جراحة العيون بمستشفى سوهاج الجامعي يناقش "الجديد في علاج الحول" ويجري ١٨ عملية بالمجان
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
نظم قسم جراغحه العيون بمستشفي سوهاج الجامعي، يومًا علميًا تحت عنوان "الجديد في علاج الحول"، وذلك بحضور الدكتور جمال عبد اللطيف أستاذ جراحة العيون وعميد كلية الطب الأسبق، زالدكتور أحمد مصطفى أستاذ العيون، والدكتور عمرو منير منسق اليوم العلمي، والدكتورة شيماء عبد المتين الأستاذ المساعد بالقسم، والدكتور أدهم صلاح مدرس العيون، وعدد من الأطباء من مستشفيات وزارة الصحة و المستشفى التعليمي بالإضافة إلى أطباء الدراسات العليا بالقسم.
وقال الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة: إن قسم جراحة العيون بمستشفى سوهاج الجامعي يتردد عليه الآلاف من المرضي سنوياً ومجهز بأحدث الأجهزة الطبية والميكروسكوبات الجراحية، مضيفًا أنه على هامش اليوم العلمي تم تنفيذ ورشة عمل، وإجراء ١٨ عملية حول في وقت قياسي بالمجان، وأنه تم عرض العمليات بث مباشر بتقنية الفيديو كونفرانس في القاعة التعليمية داخل القسم، وذلك لتدريب شباب الأطباء بأحدث الطرق الجراحية في إصلاح الحول بكافة أنواعه.
وأكد الدكتور مجدي القاضي عميد كلية الطب على أهمية التعليم الطبي المستمر والتطوير المهني لشباب الأطباء، وذلك من أجل إكسابهم المعارف والمهارات والخبرات المختلفة ومواكبتهم لكل ما هو جديد في كافة المجالات الطبية للمساهمه في تحسين الرعاية الصحية والعلاجية المقدمة للمرضى داخل مستشفياتها الجامعيه وغيرها من مستشفيات وزارة الصحة.
وأضاف الدكتور الأحمدي حمد السمان رئيس قسم جراحة العيون أن العمليات التي تم إجراؤها اشتملت على حالات متنوعة ومستعصيه من الحول، وضمت طيف واسع من المرضى من كافة أرجاء محافظة سوهاج ومن مختلف الأعمار وأجراها مجموعة من جراحي قسم العيون.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: علاج الحول عملية جراحية بالمجان مستشفى سوهاج الجامعي جراحة العیون
إقرأ أيضاً:
توقيع عقد إنجاز مشروع إنشاء مستشفى الملك سلمان الجامعي في تونس
شهد معالي وزير الصحة التونسي الدكتور مصطفى الفرجاني، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى لتونس الدكتور عبدالعزيز بن علي الصقر، والمدير العام لعمليات الدول العربية في الصندوق السعودي للتنمية المهندس بندر بن عبدالله العبيد, توقيع عقد إنجاز مشروع إنشاء وتجهيز مستشفى الملك سلمان بن عبدالعزيز الجامعي بمدينة القيروان في تونس، الذي يموّله الصندوق السعودي للتنمية عبر منحة مقدّمة من حكومة المملكة العربية السعودية بقيمة 85 مليون دولار.
ويهدف المشروع لتعزيز البنية التحتية الصحية، مما سيسهم في جعل مدينة القيران مركزًا إقليميًا للصحة في منطقتَي الشمال الغربي والوسط، للحد من الحاجة إلى التنقل والبحث عن العلاج، فضلًا عن الإسهام في سد الفجوة التنموية بين المناطق التونسية، نحو النمو الاجتماعي وتحفيز النشاط الاقتصادي