إدراج صحراء “باداين جاران” الصينية في قائمة اليونسكو للتراث العالمي
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
بكين-سانا
أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” صحراء “باداين جاران” الصينية على قائمة التراث العالمي.
ونقلت وكالة شينخوا عن الهيئة الوطنية للغابات والمراعي قولها: إن صحراء باداين جاران اجتازت بنجاح عملية المراجعة لإدراجها في قائمة التراث العالمي من قبل “اليونسكو”، وتم اتخاذ القرار في الدورة الـ 46 للجنة التراث العالمي لليونسكو التي عقدت في نيودلهي بالهند.
وتقع صحراء باداين جاران في منطقة شديدة الجفاف شمال غرب الصين، وهي ثالث أكبر صحراء وثاني أكبر صحراء متحركة في البلاد.
وتشمل السمات البارزة للصحراء أطول كثبان رملية ضخمة مستقرة في العالم حيث يصل ارتفاعها النسبي إلى 460 متراً، وأعلى تركيز للبحيرات بين الكثبان الرملية، وأكبر مساحة لما يسمى بالرمال الغنائية والتضاريس المتآكلة بفعل الرياح.
وقالت الهيئة: إن الصين ستواصل تعزيز حماية وإدارة مواقع التراث الطبيعي، وتعزيز التعاون الدولي في هذا الصدد والحضارة الإيكولوجية العالمية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
هلال: المغرب يتوفر على أكبر “شرعية” لتمثيل القارة الإفريقية كعضو دائم في مجلس الأمن
أكد السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة بنيويورك، عمر هلال، الجمعة بالرباط، أن المغرب يعد البلد المؤهل أكثر من غيره والذي يتوفر على أكبر “شرعية” لتمثيل القارة الإفريقية كعضو دائم في مجلس الأمن.
وأشار هلال، على هامش الدورة الـ 13 للمؤتمر الدولي السنوي “الحوارات الأطلسية”، الذي ينظمه مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، إلى أن للمملكة، بقيادة الملك محمد السادس، هذه القدرة على تمثيل القارة والدفاع عن قضايا ومصالح إفريقيا.
وأوضح السفير أن “المملكة مؤهلة لأن تصبح عضوا في مجال الأمن، لأنه وبكل بساطة فإن المعيار الأساسي للحصول على العضوية يتمثل في المساهمة في السلم والأمن في العالم، ولاسيما من خلال المساهمة في قوات حفظ السلام”.
وذكر، في هذا الصدد، بأن المغرب ظل منذ الستينات من القرن الماضي، من أكثر البلدان نشرا لجنوده في إطار مهام حفظ السلام التابعة لمنظمة الأمم المتحدة في جهات العالم الأربع.
وأشار إلى أن القوات المسلحة الملكية اضطلعت بدور أساسي ، وخاصة في إفريقيا، بفضل معرفتها بالثقافة الإفريقية ، واللغة، وكذا العمل الاجتماعي الذي توفره للساكنة والنهوض بالحوار بين مختلف المجتمعات، وذلك تنفيذا للتوجيهات السامية للملك.
وتابع هلال أن هناك معيارا آخر للمساهمة في الأمن الدولي ويتعلق بالديمقراطية، حيث ظلت المملكة المغربية، دولة الحق والقانون، متشبثة بالقيم الكونية واحترام ميثاق ومبادئ الأمم المتحدة.
وأضاف الديبلوماسي المغربي أن الأمر يتعلق أيضا بقدرة المملكة على تمثيل القارة الإفريقية والدفاع عن قضايا ومصالح إفريقيا وبلدانها، مشيرا إلى التضامن الفاعل للمغرب تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك، مع الدول الإفريقية.
وسجل أن المغرب منخرط بشكل كبير في التعاون الثنائي والثلاثي الأطراف، إلى جانب جهوده ومبادراته في مجال الوساطة، مبرزا أن دور وعمل المملكة في مجال التعاون والدعم الإنساني يحظى باعتراف الأمم المتحدة.
وأكد هلال “من هنا، فإن للمغرب مؤهلات تخول له بشكل شرعي أن يحظى، في الوقت المناسب، بمقعد دائم في مجلس الأمن”.
يشار إلى أن الدورة الحالية من “الحوارات الأطلسية” (12 إلى 14 دجنبر) تتناول مجموعة من القضايا الاقتصادية والجيو-سياسية التي تعكس التغيرات التي يشهدها الأطلسي الموسع والأكثر اندماجا، وذلك من خلال حلقات نقاش وموائد مستديرة وغيرها من الجلسات.
وتتمحور النقاشات، بالأساس، حول الدبلوماسية الثقافية، ونموذج الأمن الإقليمي، والبنيات التحتية الذكية، وتنظيم الذكاء الاصطناعي، وغيرها من الرهانات العالمية الرئيسية.