أولمبياد باريس... "فيفا" ترفض احتجاج الاتحاد الأرجنتيني بخصوص أحداث مباراة المغرب "وثيقة"
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
رفض الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم السبت، الاحتجاج الذي تقدم به الاتحاد الأرجنتيني للعبة، بخصوص الأحداث التي عقبت مباراة منتخب بلاده أمام المنتخب الوطني المغربي، خلال الجولة الأولى من دور مجموعات أولمبياد باريس 2024 « صنف كرة القدم ».
وأشارت « فيفا »، في مراسلتها للاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم، التي حصل « اليوم24 » على نسخة منها، إلى أن جميع طلباته مرفوضة، مؤكدة في الوقت ذاته، اعتمادها بشكل رسمي على النتيجة المسجلة « انتصار المغرب بهدفين لهدف ».
وكان الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم، قد قدم شكواه للاتحاد الدولي للعبة، بعد الأحداث التي شهدتها مباراة منتخب بلاده أمام المنتخب الوطني المغربي الأولمبي، لحساب الجولة الأولى من دور مجموعات أولمبياد باريس.
وقال الاتحاد الأرجنتيني في بلاغ له، « لقد تعرضنا لموقف مؤسف في سانت إيتيان، وانتظرنا في غرفة خلع الملابس ما يقرب من ساعتين، واضطر لاعبونا للعودة مجددا لإجراء الإحماء وخوض المباراة التي قرر حكم الساحة إيقافها بسبب شغب الجمهور المغربي ».
وأضاف المصدر ذاته، « لقد تعرض الوفد الأرجنتيني لعنف غير مبرر ويتعارض مع قواعد المنافسة، كما أنه لم يتم الاستماع إلى آراء قائدي الفريقين (أشرف حكيمي ونيكولاس أوتاميندي) اللذين أكدا أنه لا ينبغي استئناف المباراة ».
وأكد تشيكي تابيا أن الاتحاد الأرجنتيني تقدم بشكوى للجنة التأديبية بالاتحاد الدولي لكرة القدم « فيفا » لاتخاذ الإجراءات اللازمة وفرض العقوبات على المتورطين في هذه الأحداث.
وكان المنتخب الوطني المغربي قد تمكن من الانتصار على الأرجنتين بهدفين لهدف، في مباراة مثيرة وعجيبة، أجريت أطوارها الأربعاء المنصرم، على أرضية ملعب جيوفروي جوشارد بمدينة سانت إيتيان، لحساب الجولة الأولى من دور مجموعات أولمبياد باريس 2024.
وعاد الحكم السويدي لتقنية الفيديو المساعد « الڤار »، بعد استئناف المباراة، جراء توقفها بسبب اجتياح الجماهير لأرضية الملعب، ليلغي بعدها الهدف الثاني للأرجنتين بداعي وجود حالة التسلل، وينتهي بذلك اللقاء بانتصار المغرب بهدفين لهدف، لتحقق الكرة المغربية أول انتصار لها في المباريات الافتتاحية للألعاب الأولمبية.
كلمات دلالية أولمبياد باريس 2024 الاتحاد الدولي لكرة القدم المنتخب الوطني المغربي الأولمبي منتخب الأرجنتينالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 الاتحاد الدولي لكرة القدم المنتخب الوطني المغربي الأولمبي منتخب الأرجنتين المنتخب الوطنی المغربی الاتحاد الأرجنتینی أولمبیاد باریس لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
العيسي لـ «الشرق الأوسط»: نتطلع لظهور يسعد كل اليمنيين في «خليجي 26»
شمسان بوست / الشرق الأوسط:
أكد أحمد العيسي، رئيس الاتحاد اليمني لكرة القدم، عزم المنتخب الأحمر على وضع بصمته في بطولة كأس الخليج الـ26 بالكويت، مشيراً إلى أنهم يدركون صعوبة مجموعتهم، التي بها كل من المنتخب السعودي، والعراقي، والبحريني، وأشار -في حوار لـ«الشرق الأوسط»- إلى سعيهم لتحقيق الفوز الأول على أقل تقدير.
وقال العيسي إن وضع اللاعبين وكرة القدم في اليمن انعكاس لوضع البلد ككل، فحالة عدم الاستقرار السياسي والاجتماعي تؤثر على كل الأنشطة الرياضية، ناهيك عن انحسار الإمكانات المادية، وتدمير المنشآت، كما أن تقطع الطرق زاد من معاناة اللاعبين في تنقلاتهم. لكنه أشار إلى تجاوزهم كل عوامل الإحباط من أجل ظهور يسعد كل اليمنيين في البطولة العريقة. وفيما يلي نص الحوار:
> ما أبرز مخططاتكم لمشاركة المنتخب اليمني في «خليجي 26»؟
– نحرص وزملائي في قيادة الاتحاد اليمني لكرة القدم على المشاركة الفاعلة في هذا المحفل الخليجي الرياضي العريق بمنافساته المتقدة، وحالة الشغف الجماهيري والإعلامي للبطولة العريقة، التي ستُكمل في «خليجي 26» بدولة الكويت الشقيقة أكثر من نصف قرن… وتستمر في توهجها منذ انطلاقتها في مملكة البحرين الشقيقة عام 1970. لقد بذلنا جهوداً متميزة لإعداد منتخبنا وفق خطة جهازه الفني والإداري؛ حيث دخل معسكراً محلياً في محافظة تعز، مطلع شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي حتى نهايته، وضم المعسكر في البداية 33 لاعباً، ووصل المدير الفني للمنتخب، الجزائري نور الدين ولد علي، إلى التوليفة المناسبة، وانطلق المعسكر الخارجي في دولة قطر الشقيقة، مع ضم عدد من المحترفين، خصوصاً من العراق والبحرين والسعودية، ولعب المنتخب أولى مبارياته التجريبية الخارجية ضد منتخب سيرلانكا؛ وخسر بهدف، وكانت تجربة أولى، ثم فاز في الثانية 2-صفر، متجاوزاً أخطاء التجربة الأولى. المنتخب في نسق تصاعدي، ولديه 3 مباريات ودية قوية للغاية مع منتخبات ماليزيا وعمان والكويت قبل التوجه لـ«خليجي 26»، الذي نأمل فيها تحقيق نتائج إيجابية في ضوء برنامج الإعداد المميز، بالنظر إلى مرحلة التحضير الجيدة، رغم صعوبة المهمة بعد وقوع منتخبنا في المجموعة الأصعب في تصوري.
المنتخب اليمني وقع في مجموعة السعودية والعراق والبحرين (الشرق الأوسط)
> ما رأيك في المجموعة الثانية التي يوجد فيها المنتخب اليمني في كأس الخليج إلى جانب السعودية والبحرين والعراق؟
– مجموعتنا ليست سهلة، خصوصاً أننا علمنا أن المنتخبات الثلاثة ستلعب بالصفوف الأولى، كما أن المجموعة تضم العراق حامل اللقب، ومنتخبي السعودية، والبحرين، والمنتخبات الثلاثة في كامل الجاهزية البدنية والتكتيكية، خصوصاً مع مشاركتهم في المرحلة الثالثة لتصفيات كأس العالم، ذات المنافسات القوية على مستوى القارة الآسيوية، وذلك يحفزنا على بذل أقصى جهد للظهور بشكل مقبول وشيء يسعد الجماهير اليمنية العريضة.
> برأيك هل يمتلك المنتخب اليمني فرصاً للمنافسة ضمن المجموعة؟
– نحن نسعى بكل جهد لتحقيق الفوز الأول في «خليجي 26»، مسألة المنافسة والتأهل للمرحلة التالية في ظل فوارق المستويات أتوقع أنها صعبة.
> ما التحديات التي تواجه المنتخب اليمني في التحضير للبطولة؟ وكيف يُخطط الاتحاد لتجاوزها؟
– لله الحمد تجاوزنا حتى الآن كل عوامل الإحباط والمعوقات، ومنها شح رحلات الطيران، وتباعد المسافات وتقطع الطرق وشح الدعم الحكومي والأهلي للمنتخبات، وهذه مناسبة لتقديم الشكر والامتنان لقيادة وزارة الشباب والرياضة والسلطة المحلية في محافظة تعز على رعايتهم ودعمهم للمعسكر الداخلي. في حين المعسكر الخارجي والمباريات الودية وتذاكر الطيران على نفقة الاتحاد وبتكاليف كبيرة قد تصل لأكثر من 400 ألف دولار، لكننا مضطرون لها سعياً خلف نتائج مرضية.
> ما وضع اللاعبين المحليين في ظل الظروف الحالية في اليمن؟
– لا شك في أن وضع اللاعبين وكرة القدم في اليمن انعكاس لوضع البلد، فحالة عدم الاستقرار السياسي والاجتماعي تؤثر على كل الأنشطة الرياضية، ناهيك عن انحسار الإمكانات المادية وتدمير المنشآت، كما أن تقطع الطرق زاد من معاناة اللاعبين في تنقلاتهم، وكذلك قلت استثمارات الأندية، حتى لما قرر الاتحاد إقامة بطولة الدوري الأخيرة اختارت الأندية بنفسها إقامة البطولة عبر تجمعين؛ نظراً لعدم توفر المخصصات لها.
> ما توقعاتكم للمنتخب في «خليجي 26»؟ وهل هناك أهداف محددة تسعون لتحقيقها؟
– المنافسة ليست سهلة، ومجموعتنا هي الأقوى، ونحن نسعى أولاً لإسعاد جماهيرنا الوفية بتحقيق الفوز الأول وخلال المرحلة المقبلة والبطولات القادمة، والمسألة متعلقة بتوجه الدولة والحكومة في اليمن وتغيير النهج للاهتمام بكرة القدم، وكذلك رجال الأعمال عليهم مسئولية أخلاقية ووطنية لدعم وتشجيع منتخبات الوطن، والاستثمار في الرياضة وكرة القدم من أهم أسباب استقرار الشعوب.