وقفة للكادر النسائي بمكتب الصحة في الحديدة تنديدا بالعدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
يمانيون/ الحديدة
نظم الكادر النسائي بمكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة الحديدة، اليوم وقفة احتجاجية تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على المنشآت الخدمية بالمحافظة.ورفعت المشاركات في الوقفة العلمين اليمني والفلسطيني ورددن الشعارات المناهضة للغطرسة الأمريكية والصهيونية، والمعبرة عن التضامن مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
واستنكرت المشاركات ما أقدم عليه الكيان الإسرائيلي من استهدف للمنشآت المدنية والخدمية في المحافظة، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى من المدنيين، مؤكدات أهمية تعزيز الاصطفاف والالتفاف نحو القيادة والقوات المسلحة لمواجهة غطرسة الكيان الصهيوني.
وعبرن عن استنكارهن الشديد لتمادي العدو الصهيوني في ارتكاب المجازر المروعة في غزة منذ أكثر من عشرة أشهر، في ظل صمت دولي ودعم أمريكي وغربي وتواطؤ وخذلان عربي مريب .
واعتبر بيان صادر عن الوقفة المجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة، وصمة عار بحق حكام العرب والإسلام الذين يمارسون الخذلان والتواطؤ والذهاب نحو مد العدو الصهيوني بالدعم وتزويده بالاحتياجات في خيانة عظمى لله ورسوله والأمة الإسلامية.
وبارك تدشين المرحلة الخامسة في مواجهة العدوان الصهيوني وعملية يافا ، مشيدا بالإنجازات الأمنية والانتصارات العسكرية والعمليات النوعية التي تنفذها القوات المسلحة في عمق الكيان الصهيوني المجرم ، رداً على جرائم ومجازر الكيان الغاصب الجماعية في قطاع غزة.
وأعلن تفويض الكادر النسائي بالقطاع الصحي بمحافظة الحديدة، لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، فيما يتخذه من قرارات وخيارات لمواجهة التصعيد الأمريكي الإسرائيلي ضد الشعب اليمني، ومساندة مظلومية الشعب الفلسطيني والدفاع عن سيادة الجمهورية اليمنية. # العدوان الصهيوني# مكتب الصحة#الحديدة#الكادر النسائي#وقفة
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
تواصل العدوان الصهيوني على طولكرم لليوم الـ 48
لليوم الـ 48 على التوالي تواصل قوات العدو الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها، ولليوم الـ35 على مخيم نور شمس، في ظل تصعيد غير مسبوق شمل عمليات مداهمة مكثفة للمنازل وإجبار سكانها على الخروج منها بالقوة، مع استمرار الحصار والاقتحامات وسط تعزيزات عسكرية، وإجراءات تنكيليه بحق المواطنين.
وأفادت مصادر ، بأن دوي انفجارات ضخمة سمع فجر اليوم السبت، في المنطقة المحيطة بالأحراش في مخيم نور شمس، تزامناً مع انتشار مكثف لجنود العدو، وشوهدت ألسنة الدخان تتصاعد من المكان، في الوقت الذي تسببت في تحطم زجاج مركبات ونوافذ المنازل القريبة وتضرر محتوياتها، دون أن يبلغ عن إصابات في صفوف المواطنين.
وأطلقت قوات العدو الرصاص الحي تجاه مركبة إسعاف، أثناء توجهها لمخيم نور شمس لإخلاء حالة مرضية، ومنعتها من الوصول إليها.
وشهدت حارة المحجر في المخيم عمليات اقتحام وتفتيش مكثفة للمنازل نفذها جنود العدو، فيما انتشرت فرق المشاة في حارة جبل النصر، حيث أقدمت على تفجير إحدى بوابات مسجد النصر في المخيم، وسط إطلاق نار كثيف، كما أضرمت النيران في منزل المواطن ياسر مقبل في حارة المنشية، ما أدى إلى احتراق أجزاء من المنزل، وإلحاق أضرار مادية جسيمة.
ودفعت قوات العدو بتعزيزات عسكرية باتجاه المدينة ومخيميها، مرورا بشوارعها الرئيسية، واعترضت حركة تنقل المواطنين والمركبات، فيما عززت من آلياتها وجرافاتها الثقيلة، أمام المباني التي تستولي عليها في شارع نابلس وتحولها لثكنات عسكرية، وفي محيط مخيمي طولكرم ونور شمس، وأقامت حواجز متنقلة لتقييد حركة تنقل المواطنين.
وفي مخيم طولكرم، انتشرت قوات العدو بدورياتها الراجلة في حارتي أبو الفول وقاقون في مخيم طولكرم، حيث داهمت المنازل وخلعت الأبواب وعاثت فيها خرابا، إضافة إلى إطلاق قنابل صوتية لترويع السكان، كما استولت على مزيد من المنازل وحولتها إلى ثكنات عسكرية.
وفي حارة المقاطعة، اعتقلت قوات العدو المواطن نزار الطويل ونجله أحمد، بعد الاعتداء عليهما بالضرب، حيث احتجزتهما لأكثر من 12 ساعة قبل الإفراج عنهما في ساعات الفجر الأولى، بينما تعرض عدد آخر من المواطنين للتنكيل أثناء عمليات المداهمة لمنازلهم.
وفي ضاحية اكتابا، انتشرت فرق المشاة في منطقة حي إسكان الموظفين، وتحديداً المنطقة المقابلة لمخيم نور شمس، حيث داهمت منازل المواطنين وأجرت عمليات تفتيش واسعة داخلها، وأخضعت سكانها للاستجواب الميداني.
وتأتي هذه الاعتداءات في سياق التصعيد المستمر لقوات العدو في مدينة طولكرم ومخيميها، والذي أسفر عن استشهاد 13 مواطنا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حاملا في الشهر الثامن، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، ونزوح قسري لأكثر من 12 آلف مواطن من مخيم نور شمس، و12 ألف آخرين من مخيم طولكرم، مخلفا دمارا واسعا في البنية التحتية ومنازل المواطنين.