“خلعت زوجي..فهل لي عدة وأين أقضيها؟”، ورد هذا السؤال إلى مجمع البحوث الإسلامية حول حكم العدة على من تأخذ حكم بخلع زوجها وكم تقضي من أيام عدتها وأين تقضيها، ليُجيبها مجمع البحوث عبر صفحته الرسمية.

 

 

“خلعت زوجي..فهل لي عدة وأين أقضيها؟”


أجاب مجمع البحوث الإسلامية على سائلة تقول:"خلعت زوجي..فهل لي عدة وأين أقضيها؟، فقال أنه على الزوجة الحاصلة على حكم الخلع البدء في عدتها فور صدور الحكم، وذلك لأن الخلع هو طلاق بائن، وأما عن مكان قضاء العدة فيكون في منزل الأهل، إلا أن تكون الزوجة حامل وحينها تقوم بقضاء العدة في منزل الزوجية.

 

 

ما هو نوع الطلاق الذي يقع بالخلع، وما معنى كونه طلاقًا بائنًا؟

 

فيما وضحت دار الإفتاء المصرية في فتواها رقم 4847 لفضيلة مفتي الديار المصرية الدكتور شوقي إبراهيم علام، وذلك على موقعها الرسمي، أنه اختلف الفقهاء في كون الفرقة الواقعة بين الزوجين بسبب الخلع طلاقًا أو فسخًا؛ فالجمهور من الحنفية، والمالكية، والقول الجديد عند الشافعية على أنها طلاق يحتسب من عدد الطلقات. والمروي عن ابن عباس رضي الله عنهما، والصحيح من مذهب الحنابلة، والإمام الشافعي في القديم على أنَّه فسخ لا يحتسب من الطلقات.

ووضح علام بأن القانون المصري قد سار على رأي الجمهور؛ فنص في المادة 20 من القانون 1 لسنة 2000م على:أن الخلع في جميع الأحوال طلاق بائن.

أما معنى كونه طلاقًا بائنًا فقد وضح علام أن الطلاق البائن يعني : خروجَ المُطَلَّقة مِن زوجيتها تمامًا، وانتهاءَ علاقتها الزوجية بمُطَلِّقها؛ بحيث لا تبقى أيَّة ارتباطاتٍ زوجيةٍ بينهما؛ مِن وجوب نفقتها ووجوب طاعتها له في المعروف وميراث أحدهما مِن الآخر عند الوفاة، وغير ذلك.

 

وانتهى فضيلة مفتي الديار المصرية في فتواه إلى أن الطلقة الواقعة بالخلع تحسب طلقةً بائنةً، ثم إذا كان الخلع غير مسبوق بخلع أو طلاق أو كان مسبوقًا بخلع أو طلقة واحدة: فهو طلاق بائن بينونةً صغرى لا تعود فيه المرأة إلى زوجها إلا بعقد ومهر جديدين، أما إذا كان الخلع مسبوقًا بطلقتين أو طلقة وخلع أو خلعين: فهو طلاق بائن بينونة كبرى لا تحل فيه المرأة لمطلقها حتى تنكح زوجًا غيره ويدخل بها ثم يطلقها بعد ذلك.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مجمع البحوث خلع البحوث الإسلامية دار الإفتاء ا مجمع البحوث الإسلامية مجمع البحوث طلاق بائن طلاق ا

إقرأ أيضاً:

أحمد كريمة: قانون الخلع مُخالف للإسلام

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، إن السلفيين يمارسون التكفير في مصر من خلال إنشاء بعض الجمعيات تحت مظلة وزارة التضامن الاجتماعي.

وأضاف "كريمة"، خلال حواره مع الإعلامي الدكتور فهمي بهجت، ببرنامج "المحاور"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن الحويني الموجود في قطر خلال الفترة الحالية تحدث عن أن حل مشكلة تأخر الزواج هو الهجوم على بعض الدول، وأخذ النساء سبايا، وتوزيعهم على الشباب، وهذا الأمر ذكر في جامعة سوهاج أثناء انتشار الفوضى في مصر.

وأوضح أن القانون في مصر يُعارض الشريعة الإسلامية في بعض الأمور مثل قانون الخلع، مشيرًا إلى أن الرسول لم يطلق الصحابي ثابت بن قيس صاحب أول قضية خلع، وطالبه بقبول حديقته "المهر"، وتطليق زوجته، ولم يسلب ولاية الزوج في التطليق مثلما هو موجود في قانون الخلع.

مقالات مشابهة

  • طلاق زوجة بشار الأسد.. الكرملين يحسم الجدل
  • نجوى كرم: “زوجي ما بجاملني”.. وهكذا يأثر على خياراتها
  • حصاد عام 2024 لمجمع البحوث الإسلامية
  • «البحوث الإسلامية» في 2024.. 100 ألف لقاء وحلقة نقاشية.. و180 قافلة دعوية
  • حصاد 2024.. مجمع البحوث الإسلامية يطلق آلاف الأنشطة الدعوية والتوعوية
  • مجمع البحوث الإسلامية يوضح حكم صلاة سنة الفجر بعد الفرض
  • حنان تطلب الخلع.. زوجي بيسرق ملابس بنت خالتي من الحمام
  • القتلى صبي و4 نساء وأين المشتبه به السعودي الآن؟.. الشرطة الألمانية تكشف معلومات جديدة عن هجوم سوق عيد الميلاد
  • أحمد كريمة: قانون الخلع مُخالف للإسلام
  • مجمع البحوث الإسلامية: الطفل أمانة عند والديه