بلاغ عاجل من مركز البحث العلمي بخصوص تحذيرات تسونامي الجديدة
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
أخبارنا المغربية-الرباط
دخل مركز البحث العلمي على خط الضجة الكبيرة التي عجت بها مواقع التواصل الاجتماعي، والمتعلقة بعلامات التوعوية والتشوير المثبتة على طول شاطئ الجديدة، والتي توضح للمواطنين الطرق الآمنة لاجلاء المواطنين من مكان الخطر في حال وقوع "تسونامي".
وقال المركز الوطني للبحث العلمي والتقني اليوم الجمعة، أن “هذا الإجراء يندرج في إطار مشروع علمي يتم إنجازه بشراكة مع جامعة شعيب الدكالي بالجديدة، تحت إشراف منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم”.
وأضاف المركز، في بلاغ له توصلت “اخبارنا” بنسخة منه، أن تثيبت اللوحات الإرشادية بشواطئ مدينة الجديدة يعد خطوة مهمة لاستكمال تنفيذ هذا المشروع في أفق تعميم هذه الإجراءات تدريجيا على كافة شواطئ المملكة بالواجهتين البحريتين الأطلسية والمتوسطية.
وأوضح المصدر عينه أن الغاية من هذا المشروع تكمن في وضع خطط عملية للطوارئ للالتزام بها على مستوى كل المؤسسات المحلية، والتخفيف من الأضرار التي يمكن أن تحدثها موجات التسونامي على ساكنة شواطئ مدينة الجديدة ومرتاديها من السياح والزائرين، عن طريق التوعية والتحسيس بهذا الخطر وتبني الإجراءات الكفيلة للحد من آثاره.
وأبرز المركز العلمي في ختام بلاغه، أن هذه الخطوة ترتبط بالأساس بتجهيز ميناء الجرف الأصفر السنة الماضية بجهاز قياس مستوى البحر (MAREGRAPHE) في أفق استكمال التجهيز بمحطة زلزالية إضافية وصفارات للإنذار”، مضيفا أن الأمر “تطلب كذلك وضع مسارات معدة مسبقا للوصول إلى الأماكن الآمنة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
وزير الري يؤكد أهمية تشجيع البحث العلمي لإيجاد حلول لتحديات إدارة الموارد المائية
أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم أهمية تشجيع البحث العلمي لإيجاد حلول مبتكرة لمواجهة التحديات المتنامية في إدارة الموارد المائية.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزير الري، لمتابعة موقف الدراسات الجارية والدراسات المخطط تنفيذها ضمن المكون الأول من برنامج البحوث التطبيقية بين مصر وهولندا (Water-JCAR).
وأشار الدكتور سويلم إلى أهمية تركيز البحوث التطبيقية على مجالات دراسات الري الحديث، ودراسة استخدام المواد الصديقة للبيئة في المشروعات المائية، ودراسات التكيف مع تأثيرات التغيرات المناخية على قطاع المياه، وأن تكون الدراسات البحثية تحت مظلة برنامج البحوث التطبيقية (Water-JCAR)، ضمن استراتيجية ومستهدفات الوزارة وطبقا لأولويات الوزارة من المشروعات المختلفة.
وشدد الوزير على أهمية التركيز على توفير التدريب اللازم للعاملين في مجال المياه، خاصة من شباب المهندسين والباحثين بالوزارة كأحد أهم أدوات تطوير عملية إدارة المياه تحت مظلة الجيل الثاني لمنظومة الري (2.0).
وقد تم خلال الاجتماع استعراض مقترح تنفيذ مشروع رقمنة المساقي الخصوصية، بالمشاركة مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، حيث أكد سويلم أهمية هذا المشروع في تخطيط وإدارة وتوزيع المياه، ومتابعة تطهيرات المساقي الخصوصية بمعرفة المنتفعين، والمساهمة في تفعيل دور روابط مستخدمي المياه على هذه المساقي، بما ينعكس على تحسين إدارة الموارد المائية والتوزيع العادل لها وضمان توفير مياه الري بالكميات والتوقيتات المناسبة للزراعة، بما يحافظ على جودة المحاصيل الزراعية المنتجة، ويسهم في زيادة الإنتاجية الزراعية.
جدير بالذكر أن اتفاقية التعاون المشترك في برنامج البحوث التطبيقية (Water-JCAR) تهدف لتحقيق التنسيق والتعاون بين كل من المركز القومي لبحوث المياه التابع للوزارة، ومركز البحوث الزراعية التابع لوزارة الزراعة، ومعهد أبحاث فاغينينغن الهولندي المختص بشئون البيئة، ولجنة التقييم البيئي الهولندية، ومؤسسة دلتارس الهولندية.
اقرأ أيضاًوزير الري يؤكد أهمية التعاون والتنسيق مع النواب لتحسين منظومة المياه
وزير الري يبحث مجهودات إزالة التعديات على مجرى نهر النيل
وزير الري يبحث أعمال تطوير منظومة المراقبة والتشغيل بالسد العالي