أكدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، أن التعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي يضمن الوصول إلى جميع الأسر التي تحتاج للمساعدة وينسق التحالف الوطني بين الكيانات المختلفة لتقديم خدمة جيدة للأسر.

بالفيديو.. الحصاد الأسبوعي لرصد أنشطة وزارة التضامن الاجتماعي وزيرة التضامن تتابع حريق الموسكي.

. وتوجه بتقديم التدخلات اللازمة وحصر الخسائر

وشددت مرسي خلال تصريحاته عبر فضائية “اكسترا نيوز”، اليوم السبت، على أن الحكومة تقدر الأسر الأكثر احتياجا، مضيفة أن  "حملة "إيد واحدة" تهدف إلى خدمة مليون ونصف المليون أسرة من الأسر الأكثر احتياجا خلال عام ولدينا قواعد بيانات للأسر الأكثر احتياجا".

وأوضحت أنه "نعمل على تحسين ودراسة وضع الأسر في تكافل وكرامة حيث يوجد أكثر من 4 ملايين أسرة ضمن البرنامج.. والرئيس عبد الفتاح السيسي وجه بتأمين كل الأسر اقتصاديا ونعمل على تنفيذ ذلك".

وواصلت مرسي بأن الباب مفتوح للعاون أمام كل من يسعي لتقديم الدعم للأسر الأكثر احتياجا.

وأتمت مرسي، أن الوزارة تعمل على تحسين ودراسة وضع الأسر في "تكافل وكرامة"،لافتة إلى أن قاعدة البيانات تشمل 99% من الأسر التي ينطبق عليها شروط الحصول على دعم تكافل وكرامة ونقوم بدراستها كل فترة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتورة مايا مرسى مايا مرسى التضامن الاجتماعي التحالف الوطنى حملة إيد واحدة تكافل وكرامة الأکثر احتیاجا

إقرأ أيضاً:

«القومي لحقوق الإنسان»: «إيد واحدة» استثمار في مستقبل المجتمع

قال هاني ابراهيم، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن مبادرة «إيد واحدة» تمثل تجسيدًا واضحًا للشراكة بين مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني، وذلك في مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه الأسر الأكثر احتياجًا في مصر. وبتسليط الضوء على أكثر من مليون ونصف المليون أسرة مستهدفة، أي ما يقرب من 8% من إجمالي السكان، تتضح الأبعاد الهائلة لهذه المبادرة والجهود المبذولة لتنفيذها.

أهمية التنسيق بين الحكومة والمجتمع المدني 

وأوضح عضو القومي لحقوق الإنسان في تصريح خاص لـ«الوطن» أن الوصول إلى هذا العدد الكبير من الأسر يتطلب تخطيطًا دقيقًا وتنسيقًا محكمًا بين مختلف الجهات المشاركة، ولتحقيق أقصى استفادة من هذه المبادرة، ينبغي وضع منهجية واضحة لاختيار الأسر المستحقة للدعم، سواء كان عينيًا أو نقديًا، كما يجب توفير آلية متابعة دقيقة لعملية التنفيذ، ما يضمن شفافية الإجراءات وفاعلية التدخلات في تحسين حياة المستفيدين.

وقال: تكتسب مشاركة منظمات المجتمع المدني، خاصة تلك العاملة على مستوى القاعدة، أهمية بالغة في نجاح هذه المبادرة، فمن خلال معرفتهم بالظروف المحلية واحتياجات الفئات الأكثر احتياجًا، يمكن لهذه المنظمات أن تلعب دورًا حاسمًا في تحديد المستفيدين وتوجيه الدعم إلى حيث يحتاج إليه حقًا، خاصة في المناطق الريفية.

استثمار في المستقبل وبناء الجمهورية الجديدة

ولفت إلى أن مبادرة إيد واحدة ليست مجرد حملة إغاثية عابرة، بل هي استثمار في المستقبل، حيث تسعى إلى بناء مجتمع أكثر عدالة وتماسكًا ضمن الجمهورية الجديدة. ومع ذلك، فإن نجاح هذه المبادرة يتطلب تضافر جهود كافة الأطراف المعنية، من الحكومة إلى القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني، إلى جانب توفير الدعم المستدام للمستفيدين لتمكينهم من الاعتماد على أنفسهم وتحسين أوضاعهم المعيشية على المدى الطويل.

وأكد أن مبادرة إيد واحدة تمثل خطوة مهمة في طريق تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في مصر، وهي دعوة للتكاتف والتعاون من أجل بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • برلماني: نجاحات حملة «إيد واحدة» كبيرة.. والآلاف استفادوا من خدماتها
  • الانتهاء من إجراءات ضم 50 ألف أسرة لـ«تكافل وكرامة».. الصرف يبدأ من 15 سبتمبر
  • «القومي لحقوق الإنسان»: «إيد واحدة» استثمار في مستقبل المجتمع
  • الضمان الاجتماعي الموحد.. متى يتم صرف المساعدات الاستثنائية للأسر الأكثر احتياجا؟
  • شنط مدرسية لـ300 أسرة.. تحركات مديريات التضامن لدعم الأسر الأولى بالرعاية 
  • تقارير: حملة هاريس ‎الانتخابية جمعت 300 مليون دولار خلال شهر
  • "اللجنة العليا للأسر البديلة" تبحث الطلبات والتظلمات المقدمة من الأسر الراغبة في كفالة أطفال
  • السليمانية تُشيّع 3 أشخاص من أسرة واحدة قضوا بقصف تركي
  • اللجنة العليا للأسر البديلة الكافلة توافق على كفالة 22 طفل
  • اللجنة العليا للأسر البديلة الكافلة تبحث طلبات وتظلمات الأسر الراغبة في كفالة أطفال