41 شهيدا و103 جرحى في غزة خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
سرايا - قالت وزارة الصحة بقطاع غزة، اليوم السبت، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت خلال الساعات الـ24 الماضية، 4 مجازر في القطاع وصل منها للمستشفيات 41 شهيدا و 103 جرحى.
وأشارت الوزارة في تقريرها اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى أن حصيلة مجازر الاحتلال بمحافظة خان يونس منذ صباح اليوم بلغ 23 شهيدا وأكثر من 89 جريحا بينها إصابات خطرة.
وقالت إن عددا من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.
وأضافت أن حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول الماضي ارتفعت الى 39258 شهيدا و 90589 جريحا.إقرأ أيضاً : روسيا تعلن السيطرة على تجمع سكني في شرق أوكرانياإقرأ أيضاً : حماس: مجزرة مدرسة خديجة تؤكد انسلاخ الاحتلال عن كل القيم الإنسانيةإقرأ أيضاً : 490 شهيدًا لبنانيًا منذ أكتوبر .. قصف متبادل بين "إسرائيل" وحزب الله
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الصحة اليوم الاحتلال القطاع غزة الاحتلال اليوم إصابات روسيا إصابات الصحة اليوم الله غزة الاحتلال القطاع
إقرأ أيضاً:
من غزة إلى جنين.. صورة واحدة للصمود الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي
بين أطلال المنازل والركام المنتشر في كل مكان، ووسط مشاهد الدمار الهائل التي خلّفتها حرب الإبادة الإسرائيلية يحاول سكان قطاع غزة التشبث بالأمل بحثا عن الاستقرار والأمن الذي غاب عن القطاع طيلة أشهر عديدة، ورغم المعاناة الشديدة بعد أن تحوّلت منازلهم المدمرة إلى ملجأ مؤقت يقيهم التشرد يصرون على البقاء فيها متمسكين بأرضهم وبحقهم في الحياة.
وعرض برنامج «من مصر»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «من غزة إلى جنين.. صورة واحدة للصمود الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي».
عادوا من خيام إلى العراء ومنازل تحولت إلى ركام وأنقاض، لكنها كانت العودة التي أفشلت كل مخططات التهجير القسري وأحبطت أهداف الاحتلال في التطهير العرقي والإبادة الجماعية في القطاع، فسجلت مشاهد العائدين لحظة فارقة في تاريخ الشعب الفلسطيني لترسخ من جديد لحق العودة والتمسك بالأرض مهما بلغت التضحيات.
على الجانب الآخر من الأرض الفلسطينية وفي الضفة الغربية المحتلة، يتكرر نفس سيناريو التدمير والتهجير، ففي جنين وطولكرم وطوباس وبالتزامن يمضي الاحتلال الإسرائيلي في حربه العدوانية على شمال الضفة الغربية مستخدما تكتيكات أكثر صرامة على غرار ما أحدثه في غزة، وفق مخطط يعمل على إيقاع أكبر قدْر ممكن من الخراب والدمار والقتل، وتحويل مخيمات اللجوء فيها إلى مناطق غير صالحة للحياة وإجبار سكانها على النزوح.
ما فشلت في تحقيقه في غزة، تحاول حكومة نتنياهو وبدعم من الإدارة الأمريكية تعويضه في الضفة المحتلة سعيا إلى استعادة الهيبة الإسرائيلية المفقودة أمام الفلسطينيين ومنعهم من التصدي لمخططات الضم والتهويد والتهجير القسري، وبينما يسابق جيش الاحتلال الزمن لفرض واقع جديد على الأرض يبقى الرهان على الصمود الفلسطيني الذي لا يعرف مستحيلا، فكما أحبط كل مخططات الاحتلال في غزة فهو قادر أيضا على إفشالها في الضفة المحتلة.