الأونروا: مقتل 199 موظفا في الأمم المتحدة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم السبت، إن 199 موظفا من العاملين في الأمم المتحدة قتلوا، إضافة إلى إصابة المئات، خلال العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر عام 2023.
الأونروا: قوافل مساعدات وإغاثة تتبع وكالات أممية استهدفت لدى محاولتها التوجه لشمال غزة بسبب نزوح الفلسطينيين.. الأونروا تواصل إدانتها للعدوان الإسرائيلي على غزة
وأوضحت الوكالة - في بيان صحفي - أن معظم مراكز الأونروا تعرضت لعمليات قصف إسرائيلي، ورغم ذلك يواصل 1100 من العاملين لديها تقديم خدماتهم للنازحين في مراكز الإيواء.
وأكدت أن نقص الوقود يمثل عقبة أساسية في عمل الطواقم الطبية والبيئية، وكذلك يعوق عمل مراكز تصنيع وطهي الطعام، مشيرة إلى أن 9ر1 مليون نازح يعيشون ظروفا قاهرة، خاصة مع استمرار عمليات التهجير في جميع مناطق قطاع غزة.
الأونروا: المنظومة الإغاثية والصحية بقطاع غزة تتجه نحو الانهيار الكاملقال المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في غزة عدنان أبو حسنة، إن المنظومة الإغاثية والصحية والإنسانية في قطاع غزة تتجه بسرعة كبيرة نحو الانهيار الكامل .
وأضاف أبو حسنة - في تصريح خاص لقناة (العربية الحدث) اليوم السبت - أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة خطيرة وغير مسبوقة ولم يشهدها القطاع على الإطلاق، مضيفا أن الأوضاع الطبية خرجت عن السيطرة في ظل النقص المستمر للأدوية .
وأشار إلى أن غياب الأمن والنظام يعيق إيصال المساعدات الإغاثية للمدنيين، في ظل استمرار العدوان الغاشم على القطاع وإغلاق المعابر وعدم السماح بعبور شاحنات المساعدات.
الرئاسة الفلسطينية: الاحتلال انتهك كل المحرمات بقصف مدرسة "السيدة خديجة
طالبت الرئاسة الفلسطينية من الإدارة الأمريكية إجبار الاحتلال على وقف عدوانه وعدم اعطائه الدعم للاستمرار في جرائمه الوحشية
.
وأكدت الرئاسة الفلسطينية، أن الاحتلال انتهك كل المحرمات التي أقرها القانون الدولي بقصف مدرسة "السيدة خديجة" بدير البلح.
تزايد عدد شهداء القصف الإسرائيلي على مدرسة دير البلح إلى 31 شهيدًا
تزايد عدد شهداء دير البلح وسط قطاع غزة إلى 31 شهيد حتى الآن وأكثر من 100 مصاب بينهم حالات خطيرة، إزاء قصف الصواريخ التي ارتكبها الاحتلال على مدرسة السيدة خديجة والتي يستعملها النازحين كمستشفى ميداني.
يذكر أن أكد المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة في وقت سابق اليوم السبت، بمقتل 24 فلسطينيا في غارة إسرائيلية على نقطة طبية ومصلى داخل مدرسة تأوي نازحين تابعة لوكالة "الأونروا" شمال مدينة دير البلح وسط القطاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأونروا مقتل 199 موظفا الأمم المتحدة العدوان الإسرائيلى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
انسحاب قوات الاحتلال من جنين ومخيمها بعد 10 أيام من العدوان الوحشي
بعد 10 أيام من العدوان العنيف والمتواصل والذي وصف بالدموي والأعنف منذ العام 2002، انسحبت قوات الاحتلال، فجر اليوم الجمعة الموافق 6 سبتمبر، من مدينة جنين ومخيمها، بعدما أودت بعشرات الشهداء والجرحى، وخلفت دمارا واسعا بالبنية التحتية والمنازل والمباني.
ووفق لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اعرب مواطنون عن مخاوفهم من عودة قوات الاحتلال لاقتحام المدينة ومخيمها بعد انسحابها وانتشارها على الحواجز العسكرية المحيطة، كما حدث في مرات عديدة سابقة.
واستشهد 21 مواطنا، بينهم أطفال ومسنين، وأصيب آخرون بعضهم بجروح خطيرة، في عدوان الاحتلالً على محافظة جنين، خلال الأيام الماضية.
وفي سياق متصل قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، إن الأسبوع الماضي هو "الأكثر دموية" للمدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية خلال الاعوام الأخيرة.
وأوضحت الوكالة الأممية، في منشور على حسابها عبر منصة إكس تويتر سابقا، أمس الخميس:"أنه مع استمرار الحرب في غزة تتزايد أعمال العنف والدمار في الضفة الغربية كل ساعة، وهذا أمر غير مقبول ويجب أن يتوقف الآن".
وأكدت الأونروا أن الأسبوع الماضي هو الأكثر دموية للمدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ نوفمبر الماضي، حيث قُتل العديد من الأشخاص، بينهم 7 أطفال.
فيما وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته الوحشية، وصعّد المستعمرون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، مما أسفر عن استشهاد 691 مواطنا، وإصابة نحو 5 آلاف و700، واعتقال ما يزيد على 10 آلاف و400، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.
وجاء ذلك بموازاة عدوانه وارتكابه لجرائم الحرب والإبادة الجماعية في قطاع غزة التي بدأت في 7 أكتوبر 2023.
ومع هذا التصعيد، بدأ جيش الاحتلال، في 28 أغسطس الماضي، عدوانا على شمال الضفة والذي يعد "الأوسع" منذ عام 2002، والذي أسفر حتى يوم أمس عن مقتل 39 مواطنا، وإصابة 150 آخرين، واعتقال العشرات، وفق أرقام المصادر الرسمية الفلسطينية.