الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: التهجير القسري للفلسطينيين يعكس إصرار الاحتلال على جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
جنيف-سانا
أدان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أوامر الإخلاء القسري التي أصدرها الاحتلال الإسرائيلي شمال رفح وجنوب خان يونس جنوب قطاع غزة، وطرد الفلسطينيين من منازلهم وأماكن عيشهم، وحصر مئات الآلاف منهم في نطاق جغرافي محدود يجري تقليصه باستمرار.
وأكد المرصد في بيان اليوم أن التهجير القسري وقتل النازحين جماعيا في قطاع غزة يعكس إصرار “إسرائيل” على جريمة الإبادة الجماعية، مشيراً إلى أن عملية التهجير القسري الأخيرة تأتي امتداداً لأكبر وأوسع عملية تهجير قسري جماعية طالت حتى الآن نحو مليوني فلسطيني في قطاع غزة، غالبيتهم اضطروا للنزوح القسري المتكرر عدة مرات.
وأوضح الأورومتوسطي أن الاحتلال يواصل سياسته المنظمة في ارتكاب جرائم القتل الجماعي، وإحداث التدمير الواسع للمنازل والمباني والبنى التحتية الحيوية، والحرمان من الرعاية الطبية، وتدمير أبسط مقومات الحياة والتجويع، محذراً من دفع النازحين قسراً للتجمع في منطقة جغرافية محدودة المساحة مع تشديد الحصار عليها، واستمرار استهدافها بشكل مباشر ومتعمد.
وأشار المرصد إلى أن استمرار جرائم الاحتلال ضد الفلسطينيين وارتكاب المجازر الجماعية والتجويع والتهجير القسري، وتدمير الممتلكات يدلل على أن ما تفعله “إسرائيل” يهدف إلى تدمير الفلسطينيين في قطاع غزة وإهلاكهم على نحو فعلي وبالطرق المتاحة أمامه كافة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد 150 طفلا فلسطينيا على الأقل في مجازر الاحتلال بغزة الثلاثاء
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، الثلاثاء، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل 150 طفلا فلسطينيا على الأقل في غاراته الجوية المكثفة على مختلف مناطق قطاع غزة في إطار تصعيده حرب الإبادة الجماعية.
وأضاف المرصد في بيان، أن الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة على قطاع غزة أسفرت عن استشهاد "150 طفلا وعدد كبير من النساء".
وفي وقت سابق الثلاثاء، قالت وزارة الصحة بغزة في بيان، إن 404 شهداء و562 إصابة وصلوا مستشفيات القطاع نتيجة المجازر الإسرائيلية المتواصلة منذ ساعات الفجر.
وذكر المرصد الحقوقي أن الجيش الإسرائيلي نفذ "مئات الغارات الجوية التي استهدفت منازل مأهولة ومراكز إيواء وخياما للنازحين".
وأوضح أن الهجمات الإسرائيلية "حملت نيّة واضحة لارتكاب عمليات قتل جماعي مقصودة"، حيث وثق المرصد في أكثر من حالة أن إسرائيل "قضت على عائلات بأكملها مكونة من الأب والأم والأبناء، أو حتى عائلات ممتدة، بما يشمل الأجداد والأبناء والأحفاد".
واعتبر الصمت الدولي على جرائم إسرائيل الدامية على مدى 18 شهرا بغزة "تفويضا فعليا لمواصلة مجازرها وتصعيد الإبادة الجماعية عبر العودة للقتل الواسع والاستمرار في التدمير الممنهج لمقومات الحياة".
وعدّ المحاولات الإسرائيلية لتصوير الجرائم كأنها "ضرورات عسكرية أو اعتبارات أمنية، تضليلا مكشوفا للتغطية على جريمة الإبادة الجماعية".
وحذر من التعاطي مع الذرائع الإسرائيلية التي لا تبرر "الأنماط المنهجية للقتل الجماعي، والتجويع القسري المتواصل، والحرمان المتعمد من المواد الأساسية اللازمة للبقاء، والتدمير الشامل للبنية التحتية في غزة في جرائم تصنف جرائم حرب وضد الإنسانية".
وأشار المرصد أيضا إلى أن تلك الجرائم تعد "أفعال إبادة جماعية وفقًا لاتفاقية الأمم المتحدة لمنع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها".
ويواصل الجيش الإسرائيلي قصفه الجوي والمدفعي المكثف على مختلف مناطق قطاع غزة منذ فجر الثلاثاء.
وفجر الثلاثاء، استأنف الاحتلال الإسرائيلي بشكل مفاجئ حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، من خلال تصعيد عسكري كبير شمل معظم مناطق القطاع، واستهدف المدنيين وقت السحور.