أفاد يوسف أبو كويك، مراسل قناة القاهرة الإخبارية، أن الإحصائية الجديدة تؤكد أن عدد شهداء مجزرة مدرسة «السيدة خديجة» بدير البلح، وصل إلي 63 شهيدًا، بالإضافة إلي قرابة 100 جريح، وبحسب المصادر الطبية، فإن هناك 15 طفلًا و8 سيدات.

ونوه أبو كويك، بأن الغارات الإسرائيلية تستهدف حاليًا المناطق الجنوبية والشرقية لمدينة خان يونس، بالإضافة إلى أطراف بلدة القرارة بجنوب خان يونس.

وأشار إلي أن جيش الاحتلال طالب سكان المناطق الجنوبية الشرقية بالإخلاء، بسبب عملية برية سيقوم بها في الساعات القادمة، وهذا تسبب في عملية نزوح كبيرة للفلسطينيين.

وأضاف أن مدينة رفح تعرضت لعدة غارات، بالإضافة إلي عمليات تفجير للبنية التحتية، فضلًا عن تعرض مجموعة من المواطنيين بمخيم النصيرات لصف من قبل مسيرة إسرائيلية تسببت في استشهاد شخصين وإصابة العشرات.

ارتفاع عدد ضحايا مجزرة الاحتلال الإسرائيلي بـ دير البلح لـ 30 شهيدا و100 مصاب

ارتفاع عدد شهداء دير البلح لـ 31 شهيدًا وأكثر من 100 مصاب

إعلام فلسطيني: عدد من الجرحى في قصف إسرائيلي استهدف منزلا شرق دير البلح وسط قطاع غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الشعب الفلسطيني الرئاسة الفلسطينية غزة حركة حماس اخبار فلسطين مدينة غزة عاصمة فلسطين تل ابيب السيدة خديجة عدوان إسرائيلي فلسطين اليوم غلاف غزة غزة الان العدوان الإسرائيلي على غزة قصف اسرائيل طوفان الاقصى غزة الآن احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم مستشفيات غزة حرب إسرائيل على غزة أخبار إسرائيل إسرائيل في غزة غزة الأن مجزرة دير البلح مدرسة السيدة خديجة دیر البلح

إقرأ أيضاً:

السيدة سالمة .. قصة حب في وقت عصيب

من المفارقات العجيبة أنّ فكري كان مشغولًا برجل شغل العالم بقوته وحنكته وتسامحه، هو السيد سعيد بن سلطان، فإذا دليلنا يُخرجني من شرودي إلى وضع آخر مختلف عنه تمام الاختلاف؛ عندما سألنا: هل تعرفون هذين المبنيين؟! قبل أن يضيف: «هذا هو بيت السيدة سالمة بنت سعيد، والبيتُ المقابل هو بيت الرجل الألماني الذي هربت معه وتزوجته فـيما بعد». ففـي لحظة واحدة عادت قصة السيدة سالمة وكتابها الذي شغل الناس «مذكرات أميرة عربية» إلى ذهني وحملقتُ بكثير من التركيز فـي بيتها، فإذا هو بُني من جديد على الطراز نفسه، وتخيلتُ فـي أيِّ نافذة كانت تقف لترى ذلك الألماني الذي يقيم حفلات استقبال فـي سطح شقته المقابلة لغرفتها؟ وقستُ المسافة بين نافذتها وسطح بيته فإذا هي قريبة، مع تساؤل كيف بدأ الأمر بينهما؟ ومن الذي تولى أمر نقل الرسائل بينهما؟ وهل كانت أعين الحراس غافلة؟ وفورًا خطر على بالي كلامُ أمير الشعراء أحمد شوقي:

نَظرَةٌ.. فَابتِسامَةٌ.. فَسَلامٌ.. فَكَلامٌ فَمَوعِدٌ فَلِقاءُ فَفِراقٌ يَكونُ فـيهِ دَواءٌ أَو فِراقٌ يَكونُ مِنهُ الداءُ لكن الذي حصل بينهما لم يكن فراقا فـيه دواء، وإنما كان لقاء منه الداء.

من خلال قراءة «مذكرات أميرة عربية» للسيدة سالمة، يتضح أنها كانت فـي ذلك العُمر المبكر من حياتها فـي وضع نفسي صعب وتعاني من فراغ قاتل؛ فبعد وفاة أبيها لحقت به أمُّها، ووجدت نفسَها يتيمة الأبوين، وشاركت مشاركة فعالة فـي معارك التنافس على كرسي الحكم بين أخَويْها ماجد وبرغش، إذ وقفت فـي البداية فـي صف برغش ضد ماجد مدفوعة بأختها خولة ذات النفوذ، لكن السلطان ماجد استطاع أن يستميلها لصالحه، فإذا خولة تعاديها، وكذلك ابتعدت عنها نساء العائلة. وفـي هذا الوقت بالذات، ظهر فـي حياتها زوجُها المستقبليّ فكان ما كان؛ وهي نفسُها وصفت هذا الوقت بأنه «مشؤوم، حيث ساد الجفاء والانقسام فـي عائلتنا، وشعرتُ بالسعادة من خلال حبِّي لشاب ألماني كان يقيم فـي زنجبار كممثل لشركة تجارية من هامبورج، والذي أصبح زوجي لاحقًا». المهم أني التقطتُ صورة تذكارية للبيتين، وواصلنا مسيرنا إلى شارع «هروموزي»؛ فإذا السيدة سالمة تفرض نفسها علينا من جديد كما سيأتي.

لصديقي سيف أسلوبه الخاص فـي التعامل مع الناس؛ فهو يأخذ معه فـي تنقلاته حقيبة ظهر، بها بعض المبالغ التي يوزعها؛ إما للمحتاجين، أو لمن يقدّمون له خدمة تستحق الشكر، وفـي الحقيبة أنواع متعددة من حلويات الأطفال يوزّعها عليهم أينما صادفهم. وفـي هذا الشارع وزع الحلويات على مجموعة منهم فتناولونها فرحين، إلا أنّ مرافقنا قال: «الشيخ سيف.. لا تعطِ الأطفال شيئًا؛ فالحكومة تمنع توزيع الحلاوة للأطفال»، وقبل أن نفـيق من دهشتنا من هذا القرار الغريب أضاف: «لأنّ بعضهم وزعوا حلويات بها مخدرات»، وبينما كنا ننظر إلى بعضنا البعض متخيلين ما يمكن أن يجلبه لنا كرم سيف الحاتمي من متاعب شاهدنا محلًا تتصدره لافتة استطاعت أن تحوّلنا إلى وجهة تفكير أخرى.

المحل هو «متحف السيدة سالمة» الذي تتصدر واجهته أيضًا لوحةٌ ذهبية اللون معلقة عند الباب بها التوقيع العربي للسيدة سالمة. هذا المتحف عبارة عن دكان فـي سوق كان مغلقًا، فاتصل مرافقنا محمد بشخص أتى بعد قليل وفتح لنا المحل. عرّفنا الرجلُ بنفسه - وهو يمسح العرق - أنه سعيد بن ناصر الغيثي، وأنه فتح هذا المتحف بجهوده الذاتية ويحتوي على بعض المقتنيات الأصلية للسيدة سالمة مثل مصحفها وثوبها الذي كانت ترتديه وهي فـي الشام وبعض الصور والمراسلات وغيرها من الأشياء. وتتفاوت رسوم المتحف بين سائح وآخر، فالسائح الذي يكتفـي بإلقاء نظرة على المعرض دون شرح يدفع سعرًا أقل من ذلك الذي يطلب شرحًا لما يشاهده من مقتنيات أو صور، وقد استمعنا إلى شرح وافٍ عن تاريخ السيدة سالمة خاصة أنّ الأستاذ سعيد على تواصل مع أحفادها، وأخذ تلك المقتنيات منهم، وله صورٌ معهم وهم يزورون ذلك المتحف أيضًا.

وأرانا كتابًا قال: إنه بالألمانية ولم يُترجم بعد إلى اللغة العربية أو السواحلية، هو عبارة عن رسائل كتبتها السيدة سالمة لصديقة مجهولة، وإنها قد تكون ليست رسائل حقيقية، إنما هو مجرد بوح فـي أسلوب أدبي. قلتُ له: إنّ هذه الرسائل صدرت باللغة العربية بترجمة زاهر الهنائي عن الألمانية مباشرة، ونُشرت تحت عنوان «رسائل إلى الوطن ــ الجزء الثاني من مذكرات أميرة عربية». ومما ذكره لنا أن السيدة سالمة كسرت التقاليد المتعلقة بتعليم المرأة، فعلمت نفسها الكتابة، ويُنظر إليها باعتبارها أول امرأة من شرق إفريقيا تكتب سيرة ذاتية، كما أنها كانت تتحدّث عدة لغات هي السواحلية والعربية والتركية والألمانية. وأضاف أنّ «قصة حبِّها فجّرت زلزالًا فـي العائلة المالكة فـي زنجبار وفـي الشركة الأجنبية للتجارة هناك، إذ اعتقد التجار الأجانب أنّ رودولف رويته بخطوته تلك يُعرِّض حياة الأوروبيين الذين يحظون بثقة السلطان للخطر، وأنّ الألمان على نحو خاص اعتبروا أنه تصرّف بطريقة غير مسؤولة، كما اعتبر أهالي زنجبار أنّ لرودولف تأثيرًا مفسدًا على الأميرة». وعند الحديث عن تجارة الرق، قال لنا سعيد: «ستسمعون كلامًا مغلوطًا ومبالغات كثيرة عن العُمانيين، ولكن الذي أود قوله: إنّ الرق كان منتشرًا فـي العالم حتى فـي آسيا الحالية؛ والدليل أنّ من ضمن سراري (جواري) السلاطين شركسيات وآشوريات وغيرها من أجناس آسيا، فمن كان يبيع هؤلاء، هل هم عُمانيون؟!».

تركنا المكان وملابسُنا مبللة بالعرق، وبدأ النشاط الثاني فـي هذا اليوم بالرحلة البحرية لجزيرتين، وهي الرحلة التي سبق وأن تحدثتُ عنها سابقًا.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يعود للحرب.. ارتفاع عدد شهداء المجزرة الإسرائيلية في غزة
  • السيدة سالمة .. قصة حب في وقت عصيب
  • ارتفاع عدد شهداء وجرحى العدوان الأمريكي إلى 151 شخصاً
  • وزارة الصحة: ارتفاع عدد شهداء وجرحى العدوان الأمريكي إلى 151 شخصًا
  • ارتفاع عدد شهداء الغارة الصهيونية على جنوب لبنان إلى أربعة
  • الصحة: ارتفاع عدد شهداء وجرحى العدوان الأمريكي إلى 151 شخصًا
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في غزة إلى 48.572 شهيدًا
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 48.572 شهيدًا
  • جُلّهم من الأطفال والنساء.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين بقطاع غزة إلى 48.572 شهيدًا
  • كنز غذائي على مائدة الإفطار.. فوائد تناول التمور في رمضان