محاولات أمريكية جديدة لإجهاض اتفاق صنعاء والرياض
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
الجديد برس|
بدأت الولايات المتحدة، السبت، محاولات جديدة لإجهاض اتفاق صنعاء – الرياض الأخير.
يتزامن ذلك مع بدء تنفيذ الاتفاق وسط ترتيبات لجولة جديدة.
افردت وسائل اعلام أمريكية ومراكز تتبع الاستخبارات مساحة واسعة لتسليط الضوء على الاتفاق الأخير لخفض التصعيد الاقتصادي.
ومن بين تلك الوسائل وكالة بلومبيرغ الامريكية ومركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية، حيث نشرا تقارير عن تهديد سعودي بالتخلي عن المجلس الرئاسي ، السلطة الموالية لها جنوب اليمن.
وأفادت تلك الوسائل بان السفير السعودي لدى اليمن، محمد ال جابر، استدعى أعضاء المجلس الرئاسي عقب فشله في اقناع محافظ مركزي عدن بالتراجع ، وانه ابلغ أعضاء المجلس الثمانية بانهم سيواجهون “الحوثي” وحيدون وان بلاده ستوقف دعمها لحكومتهم بعدن.
واعتبرت تلك المصادر الخطوة السعودية بانها عكست مخاوف مع قفز القدرات العسكرية لليمن في ضوء الهجوم الأخير على عاصمة الاحتلال الإسرائيلي “تل ابيب” بطائرة مسيرة قطعت نحو الفي كيلومتر.
ومع أن ما اردته الوسائل الامريكية حول الاتفاق الأخير بين صنعاء والرياض ليس بجديد حيث سبق للسعودية نفسها وان اعترفت بذلك، الا ان توقيت طرحه يشير إلى محاولة واشنطن استفزاز الرياض والسلطة الموالية لها جنوب اليمن بغية التراجع عن الاتفاق لاسيما وان التسويق الأمريكي الجديد تزامن مع حراك للمبعوث الاممي بضوء سعودي لإقناع الأمريكيين بدعم الاتفاق الأخير .
وتربط الولايات المتحدة عملية السلام بأجندتها المتعلقة بوقف العمليات العسكرية اليمنية ضد الاحتلال الإسرائيلي واطلاق شبكة الجواسيس، وهو ما ترفضه اليمن التي ضمن وفدها بند في الاتفاق الأخير يتضمن تأكيدات بعدم الرضوخ للضغوط الامريكية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الاتفاق الأخیر
إقرأ أيضاً:
اليمن تقلب الطاولة على واشنطن في الشرق الأوسط.. تحليل للبيان العسكري الأخير
يمانيون – متابعات
إن ما أعلنه الجيش اليمني في بيانه العسكري الأخير يمثل لحظة محورية في المعركة ضد الولايات المتحدة الأمريكية، ويحمل دلالات استراتيجية هامة تؤكد على ديناميكيات جديدة في المنطقة، يمكن تفصيلها على النحو التالي:
– وجهت هذه العمليات العسكرية النوعية، كما يبدو، ضربة معنوية قاسية للأمريكي، وكشفت عن ثغرات خطيرة في منظومته الأمنية والعسكرية، وهزت ثقته، وبالتالي من شأن هذه العمليات، أن تعيد تشكيل تصورات القوة لدى خصوم واشنطن.
– برهنت اليمن على امتلاكها شبكة استخبارات متطورة، تتيح لها رصد تحركات القوات الأمريكية بدقة وتحديد توقيت العمليات المناسبة، وهذا الأمر يعزز من فرضية أن اليمن أصبحت لاعبًا رئيسيًا على الساحة الإقليمية.
– اهتزاز الثقة لدى حلفاء الولايات المتحدة، والنقلة النوعية في القدرات اليمنية تجعلهم يعيدون النظر في علاقاتهم مع واشنطن، أو على الأقل جعلهم أكثر حذرًا في دعم سياساتها، والابتعاد عن أي أعمال عدائية محتملة ضد اليمن، خصوصًا وأن الأحداث الأخيرة قد أثبتت هشاشة الدعم الأمريكي في مواجهة القوات المسلحة اليمنية.
– لقد أظهرت العمليات اليمنية أن اليمن قادرة على ضرب قلب الآلة العسكرية للعدو، على الرغم من قوتها النارية المتفوقة وتفوقها التكنولوجي.
– كما أظهرت هذه العمليات قدرات القوات المسلحة اليمنية، بما في ذلك قدرتها على تخطيط وتنفيذ عمليات معقدة، باستخدام تكتيكات واستراتيجيات مبتكرة للتغلب على دفاعات الجيش الأمريكي.
– هذه العمليات تعيد تعريف قواعد الاشتباك في البحر الأحمر، وتغير من قواعد اللعبة في المنطقة، وتعقد حسابات القوى الكبرى.
– القوات الأمريكية ليست محصنة من الهجمات، واليمن لم تعد ساحة مفتوحة، وأنها سترد بقوة على أي تهديدات محتملة.
——————————————–
عرب جورنال – محمد بن عامر