تجولت بحُرّية وتبادلت الأحاديث .. أسيرة إسرائيلية تتحدث عن ظروف اعتقالها في غزة
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
#سواليف
قالت ليات اتسيلي، أسيرة إسرائيلية سابقة أفرج عنها في صفقة التبادل نهاية نوفمبر\تشرين الثاني 2023، إنها أمضت ليالي تبادل الأحاديث مع حراسها من مقاومي حركة حماس، وتعاملوا معها بشكل جيد وإنساني.
وأضافت عتسيلي، في مقابلة مع صحيفة “هآرتس” العبرية، أنها كانت خائفة في البداية من حدوث شيء ما، لكنها سرعان ما اطمأنت.
وفي تفاصيل اعتقالها، أوضحت اتسيلي أنها تم اعتقالها من مستوطنة “نير عوز” في غلاف غزة، وقالت: “اعتقدتُ أن المحرقة ستتكرر”، لقد شعرت بالذهول لأنهم لم يلمسوني، وتحدثوا معي باللغة الإنجليزية وقالوا لي طوال الوقت: “لا تقلق، لن نؤذيك”، وبعدها شعرت بالاطمئنان.
مقالات ذات صلة الاورومتوسطي: قتل النازحين بغزة يعكس إصرار إسرائيل على جريمة الإبادة 2024/07/27في اليوم الأول للاعتقال، وقبل نقلها إلى منزلٍ آخر في الثامن من أكتوبر، تروي اتسيلي أن امرأة كبيرة بالسن حاولت طمأنتها، “لم أستطع التوقف عن البكاء. لقد جعلتني أجلس على الأريكة، وقالت: سيكون الأمر على ما يرام”
وقالت إنه جرى اعتقالها في منزل، وكان المنزل مفتوحًا تمامًا، ويمكنني التجول بحرية في الداخل، ولم يحرسوني في الغرفة، وسمحوا لي بالاستحمام وتغيير ملابسي وغسلوا ملابسي، وكنا نتحدث عن العائلة والطعام والسفر وأجرينا محادثات لطيفة وجميلة.
وتابعت: “تحدثنا عن أطفالنا، عن أزواجنا، آبائنا، وإخوتنا، كان لدى أحدهم قطة، لذلك تحدثنا عن قططنا، وعن الحياة اليومية، وتحدثنا كثيرًا عن الطعام والطبيخ وتعلمت طبخ الأطعمة مثل “المقلوبة، والخضار المحشوة، والسلطات بأنواعها”.
وقالت: كنت أشاهد قناة الجزيرة القطرية كل يوم خلال فترة أسري في قطاع غزة.
وفي الشهر الأول لحرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، حيث لم تكن المجاعة قد كشرت عن أنيابها بعد، تتحدث أتسيلي عن الطعام داخل الاعتقال، فتقول: “لقد صدموا لأنني نباتية، قلت لهم إنني أحب البيتزا حقًا”، فركب أحدهم دراجته وأحضر بيتزا من مطعمٍ في خان يونس، وبعد ذلك طلبنا الفواكه والخضروات.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
كشفت ظروف خروجه من سوريا.. الرئاسة السورية تنشر بيانا وتنسبه إلى بشار الأسد
نشرت الرئاسة السورية، اليوم الإثنين، بيانا مقتضبا، نسبته إلى بشار الأسد، كشفت من خلاله ظروف خروجه من سوريا.
وقال بشار الأسد إن سبب تأخره عن إصدار البيان هو الظروف التي كانت تمر بها سوريا والتي حالت دون تمكينه من كشف تفاصيل خروجه من الأراضي السورية.
وقال بشار الأسد “بداية.. لم أغادر الوطن بشكل مخطط له كما أشيع. كما أنني لم أغادره خلال الساعات الأخيرة من المعارك، بل بقيت في دمشق. أتابع مسؤولياتي حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد 8 كانون الأول 2024”.
وأضاف بشار الأسد “مع تمدّد الإرهاب داخل دمشق، انتقلت بتنسيق مع الأصدقاء الروس إلى اللاذقية. لمتابعة الأعمال القتالية منها، وعند الوصول إلى قاعدة حميميم صباحاً تبين انسحاب القوات من خطوط القتال كافة. وسقوط آخر مواقع الجيش مع ازدياد تدهور الواقع الميداني في تلك المنطقة. وتصعيد الهجوم على القاعدة العسكرية الروسية نفسيا بالطيران المسير”.
وتابع بشار الأسد حسب ذات البيان “في ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه. طلبت موسكو من قيادة القاعدة العمل على تأمين الإخلاء الفوري إلى روسيا مساء يوم الأحد 8 كانون الأول. أي في اليوم التالي لسقوط دمشق”.
وأضاف بشار الأسد في ذات السياق “بعد سقوط آخر المواقع العسكرية وما تبعه من شلل باقي مؤسسات الدولة. خلال تلك الأحداث لم يطرح موضوع اللجوء أو التنحي من قبلي أو من قبل أي شخص أو جهة والخيار الوحيد المطروح. كان استمرار القتال دفاعاً في مواجهة الهجوم الإرهابي”.