قضية صيدلية باب الزوار: التماس إيداع المعتدين على عمال الصيدلية رهن الحبس المؤقت
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
التمس وكيل الجمهورية لدى محكمة الدار البيضاء اليوم السبت، أمرا بإيداع المتهمين الموقوفين المتابعين. في قضية الاعتداء على عمال صيدلية بباب الزوار. رهن الحبس المؤقت على ذمة التحقيق مع إحالتهم على قاضي التحقيق للسماع إليهم بخصوص وقائع القضية.
كما تم متابعة المتهمين الأربعة بجناية إنشاء عصابة أحياء لغرض زرع الرعب والاعتداء على المواطنين.
وتأتي المتابعة القضائية بعد تقديم أطراف القضية أمام نيابة المحكمة صبيحة اليوم، للسماع اليهم في محاضر رسمية.
ويتواجد ضمن المتهمين امرأة مسنة، والدتهم، التي تتقاسم التهم مع أبنائها الثلاث. حيث تم متابعتها في إطار التحقيق بجنحة التحريض والمشاركة. تكوين عصابة أحياء مع حمل أسلحة بيضاء، بغرض الاعتداء وزرع الرعب بين أوساط السكان.
كما تم توقيف المعنيين من طرف مصالح الضبطية القضائية خارج العاصمة وهم بصدد الفرار فور ارتكابهم الوقائع. بعد تحديد هويتهم الكاملة انطلاقا من البلاغ الذي تلقته ذات المصالح. والفيديو محل التداول على مواقع التواصل الاجتماعي، الذي أظهر هجوما عنيفا لمجموعة من الأشخاص بداخل محل الصيدلية. في وضح النهار، وهم مدججين بأسلحة بيضاء، لتنفيذ اعتدائهم على عمال الصيدلية.
ولم يكتفِ المتهمين بهذا الحد، بل قاموا بتهديد المواطنين الذين كانوا بداخل الصيدلية وحتى خارجها. لمنعهم من انقاذ روح الباعة الصيادلة الذين تعرض منهم 3 إلى جروح بليغة.
ويتأسس في قضية الحال 10 أشخاص كأطراف مدنية، من بينهم 5 باعة صيادلة ضحية الاعتداء. إلى جانب صاحب المحل، مع عدد من المواطنين الذين تضرروا من الاعتداء المسلح يتواجد من بينهم 3 نسوة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: أسلحة بیضاء
إقرأ أيضاً:
بدء التحقيقات في واقعة تصوير السيدات داخل صيدلية بالمنوفية
بدأت منذ قليل جهات التحقيق بمحافظة المنوفية، تحقيقاتها في واقعة اتهام صيدلي بتصوير سيدات وفتيات أثناء تلقيهن الحقن والكشف داخل صيدلية بمدينة منوف، وذلك عقب إلقاء القبض عليه.
وتستمع جهات التحقيق حاليًا إلى أقوال فتاتين كانتا قد أبلغتا أسرتيهما عقب اكتشاف وجود هاتف في مكان الحقن بالصيدلية، مما أثار شكوكهن ودفعهن للإبلاغ عن الواقعة، كما يتم التحقيق مع الصيدلي المتهم لمواجهته بالاتهامات الموجهة إليه.
وشهدت مدينة منوف خلال الساعات الماضية حالة من الجدل والغضب بعد انتشار اتهامات بحق صيدلي شهير بالمدينة، تتعلق بتصوير السيدات المترددات على الصيدلية أثناء توقيع الكشف عليهن، حيث بدأت الأجهزة الأمنية تحركها فور تلقي البلاغات وفتحت التحقيقات في الواقعة.
وفي سياق متصل، أصدرت إحدى سلاسل الصيدليات الكبرى بالمدينة بيانًا توضيحيًا أكدت خلاله عدم وجود أي علاقة لها بالصيدلي المتهم، مشيرة إلى أن الصيدلي قام بتأجير أحد فروعها منذ فترة، وأنه فور علمها بالاتهامات الموجهة إليه بدأت اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لفسخ التعاقد معه.
وتابع البيان: هذا الدكتور لم يكن أمينًا على العرض ولا على الاسم، حيث تجرأ على انتهاك أعراض بناتنا وأخواتنا وأمهاتنا من أهل منوف، وأساء إلى اسم الصيدلية المعروف منذ سنوات في المجال الطبي، الذي لطالما ارتبط بصيدليات وأطباء مشهود لهم بالكفاءة وباع طويل في خدمة أهل منوف في كافة المجالات الطبية.
وقال: من الآن وصاعدًا، تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لفسخ عقد الإيجار بيننا وبين الدكتور صاحب الواقعة "خ. ش"، كما تم التقدم ببلاغ ضده في قسم شرطة منوف، لما ألحقه من تشويه لاسم الصيدليات، إضافة إلى التقدم ببلاغ آخر استنادًا إلى بند الشرط الجزائي في العقد، بسبب إخلاله ببنود الحفاظ على العلامة التجارية وصون شرف مهنتنا الراقية.
واختتم البيان: تم التقدم ببلاغ رسمي ضده في نقابة الصيادلة، لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه هذا التشويه المتعمد للعلامة التجارية وسمعة المهنة.