فيروس هانتا.. الرعب يجتاح العالم بعد تفشي مرض قاتل ليس له علاج
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
حالة من الذعر انتشرت خلال الساعات الأخيرة بعد تفشي فيروس هانتا، وهو مرض خطير ينتشر بين الفئران، ومن الممكن أن ينتقل إلى الإنسان ويسبب الوفاة.
رقص آيتن عامر في حفل آمال ماهر حديث السوشيال ميديا (فيديو) تفشي فيروس هانتا يثير الذعر حول العالمسرعان ما أطلقت السلطات الصحية الأميركية تحذيرًا عاجلًا لتنبيه المواطنين، عقب وفاة أربعة أشخاص جراء فيروس هانتا في الولايات المتحدة الأميركية، فضلًا عن ارتفاع عدد حالات الإصابة بالمرض، نتيجة إنتقال العدوى إليهم عن طريق ملامستهم مواد ملوثة ببول أو لعاب أو براز الحيوانات المصابة.
في الوقت نفسه، تم تسجيل سبع حالات إصابة مؤكدة من متلازمة الرئة الفيروسية "هانتا" في ولاية أريزونا، وذلك بداية يناير حتى بداية يوليو من عام 2024، مما أسفر عن وفاة ثلاثة من المصابين. بالإضافة إلى ذلك، تم تسجيل حالتين في كاليفورنيا ووفاة واحدة.
أعراض فيروس هانتافيروس هانتا مرض تنفسي شديد ومميت في بعض الأحيان، وتشمل أعراضه الحمى، والصداع، وآلام العضلات التي تتفاقم بسرعة لتجعل التنفس أكثر صعوبة.
أعراض فيروس هانتايتواجد الفيروس في العديد من المناطق الجنوبية الغربية للولايات المتحدة حيث يوجد نشاط للقوارض، حتى وإن لم تشاهد الفئران، إذ كانت آخر حالة تم الإبلاغ عنها في مقاطعة كوكونينو في عام 2016، قبل حالات فيروس "هانتا" التي تم اكتشافها مؤخرًا.
متى تم اكتشاف متلازمة فيروس هانتا لأول مرة؟اكتُشفت متلازمة فيروس هانتا لأول مرة في عام 1993 بعد تفشي المرض بين قبيلة نافاجو المقيمة على حدود أريزونا ونيو مكسيكو، حيث توفي حوالي 80% من السكان في ذلك الوقت.
فيروس هانتانصائح ضرورية للوقاية من فيروس هانتايوصي خبراء الصحة السكان الذين تشهد بلادهم نشاطاً للقوارض بضرورة اتباع إجراءات تنظيف محددة، تتضمن الآتي:
رش فضلات القوارض وأعشاشها بمطهرات مثل المبيض، وإغلاقها والتخلص منها بأمان.
تجنب إزالة الغبار من المناطق الموبوءة.
منع دخول القوارض إلى المنازل عبر إغلاق الثقوب التي يزيد قطرها عن ربع بوصة باستخدام سلك أو أسمنت.
استخدام مصائد للفئران الموجودة داخل المنازل.
تطهير وتنظيف أي نفايات من القوارض بعناية وعدم ملامستها نهائيًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيروس هانتا مرض الوفاة الولايات المتحدة الأميركية القوارض فيروس مرض خطير فیروس هانتا
إقرأ أيضاً:
اليمن.. معادلة الرعب الجديدة في قلب الكيان الصهيوني
يمانيون/ تقارير في زمن الخضوع أصبح اليمن رمزا للمقاومة، وقوة فاعلة في قلب المعركة، وأصبحت صواريخه وطائراته المسيرة كابوسا يرعب الاحتلال الصهيوني، ليثبت بذلك أن الهيمنة الصهيونية قد انتهت، وأن معادلة الصراع قد تغيرت.
من بلد تستهدفه الغارات الأمريكية، تنطلق القوة الصاروخية اليمنية لتزرع الرعب في قلب المستوطنات المحتلة، وتجعل من صفارات الإنذار مصدر رعب يعيشه المستوطنون الفارون إلى الملاجئ، إذ لم يعد اليمن متضامنا فحسب، بل بات رأس الحربة في معركة الأمة.
ومع كل إطلاق لصواريخ يمنية، يعم الهلع شوارع كيان الاحتلال، على وقع أصوات الصفارات، ويتحول ليل المستوطنين إلى كابوس، يدركون معه أن الأمن الذي وعدهم به قادتهم قد أصبح سرابا.
المشاهد القادمة من الأراضي المحتلة باتت تعكس واقعا جديدا لم يكن في حسبان العدو، فالملاجئ تغص بالمستوطنين، والمطارات تتحول إلى نقاط فرار، بينما قيادات الاحتلال تبحث عن إجابات أمام جمهور مذعور يسأل: كيف وصل الصاروخ اليمني إلى هنا؟ ولماذا لا تستطيع القبة الحديدية أن تحمينا؟
الضربات اليمنية ليست رسائل دعم فقط، بل أصبحت جزءا من حرب استنزاف استراتيجية، تحطم أوهام الاحتلال وتدفعه إلى دائرة من التخبط والعجز، فمن كان يظن أن بلدا تعرض لعدوان وحصار لعشر سنوات، يستطيع اليوم أن يضع كيان الاحتلال تحت رحمة الصواريخ والطائرات المسيرة؟ إنها مفاجأة الواقع الجديد الذي فرضه اليمن.
وفي الوقت الذي تتساقط فيه البيوت على الأطفال والنساء في غزة بفعل الصواريخ الأمريكية الصهيونية، ترد صنعاء بضربات دقيقة تستهدف مواقع العدو الحساسة، ليكون الرد على المجازر بحجم الجريمة، وبينما تنشغل أنظمة التطبيع العربية بتبادل التهاني مع قادة الاحتلال، يستمر اليمن في دوره المحوري، من منطلق الواجب الديني والإنساني في الدفاع عن المستضعفين.
اليمن، الذي استهدفته واشنطن بأحدث الطائرات والأسلحة، لم يرضخ ولم يرفع الراية البيضاء، بل اختار أن يكون في طليعة المواجهة، وعلى الرغم من الدمار الذي خلفه العدوان، فإن إرادته ظلت صلبة، وقوته العسكرية تطورت إلى مستوى لم يعد العدو قادرا على تجاهله.
اليوم، يقف الاحتلال الإسرائيلي أمام أزمة وجودية، ليس فقط بسبب استمرار المقاومة الفلسطينية، بل لأن هناك قوة أخرى، تبعد عنه آلاف الكيلومترات، قررت أن يكون لها دور فاعل في المواجهة، ولم تعد فلسطين وحدها، ولم يعد الاحتلال مطمئنا إلى استراتيجيته القائمة على القمع والردع، لأن اليمن كسر القواعد وأعاد رسم الخريطة.
صفارات الإنذار التي لم تتوقف في عسقلان وتل أبيب، هي شهادة واضحة على أن الكيان الغاصب لم يعد في مأمن، والمستوطنون الذين هرعوا إلى الملاجئ، لا يسألهم أحد عن رأيهم في التطبيع، لأنهم اليوم مشغولون بالسؤال الأهم: متى ستأتي الضربة القادمة؟ وأين ستكون؟
وفي ظل هذا الواقع الجديد، يجد الاحتلال نفسه عاجزا عن اتخاذ قرار حاسم، فالتصعيد ضد اليمن يعني فتح جبهة أكثر تعقيدا، ومحاولة الالتفاف على ضرباته لم تعد مجدية، لأن المعادلة واضحة: كلما استمر العدوان على غزة، ستتصاعد الضربات اليمنية، وكلما ظن العدو أنه في مأمن، سيتلقى صفعة جديدة تفقده السيطرة أكثر.
ويرى محللون أن كيان العدو الصهيوني، لم يعد قادرا على إخفاء ارتباكه، فالتقارير الأمنية الصهيونية تتحدث عن عجز غير مسبوق في التصدي لضربات اليمن، وعن أزمة ثقة تضرب حكومة الاحتلال في العمق، فما كان يعتبره المستوطنون كيانا “لا يقهر”، بات اليوم عرضة لنيران تأتي من حيث لا يتوقع.
تحول اليمن إلى قوة تفرض معادلاتها، لتعيد التذكير بأن هذه الأمة لم تمت، وأن هناك رجال اختاروا الطريق الصعب، طريق العزة والكرامة، بينما انحنى الآخرون تحت أقدام المحتل، ومع استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، يبقى اليمن في خط المواجهة، ليس بالكلمات، بل بالنار التي تلاحق العدو في كل زاوية من كيانه الهش.