شفيونتيك تقطع «الخطوة الأولى»
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
باريس (أ ف ب)
بلغت البولندية إيجا شفيونتيك، المصنّفة أولى عالمياً، الدور الثاني من مسابقات التنس في أولمبياد باريس، بفوزها على الرومانية إيرينا-كاميليا بيجو 6-2 و7-5.
وتأجل موعد انطلاق العديد من المباريات قرابة ثلاث ساعات جراء هطول الأمطار في العاصمة الفرنسية.
وحصلت البولندية البالغة 23 عاماً، والتي احتفظت هذا العام بلقب بطولة فرنسا المفتوحة للمرة الثالثة توالياً لترفع عدد ألقابها الإجمالية إلى أربعة في رولان جاروس على الملاعب الترابية، على أفضلية اللعب في ملعب فيليب شاترييه المسقوف.
ونجحت شفيونتيك، المتوّجة بخمسة ألقاب كبرى في مسيرتها، في كسر إرسال منافستها مرتين في المجموعة الأولى التي أنهتها بعد 43 دقيقة، في حين كررت الأمر ذاته في الثانية لتعادل النتيجة 5-5، قبل أن تفوز بالشوطين التاليين فالمجموعة والمباراة.
وتواجه شفيونتيك التي ودّعت أولمبياد طوكيو 2021 من الدور الثاني بخسارتها أمام الإسبانية باولا بادوسا، في الدور التالي الفائزة من مباراة الفرنسية ديان باري والأرجنتينية ناديا بودوروسكا.
وفي مباراة ثانية على ملعب سوزان لنجلن، فازت الإيطالية جازمين باوليني الرابعة على الرومانية آنا بوجدان 7-5 و6-3.
واحتاجت باوليني، وصيفة النسختين الأخيرتين من رولان جاروس وويمبلدون، إلى 53 دقيقة لإنهاء المجموعة الاولى لمصلحتها، بعدما تخلفت 1-4، قبل أن تفوز بأربعة أشواط توالياً وتتقدم 5-4، لتعادل بوجدان الكفة 5-5، ثم تحسم الإيطالية بفوزها بشوطين توالياً.
وبخلاف الأولى، لم تجد باوليني صعوبة في حسم المجموعة الثانية فتقدمت سريعاً 4-1، ثم 5-3، وختمت بكسر إرسال منافستها بعد 47 دقيقة.
وصعدت باوليني هذا العام إلى المركز الخامس، كأفضل تصنيفٍ في مسيرتها، بعد وصولها توالياً إلى نهائي بطولتي رولان جاروس وويمبلدون على الملاعب العشبية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إيجا شفيونتيك التنس باريس أولمبياد باريس 2024
إقرأ أيضاً:
مأدبة رمضانية بطعم سياسي: هل هي بداية العودة الصدرية؟
9 مارس، 2025
بغداد/المسلة: في حدث لفت الأنظار، استضاف زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، نحو 200 من نوابه السابقين في البرلمان العراقي بمأدبة رمضانية.
هؤلاء النواب يمثلون مختلف الدورات الانتخابية منذ تأسيس البرلمان بعد 2003، بدءًا من 2005 وصولاً إلى 2018.
وتبدو الخطوة اجتماعية في ظاهرها، أثارت تساؤلات عميقة حول النوايا السياسية الكامنة وراءها، خاصة مع اقتراب الانتخابات التشريعية المقبلة .
اجتماع هذا العدد الكبير من الشخصيات التي شكلت يومًا قوة برلمانية مؤثرة، والتي كانت تملك 73 مقعدًا في انتخابات 2021 (أي حوالي 22% من إجمالي المقاعد البالغة 329)، يوحي بمحاولة لاستعادة الزخم الشعبي والتنظيمي للتيار الصدري.
ويرى محللون أن الصدر يسعى من خلال هذه الخطوة إلى إعادة توحيد صفوف أنصاره وإرسال رسالة إلى خصومه بأن قاعدته لا تزال متماسكة وقادرة على العودة بقوة.
وتأتي هذه المأدبة بعد أسابيع من دعوة الصدر لأنصاره لتحديث بياناتهم الانتخابية في فبراير 2025، وهي خطوة فسرها البعض كإشارة مبكرة للاستعداد لخوض الانتخابات المقبلة.
مصادر أكدت أن الصدر يتبع استراتيجية “الخطوة خطوة”، محافظًا على غموض موقفه لتجنب ردود فعل مبكرة من جمهوره أو خصومه.
وهذا النهج يتماشى مع تاريخه السياسي الذي شهد انسحابات متكررة وعودات مفاجئة، كما في 2022 عندما سحب نوابه من البرلمان احتجاجًا على الفساد، لكنه عاد لاحقًا ليؤكد حضوره الشعبي عبر التظاهرات.
تزامن الحدث مع تراجع ملحوظ لنفوذ القوى الشيعية الموالية لإيران، المتمثلة في “الإطار التنسيقي”، والتي خسرت حليفًا رئيسيًا مثل الاتحاد الوطني الكردستاني (البارتي) مؤخرًا . هذا التراجع، يمنح الصدر فرصة لاستعادة دوره.
وأبدى سياسيون في الإطار التنسيقي حذرين من عودة الصدر وبدأوا بإرسال إشارات للتقارب مع التيار الصدري، بهدف تشكيل تحالف شيعي قوي.
ويبدو أن الصدر يراهن على قوته الشعبية التي حافظ عليها رغم انسحابه من العملية السياسية في 2022 لكن نجاحه المستقبلي يعتمد على قدرته على تقديم رؤية جديدة تتجاوز الشعارات الشعبوية، خاصة مع استمرار التحديات الاقتصادية والبنية التحتية التي تعاني منها البلاد.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts