نائب وزير التضامن: «إيد واحدة» حملة شاملة ومتكاملة تخدم 1.5 مليون أسرة
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
قالت مارجريت صاروفيم نائب وزيرة التضامن الاجتماعي إن التحالف الوطني بكل مؤسساته الـ30 ألفا، والهلال الأحمر بكل برامجها ومتطوعيها من الشباب والشابات ومؤسسة حياة كريمة استطاعت أن تطلق سويًا حملة إيد واحدة لخدمة مليون ونصف أسرة مصرية.
وأضافت «صاروفيم» خلال مؤتمر صحفي، نقلته قناة «إكسترا نيوز» اليوم السبت، أن حملة إيد واحدة ستبدأ من اليوم السبت حتى نهاية 2024 حيث يتوافر فيها عناصر كثيرة من بينها توفير الدعمين النقدي والغذائي والخدمات الصحية والوعي موضحةً أن هذه الحملة تحتوي على جزء من الأنشطة والتدخلات المباشرة سريعة وقصيرة المدى بجانب التدخلات التنموية التي تستهدف للعمل على التغذية وتغذية الأطفال والعمل على قوافل مكافحة أمراض العين.
وأكدت أن حملة إيد واحدة هي حملة شاملة ومتكاملة متعددة الأبعاد مشيرةً إلى أن وزارة التضامن ليس دورها المساندة والتنسيق لكنها تعلن عن أنها ستكون مسؤولة عن توفير مليون وجبة ساخنة عبر محافظات الجمهورية، وأن الوزراة تسعى أن يكون هناك جهد حثيث من أجل العمل على توفير دعم نقدي كي تكون هناك محاولة جادة في القضاء على قوائم الانتظار في تكافل وكرامة».
وتابعت: «في إطار السعي والشراكة وتعبئة الموارد واستخدام كافة الموادر البشرية والموارد المالية نستطيع أن نصل لكل مواطن ومواطنة هما الأكثر احتياجا واستحقاقا ممن هم بحاجة إلى الوقوف معهم في هذه الظروف».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التضامن الاجتماعي الاسرة المصرية حملة أيد واحدة إید واحدة
إقرأ أيضاً:
منظمة أممية تطلق نداء عاجلا لتوفير أكثر من 13 مليون دولار لإغاثة 50 ألف أسرة في اليمن
أعلنت المنظمة الدولية للهجرة تضرر 350 ألف شخص جراء الفيضانات باليمن منذ مطلع أغسطس الماضي، وأطلقت نداء عاجلا لتوفير أكثر من 13 مليون دولار لإغاثة المتضررين.
وقالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة في بيان يوم الخميس بعنوان "نداء عاجل"، إن فيضانات شديدة على مدار الشهر الماضي تسببت في دمار وخراب أثر سلبا على آلاف الأسر الضعيفة في عدة محافظات يمنية.
وأضافت أنها تسعى للحصول على 13 مليونا و265 ألفا و650 دولارا لفترة 6 أشهر لدعم 50 ألف أسرة متضررة.
وأوضحت أن عدد أفراد هذه الأسر يبلغ 350 ألف شخص، ويعيشون في مناطق عالية الخطورة في محافظات مأرب والحديدة وصنعاء وإب وتعز.
ورغم جهود الاستجابة، يوجد احتياج لتمويل إضافي للتعامل مع الاحتياجات المتزايدة بشكل متسارع، حيث من المتوقع حدوث مزيد من الأحداث الجوية القاسية طوال سبتمبر/أيلول الجاري، حسب المنظمة.
ولفتت إلى أن التأثير المتزايد الضار للتغير المناخي يكون على الجماعات الأكثر ضعفا كآلاف النازحين داخليا، الذين نزح العديد منهم أكثر من مرة، وتُركوا الآن دون أي ممتلكات بسبب تناقص موارد الاستجابة الإنسانية.
وتحدث هذه الأحوال الجوية العنيفة غير المسبوقة وسط تفشي الأمراض المنقولة بالمياه في مختلف أنحاء اليمن، مما يزيد من خطر انتشار الأمراض والضغط على قدرات المرافق الصحية المحدودة.
ومنذ مطلع أغسطس الماضي ازداد معدل هطل الأمطار في محافظات يمنية، مما أدى إلى مصرع نحو 190 شخصا وإصابة مئات آخرين جراء السيول والصواعق الرعدية المصاحبة، خصوصا من يعيشون في مخيمات النزوح، وفق أرقام حكومية وحوثية وأممية رصدتها الأناضول.
ويعاني اليمن ضعفا شديدا في البنية التحتية ضمن تداعيات حرب أهلية بدأت قبل نحو 10 سنوات، مما جعل تأثيرات السيول تزيد مأساة السكان الذين يشتكون هشاشة الخدمات الأساسية.