النزاهة تكشف فساداً وتلاعباً بعقود أجهزة طبية في صحة كركوك
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أفادت هيئة النزاهة الاتحاديَّة، السبت، بتنفيذ عمليَّات ضبطٍ لشبهات فسادٍ وتلاعبٍ في عقود تجهيز أجهزةٍ طبيَّةٍ أبرمتها دائرة صحَّة كركوك بكلفة (447،980،000) دينار.
وذكرت الهيئة في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، أن "ملاكات مكتب تحقيق كركوك التي انتقلت إلى حسابات دائرة الصحَّة لإجراء التحرّي والتدقيق، رصدت شبهات فسادٍ في عقدي تجهيز (10) أجهزةٍ خاصَّةٍ بالعمليَّات الجراحيَّة والناظوريَّة أبرمتها دائرة الصحَّة مع أحد مكاتب الأدوية بمبلغ (287،500،000) دينارٍ"، مُبيّـناً أنَّ "الموادَّ المُجهَّزة كانت ذات نوعيةٍ رديئةٍ ومن مناشئ غير معروفةٍ، فضلاً عن أنَّ بعض أجزائها سريعة الاستهلاك وغير متوفرةٍ في الأسواق المحليَّة إلا عن طريق المكتب المُجهِّز حصراً".
وأوضح أنَّ "الملاكات كشفت شبهات فسادٍ في عقد تجهيز أجهزةٍ طبيَّةٍ بمبلغ (63،000،000) دينار"، لافتاً إلى أنَّ "عمليَّة التجهيز تمَّت خلافاً للضوابط المعمول بها في الدائرة ودون وجود خطة توزيعٍ للجهاز من قبل قسم الأمور الفنيَّة في الدائرة، كما تمَّ رصد شبهات فسادٍ في عقد تجهيز "أجهزة الكيمياء" الذي أبرمته الدائرة بمبلغ (88،000،000) دينار".
ونبه إلى أنَّ "لجنة المُشتريات قام بالشراء من أحد المكاتب؛ بالرغم من رأي اللجنة الاستشاريَّة في الدائرة الذي وجَّه بالشراء من شركةٍ أخرى".
وتابع: "على صعيدٍ مُتَّصلٍ، لاحظت ملاكات المكتب وجود تلاعبٍ في مُشتريات قطاع الحويجة الأول، إذ تمَّ التلاعب في وصل تجهيز إحدى الموادّ الصادر عن شركة لتجارة الأجهزة والمُستلزمات الطبيَّة والمُختبريَّة، وتمَّت زيادة الكميَّة المذكورة في الوصل من (7900) قطعة إلى (79،000) قطعة؛ ممَّا تسبَّب بإلحاق الضرر في المال العام".
ولفت إلى أنَّه "تمَّ تحرير محاضر ضبطٍ أصوليَّـةٍ بالعمليَّات المُنفَّذة وفق مُذكَّراتٍ قضائيَّةٍ، وعرضها أمام أنظار قاضي محكمة تحقيق كركوك المُختصَّة بالنظر في قضايا النزاهة؛ لاتخاذ الإجراءات القانونيَّـة المُناسبة".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: قطع صلة الرحم فساد فى الأرض
أكد الشيخ أحمد العوضي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن قطع الرحم يعد من أعظم الذنوب في الإسلام، محذرًا من أن أي خلاف أو مشكلة عائلية لا يجوز أن تكون سببًا في قطع الصلة بين الأقارب.
وقال أمين الفتوى في تصريح له: "حتى وإن كانت هناك خلافات أو مشاكل بين الأفراد بسبب ميراث أو قضايا اجتماعية، يجب على المسلم أن يحافظ على صلة الرحم بشكل دائم، مهما كانت الأسباب".
وأوضح العوضي أن وسائل الاتصال الحديثة توفر طرقًا بسيطة لزيارة الأرحام وتواصلهم معًا، مشيرًا إلى أنه يمكن التواصل من خلال مكالمة هاتفية أو إرسال رسالة عبر الواتساب، حتى في المناسبات مثل رمضان أو الأعياد.
وأضاف: "لا يجب أن نسمح للأحقاد أو الأذى النفسي أن تمنعنا من إتمام صلة الرحم، فالأمر في النهاية يتطلب منا أن نترك الباب مفتوحًا للصلح".
وفي سياق متصل، حذر العوضي من أن قطع الرحم يعد فسادًا في الأرض، مؤكدًا على قول الله تعالى: "فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم؟ أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم"، موضحا أن الله سبحانه وتعالى يبارك في صلة الرحم ويزيد في الرزق، داعيًا المسلمين إلى الاقتداء بسنة النبي صلى الله عليه وسلم في معاملتهم مع الأهل والقيام بواجب صلة الرحم مهما كانت الظروف.
ونصح من يعانون من الخلافات مع أقاربهم، بأن يتوجهوا إلى الله بالدعاء والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، مع الاهتمام بالابتعاد عن المعاصي والتمسك بالأخلاق الطيبة.