وزارة الإعلام تنظم معرضًا لـ 40 ألف صورة التقطها مهندس يوناني للبنان في العام 1958
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
افتتح تجمع المصورين في اهدن وبشري معرضهم الاول بعنوان "لما الصورة بتحكي" برعاية وزير الاعلام المهندس زياد المكاري وحضوره، في اوتيل ابشي – اهدن.
وكانت كلمة لوزير الاعلام استهلها بلفتة "لما تعيشه اهدن في زمن تطويب البطريرك اسطفان الدويهي من أجواء فرح وسلام واللمسة الذهبية في صور الطوباوي العتيد المنتشرة في احياء اهدن والصور التي تزين شرفات وأسطح المنازل والتي تضفي لمسة راقية تشبه الحدث التاريخي المميز".
أضاف: "على أمل أن يكون المعرض في بيروت في تشرين الاول او الثاني اهم رسالة أن لبنان بلد جميل ويستحق أن نحييه"، آملا ان يرى المكاري "نشاطا مشابهاً في بشري والشمال."
بعد ذلك كانت لفتة من المكاري بتكريم مسيرة مصوِرَين: الأوَل بدأ مسيرته في عمر العشرين ومن بعد ان أنهى اختصاصه الجامعي في اليسوعية، خطفته الصورة إلى عالمها وتخصَص بال Mass Communication في كاليفورنيا - أميركا حيث حاز على تنويه مرتين على التوالي على لوحاته التصويرية،Award of Excellence عند مشاركته بأحد المعارض، بالإضافة إلى مشاركته ثلاث مرَات في معارض في أوستراليا ولبنان. كان أستاذاً جامعياً، وعلم فن التصوير الفوتوغرافي في الNDU و LAU واليوم هو متفرغ للتصوير وفن ال paintographer ويقول انه لا يزال لديه شوط كبير في هذا المجال، هو المصورعماد مالك طوق الذي منحه وزير الإعلام زياد المكاري درع وزارة الإعلام.
كما منح درع وزارة الاعلام لمصور ينطبق عليه القول "هناك اناس يمرون وبصمة عملهم تعلم. يمكن ان يغيب إسم صاحب العمل ولا احد يتذكره انما يثبت العمل إلى أبد أو أجَل غير مُسمَى، فقبل تغيير ملامح زغرتا وتحوُلها إلى ما هي عليه اليوم، التقط صورا من الحياة اليومية في أحياء زغرتا وأخرى لحِرف انقرضت ولقطات لَوجوه غابت. رافق حرب السنتين ووثقها بصوره ووثق أحداثا أليمة من تاريخ منطقتنا وتاريخ لبنان وأرشف هذا التاريخ، لدرجة يقول عنه الأستاذ محسن يمين ان صوره تصلح لان تكون متحفا وهذا التعليق بحد ذاته يصلح ان نتوقف عنده كي نفهم أهمية هذا المكرم الذي وبسبب ظرف عائلي خاص، لم يستطع ان يكون بيننا، انه المصوِر خليل معوَض مع ان البعض من صوره موجود في هذا المعرض، ولكنه كلَف الأستاذ محسن يمين بتسلم الدرع التكريمية باسمه.
ويستمر المعرض اليوم وغدا من الساعة الخامسة بعد الظهر حتى العاشرة ليلا.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أمير قطر يلتقي عون بالدوحة ويجدد هِبة للبنان لدعم رواتب الجيش
استعرض أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مع الرئيس اللبناني، جوزيف عون، اليوم الأربعاء تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية والجهود المشتركة لتعزيز السلام والاستقرار.
وبحث أمير دولة قطر والرئيس اللبناني، خلال لقائهما في الدوحة، سبل توطيد علاقات التعاون الثنائي بين البلدين في مجالات عدة شملت الطاقة والاقتصاد والاستثمار.
وأعرب أمير دولة قطر عن تطلعه إلى أن تسهم الزيارة في تعزيز التعاون الثنائي ودفعه نحو آفاق أرحب. بينما أكد الرئيس اللبناني حرصه على تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين بما يسهم في تحقيق المصالح المشتركة، ويدعم جهود الاستقرار والتنمية في المنطقة.
يأتي ذلك فيما أعلنت قطر عن تجديد هبة بمبلغ 60 مليون دولار لدعم رواتب الجيش اللبناني، وفق ما أفاد بيان مشترك.
وأورد البيان أن أمير دولة قطر أعلن عن "تجديد الهبة القطرية لدعم رواتب الجيش اللبناني بمبلغ 60 مليون دولار، بالإضافة إلى 162 آلية عسكرية".
وأشار البيان إلى أن الهبة هي لتمكين الجيش "من القيام بمهامه الوطنية للحفاظ على الاستقرار وضبط الحدود على كامل الأراضي اللبنانية".
وقال البيان إن الجانبين أكدا "على الدور الوطني للجيش اللبناني وأهمية دعمه، وضرورة تطبيق القرار 1701 بكامل بنوده".
سمو الأمير المفدى وفخامة الرئيس العماد جوزاف عون رئيس الجمهورية اللبنانية الشقيقة، يبحثان سبل توطيد علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، وذلك خلال المباحثات الرسمية التي عقدت في الديوان الأميري. #قطر #لبنان https://t.co/MRnzKYYkKJ pic.twitter.com/9xVxh7zph3
— الديوان الأميري (@AmiriDiwan) April 16, 2025
ويسعى عون الذي انتخب رئيسا للبنان في يناير/كانون الثاني بعد أكثر من عامين على تولي حكومة تصريف أعمالٍ زمام الأمور، لرسم مسار للخروج من أسوأ أزمة اقتصادية شهدتها البلاد وإعادة الإعمار بعد حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله.
إعلانوكان الرئيس اللبناني قد وصل الدوحة أمس الثلاثاء يرافقه وزير الخارجية يوسف رجي، وغادرها بعد ظهر اليوم، بحسب وكالة الأنباء القطرية.
وتعهدت قطر في فبراير/شباط بدعم إعادة الإعمار في لبنان بعد الحرب الأخيرة، وسبق أن قدمت الدعم للجيش اللبناني.
وأنهى قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 الحرب بين إسرائيل وحزب الله عام 2006 وشكل أساسا لهدنة نوفمبر/تشرين الثاني التي وضعت حدا لأكثر من عام من القتال بين إسرائيل والحزب المدعوم من إيران.
ويدعو القرار إلى نزع سلاح كل المجموعات المسلحة في لبنان، على أن يكون الجيش وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (اليونيفيل) هما القوتان الوحيدتان في جنوب لبنان.
وكان من المقرر أن تستكمل إسرائيل انسحابها من لبنان بحلول 18 فبراير/شباط بعد عدم التزامها بالموعد النهائي الذي كان محددا في يناير/كانون الثاني، لكنها أبقت على قواتها في 5 نقاط تعتبرها "إستراتيجية".