أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، استشهاد شاب وإصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف طائرة مسيرة للاحتلال مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس، وفقا لما ذكرته فضائية "القاهرة  الإخبارية" في نبأ عاجل.

منظمات أمريكية تطالب بايدن و الكونجرس بحظر توريد الأسلحة إلى إسرائيل بايدن يؤجل قرارات إبعاد اللبنانيين في أمريكا بسبب الحرب مع إسرائيل

وقال جيش الاحتلال إن نفذ هجوما جويا بمسيرة على مدينة نابلس بعد إطلاق نار على موقع عسكري قرب أحد مداخلها.

 

الهلال الأحمر الفلسطيني يستنكر بشدة العدوان الإسرائيلي على مدرسة السيدة خديجة


 

وفي إطار آخر، استنكرت المتحدث بإسم الهلال الأحمر الفلسطيني نيبال فرسخ، بشدة العدوان الإسرائيلي على مدرسة "السيدة خديجة" في دير البلح وسط غزة، محملة في الوقت نفسه المجتمع الدولي مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع في جميع مدن القطاع.

وقالت فرسخ  اليوم السبت ـ إن جرائم الاحتلال التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني ستستمر طالما أن المجتمع الدولي لا يقوم بمسؤولياته باتخاذ الإجراءات والتدابير العقابية التي تضع إسرائيل أمام مسؤوليتها ويحاسبها على كل ما تقوم به من انتهاكات جسيمة بحق القانون الدولي الإنساني . 

وأضافت فرسخ أن طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني تواصل العمل على الأرض من أجل انتشال الشهداء ونقل الجرحى والمصابين إلى المراكز الطبية في ظل تحديات جسيمة وصعبة مع استهدافات متواصلة من قبل قوات الاحتلال لكافة محافظات القطاع من بينها محافظة "خان يونس" التي تشهد لليوم السادس على التوالي قصفا أكثر حدة وعنفا منذ أحداث السابع من أكتوبر الماضي .

وأشارت إلى أن طواقم الإغاثة تواجه تحديات جسيمة للوصول إلى الجرحى والمصابين في ظل العراقيل التي تضعها قوات الاحتلال أمام سيارات الإسعاف ومواصلة القصف لكافة المناطق، مؤكدة صعوبة الأوضاع داخل مستشفيات القطاع المكتظة بالنازحين بسبب نقص المستلزمات الطبية والأدوية، ما يجعلها غير قادرة على التعامل مع العدد المتزايد من الإصابات والجرحى مع استمرار الحرب، لاسيما أنها تعاني من شح في الكوادر الطبية. 

وحذرت من خطورة وعواقب أوامر الإخلاء الجديدة من جنوب خان يونس التي أصدرتها قوات الاحتلال إلى منطقة النواصي خاصة مع عدم وجود أي متسع لإقامة خيمة واحدة في ظل تكدسها بالمواطنين، مؤكدة أن الاحتلال الإسرائيلي انتهك كل المحرمات التي أقرها القانون الدولي بقصف النازحين. 

ودعت المتحدث بإسم الهلال الأحمر الفلسطيني، العالم أجمع لاتخاذ كافة التدابير العاجلة من أجل محاسبة سلطات الاحتلال على ما تقوم به من انتهاكات جسيمة بحق القانون الدولي الإنساني، من خلال استهداف المدنيين في المنازل والمستشفيات والمدارس والمراكز التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" بالاضافة إلى قصفها بشكل متواصل المناطق التي تدعي على أنها آمنة، مؤكدة عدم وجود أي مكان آمن داخل القطاع.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الهلال الأحمر الفلسطيني فلسطين احتلال نابلس مدينة نابلس الهلال الأحمر الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

اتهام أممي للاحتلال بشن حملة تجويع ضد سكان غزة.. سلاح التجويع مستخدم منذ 1948

اتهم مقرر الأمم المتحدة المعني بالحق في الغذاء مايكل فخري، في تقرير له، الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ “حملة تجويع” ضد الفلسطينيين خلال العدوان المستمر على قطاع غزة.

وقال فخري، في التقرير الذي قدمه للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن “حملة التجويع” الإسرائيلية في غزة بدأت بعد يومين من العدوان على غزة في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، والتي خلفت حتى الآن أكثر من 135 ألف شهيد وجريح فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء.

وأضاف المقرر الأممي، أن غالبية “المساعدات المحدودة” التي دخلت إلى غزة ذهبت في البداية إلى جنوب ووسط القطاع، وليس إلى الشمال حيث أمرت إسرائيل الفلسطينيين بالتوجه إلى هناك.



كما أوضح، “بحلول كانون الأول/ ديسمبر 2023، أصبح الفلسطينيون بغزة يشكلون 80 بالمئة من سكان العالم الذين يعانون من المجاعة أو الجوع الكارثي“.

وأشار إلى أن هذا الوضع “لم يحدث في تاريخ الحروب السابقة أن جاع شعب ما بهذه السرعة وعلى هذا النطاق الواسع كما حدث مع 2.3 مليون فلسطيني في غزة”.

وأكد فخري، في تقريره أن استخدام قوات الاحتلال لسياسة التجويع بحق الفلسطينيين ترجع إلى 76 عاما عندما تم الإعلان عن قيام دولة إسرائيل عام 1948 على أراضي فلسطينية تم تهجير سكانها الفلسطينيين منها، ومنذ ذلك الحين، استخدمت مجموعة من تقنيات الجوع والتجويع ضد الفلسطينيين.

وأردف، أنه منذ بدء الحرب في غزة، تلقى تقارير مباشرة عن تدمير النظام الغذائي في القطاع، بما في ذلك الأراضي الزراعية وصيد الأسماك، وهو ما وثقته واعترفت به منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو) وغيرها.

وقال المقرر الأممي، إن "إسرائيل استخدمت المساعدات الإنسانية كسلاح سياسي وعسكري لإلحاق الأذى وقتل الشعب الفلسطيني في غزة”.



من جانبها، قالت حركة حماس إن تأكيد التقرير الأممي على تنفيذ الاحتلال الإسرائيلي حملة تجويع ضد الفلسطينيين في غزة دليل جديد يُضاف إلى العديد من التقارير والحقائق المثبتة عن ارتكاب حكومة الاحتلال وجيشها الإرهابي أبشع الجرائم ضد المدنيين، في إطار حرب الإبادة الشاملة التي تشنها على القطاع.

وأكدت أن “حملة التجويع الإجرامية بحق أكثر من مليونَي مواطن، والمستمرة منذ أحد عشر شهرا، خصوصا في محافَظَتَي غزة والشمال؛ بدأت بإعلان رسمي” من وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، “بفرض إجراءات حصار مشدد” على غزة، تم خلاله “منع الماء والغذاء والدواء والوقود والكهرباء عن القطاع في جريمة بشعة غير مسبوقة”.

وأشارت إلى أن التقرير الجديد إضافة لتقارير أممية وحقوقية عدة صدرت خلال الأشهر الماضية، وما تنقله الصور من مجازر مستمرة وجرائم يندى لها جبين الإنسانية، تضع المجتمع الدولي والأمم المتحدة، أمام حقيقة هذا الكيان الفاشي المارق عن الأنظمة والقوانين.

وشددت على أن يستدعي من المجتمع الدولي والأمم المتحدة “تدخلا عاجلا لإغاثة شعبنا، ووقف ما يتعرض له من انتهاكات وفظاعات، ومحاسبة مجرمي الحرب الصهاينة على هذه الجرائم”.

مقالات مشابهة

  • اتهام أممي للاحتلال بشن حملة تجويع ضد سكان غزة.. سلاح التجويع مستخدم منذ 1948
  • استشهاد طفلين و3 سيدات في قصف الاحتلال الإسرائيلي لمنزل وسط غزة
  • الجيش الأمريكي يعلن تدمير طائرة مسيرة ومركبة تابعة للحوثيين
  • استشهاد طفلة بنابلس وبن غفير يطالب بنقل الحرب للضفة
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: إصابة طفلة برصاص الاحتلال في قرية قريوت قرب نابلس
  • استشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة 3 آخرين جراء استهداف الاحتلال منزلًا في تل الهوى
  • اشتباكات عنيفة بنابلس وسرايا القدس تفجر آلية للاحتلال بمخيم بلاطة (شاهد)
  • استشهاد 10 فلسطينيين واصابات في قصف إسرائيلي استهدف 3 تجمعات لفلسطينيين في قطاع غزة
  • استشهاد ثلاثة فلسطينيين في قصف للاحتلال على جنوب غزة
  • عاجل| مقتل 6 أشخاص جراء قصف طائرة مسيرة إسرائيلية في طوباس.. بينهم نجل زكريا الزبيدي