إطلاق أول شخصية بالذكاء الاصطناعي تحكي السيرة النبوية في المعرض الدولي للحضارة الإسلامية بالرباط
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
أعلن المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية بالعاصمة المغربية الرباط، الجمعة، إطلاق أول شخصية بالذكاء الاصطناعي في العالم تحكي سيرة النبي محمد خاتم المرسلين.
جاء ذلك بحسب بيان أصدرته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة « إيسيسكو »، التي تحتضن المعرض والمتحف في مقرها بالرباط.
ولفت البيان إلى أنه « تجاوبا مع النجاح والإقبال الكبير الذي حققه المعرض والمتحف (…) تم تدشين تحديثات جديدة بأروقته وأجنحته المختلفة ».
وأوضح أن من بين هذه التحديثات إطلاق شخصية « بشير »، و »هي أول شخصية بالذكاء الاصطناعي في العالم تتناول السيرة النبوية العطرة ».
وبحسب البيان، فإن « هذه الشخصية الافتراضية تتميز بالإمكانيات التقنية والموسوعية والعلمية ».
وأشار إلى أن شخصية بشير « تتفاعل مع الزوار وتجيب عن جميع أسئلتهم حول سيرة النبي الأكرم، وهو ما يزود رواد المعرض بتجربة رقمية روحية فريدة من نوعها ».
يذكر أن المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية تم افتتاحه بمقر الإيسيسكو بالرباط في نونبر 2022.
وجاءت الخطوة، آنذاك، تتويجا لشراكة بين الإيسيسكو ورابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، حيث يهدف المعرض والمتحف إلى « تقديم رسالة الإسلام ممثلة في العدل والسلام والرحمة والتسامح والتعايش والاعتدال، اعتمادا على القرآن الكريم والسنة الشريفة ».
ويضم المعرض والمتحف 3 أجنحة رئيسية، الأول هو « المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية » الذي تشرف عليه رابطة العالم الإسلامي، ويتضمن عدة أقسام توثق حياة الرسول المصطفى عليه أفضل الصلاة والتسليم.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المعرض والمتحف
إقرأ أيضاً:
عمر العلماء: الإمارات تتبنى استدامة تطوير البنية التحتية المعززة بالذكاء الاصطناعي
أكدت دراسة علمية بعنوان "إعادة تصور الخدمات الحكومية والخاصة في عصر الذكاء الاصطناعي"، أصدرها مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد في حكومة دولة الإمارات، أهمية تعزيز الذكاء الاصطناعي المسؤول في إعادة تصور وتصميم وابتكار الخدمات في القطاعين الحكومي والخاص، وضرورة ابتكار الأطر الناظمة لتوظيف حلول التكنولوجيا المتقدمة في خدمة الإنسان وضمان ازدهار المجتمعات.
وعكست الدراسة العلمية، مخرجات طاولة مستديرة متخصصة نظمها مكتب الذكاء الاصطناعي، وشارك فيها عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في جمهورية مصر العربية، وماوريسيو ليزكانو، وزير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في كولومبيا، وفيصل البناي، مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجية المتقدمة، رئيس مجلس إدارة مجموعة "ايدج"، وكاثي فيدال، وكيلة وزارة التجارة للملكية الفكرية ومديرة مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية في الولايات المتحدة الأمريكية، وماجد المسمار، مدير عام الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات والحكومة الرقمية.
تطور مستداموأكد عمر سلطان العلماء أن البحث العلمي عامل محوري في إحداث التطوير المستدام لمنظومة العمل الحكومي المعزز بالتكنولوجيا، مشيراً إلى أن حكومة دولة الإمارات توظف البحث والدراسات في تشكيل مستقبل العمل والتحول الرقمي، بما يترجم رؤى القيادة الرشيدة بتعزيز ريادة الدولة بين أفضل الدول عالمياً في مختلف مجالات المستقبل.
وقال إن دولة الإمارات تتبنى استدامة التطوير والارتقاء بالبنية التحتية المتقدمة المعززة بحلول الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الرقمية، بما يرتقي بجاهزية العمل الحكومي، واستباقيته في مواجهة المتغيرات والتطورات العالمية المتسارعة في المجال الرقمي، وهذا التوجه يتطلب تكثيف الدراسات وتوسيع مجالات البحث العلمي لتطوير أفضل الممارسات الرقمية.
وتتناول الدراسة أهم ما جاء في نقاشات الطاولة المستديرة التي غطت مواضيع التقدم التكنولوجي السريع الذي دفع باتجاه دمج الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، وتتطرق إلى ضرورة حوكمة الذكاء الاصطناعي المسؤول، وتصميم منظومة كفيلة بتعزيز الذكاء الاصطناعي المسؤول في القطاعين الحكومي والخاص.
وتطرقت الدراسة البحثية إلى أهمية وضع ميثاق أخلاقي للذكاء الاصطناعي، يعزز الشفافية والعدالة في استخداماته، ويوجهها في خدمة المجتمعات، ويبني على فرصه في مواجهة تحديات إمكانية الوصول والتحيز والشمول.
وأكدت الدراسة أهمية مكافحة الاستخدام السلبي للتكنولوجيا، وسد الفجوة بين المجتمع وصناع السياسات، وأهمية تعزيز التعاون والشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص لتطوير سياسات وأطر عمل مسؤولة في مجال الذكاء الاصطناعي، وشددت على ضرورة توجه صناع السياسات والقادة لتعزيز التطوير المسؤول لحلول الذكاء الاصطناعي، وصياغة الأطر التنظيمية التي تستشرف أفضل مستقبل رقمي، وأهمية الأمن السيبراني في استشراف مستقبل أفضل للتكنولوجيا الرقمية، وتطوير استراتيجيات قابلة للتنفيذ تضمن تطوير هذا القطاع المستقبلي.