شفق نيوز/ كشف مصدر مطلع، اليوم الثلاثاء، عن "الموقف الأخير" لخارطة تحالفات قوى الإطار التنسيقي، الذي يضم معظم الأحزاب الشيعية، في الانتخابات المحلية المقبلة في محافظات الوسط والجنوب، والمحافظات المختلطة.

وقال المصدر في حديث لوكالة شفق نيوز إن "الموقف الاخير لقوى الإطار التنسيقي في محافظات الوسط والجنوب سيكون عبارة عن اربعة تحالفات وهي: (ائتلاف دولة القانون، ونبني (الفتح الموسع)، وقوى ادارة الدولة (الحكيم والعبادي)، والأساس الوطني (محسن المندلاوي وبعض المستقلين)".

واما بشأن تحالفات الإطار في المحافظات المختلطة فقد أوضح المصدر أن "في محافظة ديالى ستكون التحالفات كالآتي: (ائتلاف ديالتنا الوطني ويضم ائتلاف دولة القانون وبدر والشيخية (عامر الفايز) والعقد الوطني، فيما سيضم تحالف الصفوة كلا من العصائب وخدمات، وتيار الحكمة الوطني (الحكيم) سيشارك منفرداً.

وتابع المصدر ان في محافظتي صلاح الدين وكركوك فإن تحالف الإطار الوطني سيشمل كل قوى الإطار دون استثناء في كلتا المحافظتين، فيما في نينوى سيكون تحالف الحدباء الوطني جامعاً لكل قوى الإطار، ما عدا العقد الوطني الذي سيدخل الانتخابات بتحالف مشترك مع قائمة محافظ نينوى الحالي نجم الجبوري".

وكان عضو لجنة الاقاليم والمحافظات غير المنتظمة بإقليم في مجلس النواب جواد اليساري كشف، اليوم الثلاثاء، عن رغبة بعض الأحزاب بتأجيل الانتخابات المحلية عن موعدها المحدد، فيما لفت الى وجود 3 أسباب وراء هذه الرغبة السياسية.

ويرى الإطار التنسيقي الذي يضم أبرز القوى والأحزاب الشيعية عدا التيار الصدري، أن حظوظه في انتخابات مجالس المحافظات هي الأقوى والأفضل حالاً مقارنة بحظوظ المكونين السني والكوردي.

وأعلنت قوى الإطار التنسيقي (دولة القانون بزعامة نوري المالكي، والفتح بزعامة هادي العامري، والحكمة بزعامة عمار الحكيم، والنصر بزعامة حيدر العبادي، والعصائب بزعامة قيس الخزعلي وقوى أخرى) في 3 آب الحالي، أنها ستشارك في قوائم متعددة بالانتخابات المقررة في (18 كانون الأول 2023).

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: محمد شياع السوداني السوداني العراق نيجيرفان بارزاني بغداد ديالى الحشد الشعبي تنظيم داعش النجف السليمانية اقليم كوردستان اربيل دهوك إقليم كوردستان بغداد اربيل العراق اسعار النفط الدولار سوريا تركيا العراق روسيا امريكا مونديال قطر كاس العالم الاتحاد العراقي لكرة القدم كريستيانو رونالدو المنتخب السعودي ديالى ديالى العراق حادث سير صلاح الدين بغداد تشرين الاول العدد الجديد الاطار التنسيقي الانتخابات المحلية المقبلة الإطار التنسیقی

إقرأ أيضاً:

دولة القانون .. السياسيون والنقابيون (3)

بجانب المهام التقليدية تجاه عضويتها، فعلى عاتق نقابة المحامين يقع واجب التصدي والحماية لحقوق المواطنين الأساسية وحرياتهم العامة إنفاذاً لسيادة وحكم القانون. الطابع المصادم جعل من نقابة المحامين المنصة الأنسب لسباق الأحزاب على هذه النقابة كأداة ووسيلة ضغط سياسي أكثر من كونها نقابة، هدفها الأساس، حماية عضويتها.
منذ تأسيسها، وحتى الثلاثين من يونيو 1989 لم ينجح اليمين السوداني في اعتلاء نقابة المحامين بالانتخاب من القواعد. ضمن تدابير حل الأحزاب والنقابات تم تعيين كل من علي النصري ثم محمد زيادة حمور ثم فتحي خليل ليشغلوا منصب النقيب لقرابة التسع سنوات. أبرز واقعة أكدت الحرص على اختطاف هذا المنبر، والحفاظ عليه بأي ثمن، ما صدر عن علي عثمان محمد طه محرضاً قواعده بقولته المشهورة: "تسقط توريت ولا تسقط نقابة المحامين". طوال العهد البائد ظلت نقابة المحامين مجرد واجهة من واجهات النظام. لأن العدل أساس الحكم، فإبان سيطرة الحزب المحلول على كافة النقابات، لم تتدهور مهنة المحاماة أو المهن العدلية وحسب، وإنما طال الانهيار كافة مؤسسات الدولة.
كما هو معلوم أن المحاماة مهنة مستقلة، ولا يجوز أن تخضع لمسجل تنظيمات العمل. طبقاً للقانون الساري، يرأس لجنة قبول المحامين النقيب. الأخير، وبحكم المنصب، يتولى منح وتجديد الترخيص لمزاولة المهنة. حتى لا تتوقف حقوق المحامين والمتقاضين، ولتعذر إجراء انتخابات دون سجل محاماة مراجع ومنقح قررت لجنة إزالة التمكين، إعمالاً لقانونها، أن تعيّن لجنة تسيير تتولى شؤون النقابة وتنقيح السجل بجانب تقديم مشروع قانون ينظم أعمال المحاماة فضلاً عن البدء في اختيار نقابة منتخبة بصورة حرة ونزيهة، ونواصل.
عبد العظيم حسن
المحامي الخرطوم
16 مارس 2025

azim.hassan.aa@gmail.com
////////////////////////  

مقالات مشابهة

  • تعزيز الإطار القانوني والرقابي للقطاع المصرفي في سلطنة عُمان
  • كيف استقبل الإطار التنسيقي زيارة الشيباني إلى بغداد
  • دولة القانون .. السياسيون والنقابيون (3)
  • طقس العراق: استقرار في الوسط والجنوب وأمطار متوقعة في الشمال
  • القوى المسيحية تتمسك بقانون الانتخاب
  • دولة القانون .. السياسيون والنقابيون [2]
  • المالكي: بفتوى المرجعية انتصرنا على الارهاب
  • نواب الوسط والجنوب: نرفض زيارة وزير خارجية الجولاني للعراق
  • هل ينهار الإطار التنسيقي أمام تحالف محتمل بين الصدر والسوداني؟
  • قانون الانتخابات محور المعركة المقبلة والاتجاه لصوتين تفضيليين