صحيفة الاتحاد:
2025-01-30@13:19:19 GMT

أميركا تثني على لقاء بلينكن ونظيره الصيني

تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT

أثنت الولايات المتحدة على محادثات "صريحة ومثمرة" أجراها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مع نظيره الصيني وانغ يي، اليوم السبت، في لاوس وبحث خلالها مسألة تايوان والأزمة الأوكرانية.
وقال ماثيو ميلر المتحدث باسم الخارجية الأميركية، في بيان، إن بلينكن أجرى مع وانغ "محادثات صريحة ومثمرة حول مسائل ثنائية وإقليمية وعالمية جوهرية".


من جانبه، أوضح مسؤول كبير في وزارة الخارجية أن المحادثات، التي جرت على هامش اجتماع وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، استمرت ساعة ونصف الساعة.
وأضاف المسؤول أن الوزيرين "أجريا محادثات موسعة بشأن تايوان".
وتطرق بلينكن كذلك، خلال المحادثات، إلى الأزمة الأوكرانية الحالية، وفق ما أورد المسؤول.

أخبار ذات صلة الاتحاد الأوروبي يحوّل لأوكرانيا 1.5 مليار يورو من عائدات أصول روسية مجمدة إعصار "جايمي" يضرب الصين بعد اجتياح تايوان المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أوكرانيا تايوان أنتوني بلينكن وانغ يي

إقرأ أيضاً:

حرب تكنولوجية بين أمريكا والصين.. من تيك توك إلى ديب سيك وأزمة رقائق تايوان

تشهد العلاقات الأمريكية الصينية تغيرات جديدة على ساحة الحرب التكنولوجية، وذلك بعد ظهور تطبيق «DeepSeek» أو «ديب سيك» الصيني، ما يشكل معركة تكنولوجية تسعى من خلالها الصين إلى تعزيز نفوذها العالمي، بينما تحاول الولايات المتحدة الحفاظ على ريادتها التكنولوجية والأمن القومي، من خلال حظر تيك توك والسيطرة على شركات تايوانية لتجنب هيمنة الصين.

لماذا ديب سيك الصيني يثير القلق الأمريكي؟

وأعلن البيت الأبيض عن تحقيق في الآثار الأمنية لتطبيق «ديب سيك»، وهو مساعد ذكاء اصطناعي من شركة صينية والمنافس لشركة «Chat GPT»، وذلك في الوقت الذي تشهد فيه أسواق التكنولوجيا الأمريكية هبوطًا حادًا، إذ فقدت شركات مثل «نفيديا» مئات المليارات من القيمة السوقية، وفقًا لصحيفة «الجارديان» البريطانية.

وذلك بعدما بدأ «ديب سيك» في تصدر أعلى تنزيلات التطبيقات في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وأصبح محط أنظار صناعة التكنولوجيا العالمية. 

ولا تقتصر المخاوف العالمية على أنَّه مجرد أداة ذكاة اصطناعي فقط، فهناك مخاوف حول جمع البيانات الشخصية للمستخدمين، بجانب المخاوف الأمريكية التي تقول أن هناك إمكانية للحكومة الصينية للتأثير على محتوى التطبيق ما يشكل تهديدًا للأمن القومي الأمريكي.

وذلك من خلال خطورة جمع البيانات من قبل الحكومة الصينية، إذ تشير تقارير إلى أنَّ التطبيق يمكن أن يشارك المعلومات الشخصية للمستخدمين مثل العناوين البريدية وعناوين IP.

هل سيواجه ديب سيك نفس مصير تيك توك؟

لا يختلف موقف تيك توك عن ديب سيك، ففي الوقت الذي يظل في قضية حظر التيك توك في الولايات المتحدة معلقة، فإن المخاوف المتعلقة بجمع البيانات الحساسة تظل قائمة من قبل الإدارة الأمريكية.

 وعلى الرغم من ترحيب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بتطبيق تيك توك في الماضي كأداة مفيدة في حملته الانتخابية، إلا أنَّ القلق الأمني حول تأثير الحكومة الصينية في منصات تكنولوجيا المعلومات الأمريكية يبقى أحد أهم المحاور في السياسة الأمريكية تجاه هذه التطبيقات. 

وبالمقارنة مع تطبيق تيك توك، الذي يواجه نفس التحديات الأمريكية من حيث جمع البيانات واستخدامها لأغراض سياسية، يظهر «ديب سيك» كأداة ذات إمكانيات أكبر في التأثير على الرأي العام عبر الأنظمة الذكية.

لذلك من المتوقع أن يواجه «ديب سيك» نفس مصير تيك توك، إذ يشير النقاد إلى أن مثل هذه التطبيقات قد تكون أداة للدعاية السياسية والتلاعب في المواقف من خلال خوارزميات معتمدة من الجانب الصيني، بحسب مجلة «TIME» الأمريكية.

محاولات الولايات المتحدة للسيطرة على تكنولوجيا تايوان

من ناحية أخري، يتزايد التوتر بين الولايات المتحدة والصين حول الرقائق الإلكترونية أو أشباه الموصلات، حيث دعا ترامب إلى فرض رسوم جمركية على أشباه الموصلات التايوانية، وذلك بهدف دفع تايوان لبناء مصانعها في الولايات المتحدة، بهدف تقليل الاعتماد على تايوان في الوقت الذي يزداد فيه الصراع مع الصين.

وذلك، لأن المخاوف الأمريكية تتعلق بشكل أساسي بالصين، فإذا استولت الصين على الجزيرة، يمكن لذلك أن يؤثر بشكل أساسي على الاقتصاد الأمريكي، بجانب إثبات قدرة الولايات المتحدة بشأن الحفاظ على ريادتها في الذكاء الاصطناعي والرقائق في ظل المنافسة المتزايدة من الصين، وفقًا لوكالة «رويترز».

ويعتبر تهديد ترامب هو تحفيز حرب تجارية عالمية، حيث سيرتفع سعر الرقائق في العديد من الصناعات بما في ذلك السيارات والأجهزة الإلكترونية، وسيكون لذلك تأثير ملحوظ على شركات كبرى مثل «نفيديا وأبل وAMD»، التي تعتمد على شركة «TSMC» التايوانية.

وفي الماضي، سعى الرئيس السابق، جو بايدن، إلى تشجيع المزيد من شركات التايوانية على إنشاء أعمال تجارية في الولايات المتحدة من خلال تقديم حوافز مثل الإعفاءات الضريبية، في حين أن ترامب اتجه نحو فرض تعريفات جمركية لتعزيز إنتاج الرقائق في الولايات المتحدة، ومن المتوقع أن قطاع تصنيع الرقائق في الولايات المتحدة قد يستغرق سنوات لتطوير نفس قدرة تايوان، وفقًا لوكالة «رويترز».

مقالات مشابهة

  • زلزال بقوة 5.6 درجة يضرب تايوان
  • زلزال بقوة 5.2 درجة يضرب تايوان
  • باحث يعلق على الاتصال الهاتفى بين وزير الخارجية المصرى ونظيره الأمريكي
  • اتصال هاتفي بين وزير الخارجية ونظيره الأمريكي
  • حرب تكنولوجية بين أمريكا والصين.. من تيك توك إلى ديب سيك وأزمة رقائق تايوان
  • حقوقي: دعوات تهجير الفلسطينيين تهديد للأمن القومي العربي ومخالفة صريحة للمواثيق الدولية
  • وزير الخارجية ونظيره الأمريكي يستعرضان تطورات اتفاق وقف النار في غزة
  • وزير الخارجية ونظيره التركي يبحثان العلاقات والمستجدات
  • ابتكار أسترالي.. يغير قواعد اللعبة في علم الفلك
  • وزير الخارجية ونظيره الماليزي يستعرضان العلاقات الثنائية بين البلدين