يمن مونيتور/وكالات

قالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، السبت، إنها سجلت هزتين أرضيتين في منطقة البحر الأحمر، بالقرب من سواحل السعودية والسودان.

وقالت الهيئة عبر موقعها الإلكتروني، إن الهزة الأولى بلغت قوتها 4.7 درجة على مقياس ريختر، وتبعد حوالي 197 كيلومترا شمال شرقي مدينة طوكر، التابعة لولاية البحر الأحمر السودانية.

أما الهزة الثانية فقد بلغت قوتها 4.2 درجة، وتبعد حوالي 174 كيلومترا شمال شرقي ذات المدينة، وفق هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية.

بدورها، قالت هيئة المساحة الجيولوجية السعودية عبر موقعها الإلكتروني، إن محطات الرصد الزلزالي سجلت زلزالا في وسط البحر الأحمر يبعد مسافة 161 كم غربي محافظة الليث التابعة لمنطقة مكة المكرمة، في تمام الساعة الـ12:09 بتوقيت مكة صباح السبت.

وأضافت أن الزلزال بلغت قوته 4.7 درجة على مقياس ريختر وعلى عمق نحو 10.4 كم.

ولم ترد أي أنباء عن وقوع خسائر أو تأثيرات حتى الآن جراء الهزات الأرضية من السلطات المحلية في السعودية والسودان.

ويعد البحر الأحمر منطقة نشاط زلزالي٬ ففي 15 من شباط/ فبراير الماضي أعلنت هيئة المساحة الجيولوجية السعودية، عن رصد هزة أرضية بقوة 4.4 درجة على مقياس ريختر في البحر الأحمر، وفقا لبيان صادر عن المتحدث باسم الهيئة، طارق أبا الخيل.

وورد في البيان الذي نشرته الهيئة في صفحتها الرسمية على منصة إكس: “رصدت محطات الشبكة الوطنية للرصد الزلزالي صباح اليوم الساعة الـ6:52:29 هزة أرضية وسط البحر الأحمر بقدر زلزالي يبلغ 4.40 درجة على مقياس ريختر وعمق 32 كيلومترا”.

وتابعت الهيئة في بيانها: “سبب هذا الزلزال يعود إلى الفالق الموجود في البحر الأحمر والذي يمثل الحد الغربي للصفيحة العربية وتباعدها عن الصفيحة الأفريقية”.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: السعودية السودان زلزال درجة على مقیاس ریختر البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

“بلومبرغ”: أمريكا تخسر معركة البحر الأحمر

الثورة نت/..

أشارت شبكة “بلومبرغ” الأخبارية الأميركية، إلى أنّ العام الفائت كان مليئاً بالمفاجآت، إذ أدى هجوم مفاجئ شنّته حماس إلى تسجيل أعنف يوم للإسرائيليين، استمرت الحرب، بعده، بين كيان العدو الصهيوني وحماس في غزة لفترة أطول مما تصوره أي شخص تقريباً.

ولكن المفاجأة الأكبر، بحسب “بلومبرغ”، كانت “في الهجوم اليمني الذي شكّل أخطر تحد لحرية البحار منذ عقود من الزمن، ويمكن القول إنه هزم قوة عظمى منهكة على طول الطريق”.

وقالت “بلومبرغ” إنّ “الحملة اليمنية ضد الشحن عبر باب المندب، الذي يربط البحر الأحمر بخليج عدن، بدأت في أواخر عام 2023، حينها نجح الحوثيون في خفض حركة المرور في قناة السويس بأكثر من النصف، كما تسببوا في إفلاس ميناء إيلات الإسرائيلي في خليج العقبة”.

تجمع هذه الملحمة، كما تعبّر “بلومبرغ”، بين الديناميكيات القديمة والجديدة، إذ “كان باب المندب منذ فترة طويلة مركزاً للصراع، تحيط به حالة من عدم الاستقرار في جنوب شبه الجزيرة العربية والقرن الأفريقي، ما أدى إلى نشوب صراعات وتدخلات أجنبية لوقت طويل، ولكن حملة اليمنيين كشفت أيضاً عن مشكلات عالمية أحدث”.

وإحدى هذه المشكلات “هي انخفاض تكلفة فرض القوة، فحكومة صنعاء لا تملك قوة عسكرية تقليدية؛ وهي لا تسيطر حتى على اليمن بالكامل، ومع ذلك فقد استخدمت قواتها المسلحة الطائرات من دون طيار والصواريخ للسيطرة على الوصول إلى البحار الحيوية”.

والميزة الثانية، بحسب الشبكة الإخبارية الأميركية، “هي التآزر الاستراتيجي بين أعداء الولايات المتحدة، إذ سمح اليمن، منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023،  لمعظم سفن الشحن الصينية بالمرور من دون ضرر، كما تلقى اليمنيون التشجيع، من روسيا الحريصة على الانتقام من واشنطن”.

أما العامل الثالث الذي يزيد من تأجيج الأمور، بحسب “بلومبرغ”، فهو “نفور أميركا من التصعيد، والذي ينبع من الإفراط في التوسع العسكري، الذي حوّل قوة عظمى عالمية إلى مجرد قوة مواجَهة غير حاسمة مع مجموعة من المتطرفين اليمنيين”.

وتخلص “بلومبرغ” إلى أنه “ربما لا يكون التصحيح الجذري للمسار من جانب الولايات المتحدة وشيكاً، ولا يزال الرئيس جو بايدن يطارد وقف إطلاق النار المراوغ بين إسرائيل وحماس، الذي من شأنه، على الأقل، أن يسحب من اليمنيين وغيرهم من حلفاء إيران ذريعة الحرب، حتى لو لم يكن أحد متأكداً حقاً ما إذا كان هذا من شأنه أن ينهي هجمات الشحن في البحر الأحمر، بل إن أكثر ما يأمله بايدن يتمثّل في اجتياز الانتخابات الرئاسية من دون المزيد من المتاعب مع طهران”.

ولكن هذا النهج المتخبط قد لا يدوم طويلاً بعد ذلك، “فأيّاً كان من سيتولى الرئاسة في عام 2025 سوف يضطر إلى مواجهة حقيقة مفادها أن أميركا تخسر الصراع على البحر الأحمر، مع كل العواقب العالمية التي قد تترتب على ذلك”.

وفي سياق متصل، رأى موقع “ريسبونسيبل ستيتكرافت” الأميركي، في 30 آب/أغسطس الفائت، أنّ نهج واشنطن تجاه اليمن هو تجسيد للإهمال الاستراتيجي، مؤكداً أنه “لن ينجح”، وأنه “يكلّف الكثير، ويعرّض حياة الجنود الأميركيين المتمركزين في المنطقة للخطر”.

وشدّد الموقع على أنّ ما ينبغي لواشنطن فعله، هو إنهاء نشاطها العسكري ضد اليمن على الفور، والضغط على الدول الأوروبية والآسيوية كي تتولى دوراً أكبر في حماية سفن الشحن الخاصة بها، والتوقف عن دعم حرب “إسرائيل” على غزة، على أمل أن يسهم ذلك في تهدئة التوترات المتصاعدة في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • هيئة الانتخابات في الجزائر: نسبة المشاركة في الاستحقاق الرئاسي بالداخل بلغت 48.03%
  • “بلومبرغ”: أمريكا تخسر معركة البحر الأحمر
  • باعتراف أمريكي بريطاني.. البحر الأحمر خارج الهيمنة الغربية
  • زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب وسط تركيا
  • لزلزال عنيف يضرب «كهرمان مرعش» التركية بقوة 5.7 ريختر (تفاصيل)
  • وزير الطيران المدني يلتقي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني بالمملكة العربية السعودية
  • شواطئ الإسكندرية تستقبل المصطافين قبل بدء العام الدراسى الجديد وانتهاء فصل الصيف
  • معهد أبحاث استرالي : التحالف الأمريكي الأوروبي فشل في البحر الأحمر
  • إيران ودعم الدور الحوثي في البحر الأحمر
  • البحرية البريطانية تبلغ عن انتحال صفتها في البحر الأحمر