رئيس الوزراء الإثيوبي يتفقد الانهيار الأرضي
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
رئيس الوزراء الإثيوبي يتفقد الانهيار الأرضي
تفقد رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد، اليوم السبت، القرية الجبلية التي شهدت انهيارا أرضيا أودى ب257 شخصا على الأقل في منطقة نائية في جنوب البلاد.
وما زالت السلطات الإثيوبية تحاول تحديد عدد الأشخاص الذين قضوا عندما تسببت أمطار غزيرة بحدوث انزلاقات تربة، الأحد الماضي، في بلدة "كينشو شاشا غوزدي" الوعرة، الواقعة على بعد حوالى 480 كيلومترًا من العاصمة أديس أبابا.
وارتفعت الحصيلة إلى 257 قتيلاً على الأقل، وقد تصل إلى 500، وفق ما أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في تقرير الخميس.
وهذا أسوأ انزلاق للتربة تشهده إثيوبيا، ثاني أكبر دولة من حيث عدد السكان في القارة الإفريقية (120 مليون نسمة) والواقعة في القرن الإفريقي.
وأعلن مصدر رسمي، على مواقع التواصل الاجتماعي، أن رئيس الوزراء الإثيوبي، وصل برفقة زوجته ومسؤولين آخرين إلى مكان الحادث، وزرع شجرة في مقبرة محلية.
وقضى معظم الضحايا عندما هرعوا للمساعدة بعد انهيار أرضي أعقب هطول أمطار غزيرة، لكن هذا الانهيار تلته انهيارات أخرى.
وأكدت سيلاماويت كاسا المتحدثة باسم الحكومة الإثيوبية، اليوم السبت، أن عمليات البحث ستستمر طوال عطلة نهاية الأسبوع.
وأضافت للصحافيين في أديس أبابا "أجري إحصاء في كل منزل. وتشير المعلومات المتوافرة لدينا إلى أنه لم يتم العثور على جثث 18 شخصًا، ولكن من الضروري إجراء مزيد من التحقيقات".
وأفادت بأن نحو 500 نازح يتلقون مساعدات فورية، مضيفة أن الجهود تبذل "لمنع هذا النوع من الانهيارات الأرضية".
وأعلنت إثيوبيا الحداد ثلاثة أيام اعتبارا من السبت. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إثيوبيا انهيار أرضي رئیس الوزراء الإثیوبی
إقرأ أيضاً:
اعتراض شاحنة تنقل مساعدات "جود" في ميدلت.. رئيس الجماعة يرد: التوزيع يتم بإشعار العمالة والسلطات تحدد المستفيدين
في حادث جديد، نشر منتخب جماعي مقطع فيديو لشاحنة عليها ترقيم إحدى الجماعات القروية بإقليم ميدلت، قال إنها تحمل مساعدات مؤسسة « جود » المقربة من حزب التجمع الوطني للأحرار، وتم اعتراض طريقها من طرف منتخبين في الجماعة نفسها.
يأتي هذا الحادث بعد ساعات من نشر صور لشاحنة تابعة لجماعة قروية بنواحي سيدي إفني، تقف أمام منزل يعود إلى أسرة الناطق الرسمي باسم الحكومة (وفق تصريح رئيس جماعة من الأحرار)، كانت تنقل مساعدات المؤسسة نفسها، والتي سبق لعزيز أخنوش أن صرّح بأنه « سهر » على إنشائها،
في الفيديو المذكور، يتحدث شخص يعرّف نفسه بأنه عضو في الجماعة، مصرحًا بأن مساعدات « جود » توزع من طرف رئيس الجماعة ونائبه « في حملة انتخابية سابقة لأوانها »، وفق تعبيره.
وتابع العضو في مجلس الجماعة قائلاً: « لم نتشاور بخصوص توزيع المساعدات، ولا علم لنا بذلك، النائب الأول للرئيس هو من جلب شاحنة الجماعة محملة بمساعدات حزب الأحرار عن طريق جمعية ‘جود’، وكان رئيس الجماعة يسير خلف الشاحنة »، مؤكدًا أنه « قام بإيقاف الشاحنة إلى حين حضور السلطات وتدخل السيد العامل ».
من جهته، قال مولاي العربي حسني، رئيس جماعة « تنوردي » بإقليم ميدلت، في تصريح لـ »اليوم 24″، « إننا توصلنا بـ »مساعدات جمعية ‘جود’ في الجماعة، كما هو الشأن بالنسبة للجماعات الأخرى، وأشعرنا القيادة والعمالة باسم الجماعة بأننا سنوزع المساعدات على الأسر المعوزة، وكل شيء قانوني ».
وأوضح رئيس الجماعة أن « لائحة المستفيدين من مساعدات مؤسسة ‘جود’ حددها أعوان السلطة المحلية، مع مراعاة الأسر التي لم تستفد سابقًا »، مشيرًا إلى أنه بعد توقيف الشاحنة، أخبر القائد، الذي تواصل مع المنتخبين الذين اعترضوا الشاحنة، ليتم الإفراج عنها لاحقًا. وأضاف: « سنتخذ في حقهم الإجراءات القانونية اللازمة ».
وتحدث رئيس الجماعة عن « المسالك الطرقية الوعرة في المنطقة، مما دفع الأسر المعوزة المستفيدة من المساعدات إلى تقديم طلب للجماعة كي تتكفل بإيصالها بدل تسلمها في مقر الجماعة »، مشيرًا إلى أن « نائبه الأول أخذ الشاحنة وتكفّل بالأمر، واشترى الوقود من ماله الخاص »، وفق تعبيره.
https://alyaoum24.com/content/uploads/2025/03/AQP7zxdBXFRAjbYbgr322qC1vav31ttsMZ1wSznhTLd1K6tBoFb0jbNM_c4ZgmZh07NLoC84vXZABVIz2Otrf7mw-1.mp4 كلمات دلالية التجمع الوطني للأحرار مؤسسة جود ميدلت