رائدان عالقان في محطة الفضاء الدولية.. ما السبب؟
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
لا يزال رائدا فضاء عالقين في محطة الفضاء الدولية بعدما أرجأت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" عودتهما إلى الأرض قبل أكثر من شهر، إلى أجل غير مسمى، بسبب فشل بعض محركات المركبة أثناء الرحلة.
وبينما تعمل "ناسا" على معرفة الخطأ الذي طرأ على مركبة بوينغ "ستايلاينر" التي أقلت رائدي الفضاء بوتش ويلمور وسوني وليامز إلى محطة الفضاء الدولية في الخامس من حزيران /يونيو الماضي، سيتعين على كل من ويلمور ووليامز البقاء في المختبر المداري إلى أجل غير مسمى.
وكان من المقرر أن يعود الرائدان التابعان لـ"ناسا" إلى الأرض بعد 8 أيام من بدء الرحلة، إلا أن أعطال وقعت في الدافعات ووصلات الهيليوم في كبسولة "ستارلاينر" الجديدة من بوينغ، دفعت الوكالة إلى إبقائهما في المحطة الدولية بسبب المخاوف من أن رحلة العودة على متن المركبة الفضائية قد لا تكون آمنة.
وتشير صحيفة "واشنطن بوست"، إلى أن المركبة، توقفت فجأة 5 محركات أثناء اقترابها من محطة الفضاء الدولية فضلا عن سلسلة من التسريبات للهيليوم.
ويعمل مهندسو بوينغ و"ناسا" على إجراء اختبارات من أجل تحديد سبب العطل والتأكد من سلامة المركبة وجاهزيتها للعودة برائدي الفضاء إلى الأرض.
في غضون ذلك، من المقرر أن يواصل رائدا الفضاء العمل في محطة الفضاء الدولية مع باقي رواد الفضاء.
والخميس، قالت وكالة "ناسا" إنهم لم يتمكنوا من تحديد موعد عودة الرائدين، مرجحين في الوقت ذلك أن تكون المركبة لا تزال بحالة جيدة تسمح بعودة الطاقم إلى الأراض.
وأضافت في إحاطة صحيفة، أنه سيتم اتخاذ القرار حول جاهزية المركبة خلال مراجعة مكثفة تشارك فيها القيادة العليا بـ "ناسا" و"بوينغ".
ورفضت "ناسا" أن يكون الرائدان عالقين في المحطة الدولية، مشددة على إمكانية أن يعودا إلى الأرض على متن "ستارلاينر" في حالة الطوارئ.
كما لفتت الوكالة إلى أنه من الممكن أن تكون كبسولة "دراغون" التابعة لشركة "سبيس إكس" بديلا عن المركبة المشار إليها في حال لزم الأمر، وهذه الكبسولة تقوم بنقل رواد الفضاء إلى محطة الفضاء الدولية منذ عام 2020.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم الفضاء ناسا محطة الفضاء الدولية ناسا الفضاء محطة الفضاء الدولية حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة محطة الفضاء الدولیة إلى الأرض
إقرأ أيضاً:
إحداها عربية.. ناسا تحدد 9 دول قد يضربها كويكب في 2032
بغداد اليوم- متابعة
كشفت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، الدول التي من المحتمل أن يصدمها الكويكب المدمر في عام 2032.
ويزداد خطر الكويكب الذي يحمل اسم 2024 YR4، مع مرور الوقت، حيث تشير التوقعات إلى أن احتمال اصطدامه بالأرض في عام 2032 وصل إلى 1 من 43 (أي 2.3 بالمئة).
وتشير التقديرات الأولية إلى أن الكويكب قد يصل عرضه إلى 90 مترا (300 قدم)، وهو حجم يعادل تقريبا تمثال الحرية في نيويورك أو ساعة بيغ بن في لندن.
وعلى الرغم من أنه لا يزال من غير المؤكد ما إذا كان الكويكب سيتسبب في كارثة عالمية، إلا أن الاصطدام قد يؤدي إلى انفجار يعادل 100 ضعف قوة القنبلة النووية التي ألقيت على هيروشيما في نهاية الحرب العالمية الثانية.
والآن، كشفت "ناسا" عن قائمة بالدول المحتملة التي يمكن أن يضربها الكويكب في عام 2032.
وتوقع ديفيد رانكين، العالم في مشروع مسح السماء كاتالينا التابع لناسا، وجود "منطقة خطر" للكويكب يُظهر المساحة الكبيرة للأرض التي يمكن أن تضرب من الكويكب.
تمتد "منطقة الخطر" التي حددها رانكين من أمريكا الجنوبية عبر المحيط الهادئ، إلى جنوب آسيا، وبحر العرب، وقارة إفريقيا.
وتشمل البلدان المحددة التي قد يضربها الكويكب، 9 دول، وهي: (فنزويلا وكولومبيا والإكوادور، والهند، وباكستان، وبنغلاديش، وإثيوبيا، والسودان، ونيجيريا).
ولا يمكن تحديد الموقع الدقيق لأنه سيعتمد على دوران الأرض لحظة الاصطدام.
في عام 1908، ضرب منطقة سيبيريا في روسيا، كويكب تونغوسكا، الذي كان أيضا بحجم مماثل للكويكب المرتقب، ودمر وقتها 2150 كم مربع من الغابات.