CNN Arabic:
2024-11-22@07:31:22 GMT

ما هي الإجراءات الثلاثة الأساسية كي تشيخ بشكل صحي؟

تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أن يعيش الفرد عمرًا مديدًا لا يُحتسب بالسنوات الطويلة التي بقي فيها على قيد الحياة فقط، بل يرتبط  بالعيش بشكل جيد أيضًا.

وأفادت مشاريع وزارة الصحة والخدمات الإنسانية أن أكثر من 1 من كل 5 أمريكيين سيبلغون من العمر 65 عامًا وما فوق بحلول عام 2040. وأن أكثر من 56% منهم سيحتاجون إلى نوع من الخدمة طويلة الأمد.

غير أنّ الدكتور جون باتسيس، طبيب الشيخوخة في جامعة نورث كارولينا بتشابل هيل الأمريكية، رأى أنه لحسن الحظ، ثمة إجراءات يمكن للفرد القيام بها في أي عمر كي يضمن الحفاظ على صحته مع التقدم  بالعمر. 

وفي لقائه مع CNN، تناول باتسيس، الأستاذ المساعد بكلية الطب في جامعة نورث كارولينا وكلية جيلينغز للصحة العامة العالمية، ما يجب أن يعرفه الناس عن الشيخوخة الصحية.

CNN: قد يصعب على الأفراد ربط سلوكياتهم الصحية بالنتائج  المترتبة في سنواتهم اللاحقة. فلماذا على الناس البدء بالتفكير في الشيخوخة الصحية بوقت مبكر؟

من المهم أن يتمتع الفرد بالوعي الذاتي،  وأن يكون لديه هدفا، ويدرك ما يسعده في كلّ من مراحل حياته، بغض النظر عن الظروف الصحية التي يمر بها. 

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الشيخوخة نصائح

إقرأ أيضاً:

مراحل تطور حياة الإنسان الانفعالية والاجتماعية: الفرد العراقي بين التقاليد والتحولات المجتمعية

آخر تحديث: 20 نونبر 2024 - 12:09 صبقلم: د. مصطفى الصبيحي تعد حياة الإنسان العراقي رحلة معقدة من التغيرات الانفعالية والاجتماعية التي يتداخل فيها تأثير التقاليد الراسخة مع التحولات الجذرية التي شهدها المجتمع العراقي على مر العقود، لاسيما في ظل الحروب والاضطرابات الأمنية التي مر بها البلد. تبدأ رحلة الفرد العراقي منذ الطفولة، حيث يُنشأ في بيئة تُعلي من شأن العائلة والتقاليد المجتمعية. في هذه المرحلة، يتلقى الطفل العراقي تعاليمه الأولى حول الانتماء للأرض والعائلة والعقيدة، مع تربية تقليدية تركز على التضامن والتكافل. لكن الطفولة في العراق، رغم كونها مليئة بالحب والرعاية، لا تخلو من الاضطرابات التي قد تؤثر على تكوين شخصية الطفل في مجتمعه.مع بداية مرحلة المراهقة، يشهد الفرد العراقي بداية الصراع الداخلي بين ما تربى عليه من قيم اجتماعية وبين الرغبة في التحرر والتفرد. لكن هذا الصراع لا يمر في بيئة محايدة، بل في وسط من التوترات السياسية والاجتماعية التي تمزق البلاد. الحروب التي مر بها العراق، من حرب الخليج إلى الاحتلال الأمريكي ثم النزاع مع تنظيم داعش، كانت لها تأثيرات عميقة على نفسيات الأجيال المختلفة. في ظل هذه الأجواء، يزداد تعقيد المشاعر والتفاعلات النفسية للمراهق العراقي. فالفرد في هذه المرحلة لا يواجه فقط تحديات النمو الشخصي، بل يتعين عليه التكيف مع بيئة مليئة بالعنف والخوف والدمار. ثم يأتي الشباب العراقي، الذي يتحمل تبعات مرحلة العمر الحرجة في وسط من الحروب المستمرة. الشباب العراقي في هذا العصر لا يعرف الاستقرار العاطفي والاجتماعي؛ بل يشهد مرحلة من التحولات الكبيرة، إذ يعاني من شظف العيش جراء الحروب والأزمات الاقتصادية. هذا الجيل، الذي نشأ في ظل الحروب المستمرة، يجد نفسه في صراع دائم مع ماضيه الذي يعكس صورًا مأساوية من الدمار والتهجير والفقد. كانت حرب العراق مع داعش بمثابة نقطة فارقة في حياة كثير من العراقيين، حيث عايش الشباب مشاهد القتل والدمار التي طالت العديد من العائلات. كثير من الشباب فقدوا أحبائهم، سواء كانوا في قتال ضد التنظيم الإرهابي أو ضحايا لجرائمه. الفقد كان متكررًا، حيث لا يقتصر الأمر على الموت في المعركة، بل يشمل مشاهد مقتل الأب أو الأم أو الأخ على يد أفراد التنظيم، ما يعمق من الانكسار النفسي والتدمير العاطفي للشخصية العراقية. في هذا السياق، يصبح الشاب العراقي أكثر تبلدًا في مشاعره، أكثر شكًا في المستقبل، ولكن في نفس الوقت أكثر تمسكًا بتقاليد العائلة والقبيلة، تلك التي تمثل آخر حصون الأمان. الشخصية العراقية في مرحلة النضج تواجه ضغوطًا اجتماعية ونفسية غير مسبوقة. جيل الشباب الذي كان قد شاهد مقتل أحد أفراد أسرته على يد داعش أو غيرها من القوى الإرهابية، يعاني من اضطرابات نفسية طويلة الأمد نتيجة مشاهد العنف المتكررة. التحدي الأكبر هنا لا يكمن فقط في إعادة بناء الحياة بعد هذه الصدمات، بل في كيفية التوفيق بين الهوية الشخصية والعاطفية من جهة، وبين التوقعات المجتمعية من جهة أخرى. يظل الانتماء الاجتماعي والعائلي أحد الركائز التي تحاول الشخصية العراقية التمسك بها رغم كل الأزمات. على الرغم من الضغوطات النفسية والعاطفية الهائلة، تظل الأسرة العراقية بمثابة الملاذ الآمن للفرد، حيث لا يزال المجتمع يشد من أزره في مواجهة الصدمات. مع دخول مرحلة الشيخوخة، يظل الفرد العراقي محملاً بذكريات الحرب والنزوح، ومشاهد الفقد التي ستظل تلاحقه. تعكس الشخصية العراقية في هذه المرحلة مقاومة حية للظروف القاسية التي مرت بها، لكن هذا لا يعني أن التعايش مع الجراح النفسية والاجتماعية يكون سهلاً. لا تزال مشاهد الموت والحروب تلاحق الفرد العراقي حتى في سنواته المتقدمة، حيث لا يمكنه أن يتجاهل الألم الذي عايشه من جراء مقتل أحبائه. كما أن عمليات النزوح والتهجير التي شملت العديد من الأسر العراقية أثرت بشكل كبير في تكوين الهوية الاجتماعية للفرد، حيث أصبح المنفى أو العودة إلى الأراضي التي دُمرت من جراء الحرب جزءًا من معاناته اليومية.الواقع العراقي، بكل ما يحمله من تضحيات وآلام، قد ساهم في تشكيل شخصية عراقية شديدة الصلابة والتحدي، لكنها في الوقت نفسه، مليئة بالقلق والانكسار العاطفي. فالفرد العراقي، رغم كل ما مر به من تحولات اجتماعية وسياسية، يظل متمسكًا بتقاليده العائلية والدينية التي تمثل له جزءًا من مقاومته الداخلية. وبالرغم من التحولات الكبرى التي شهدها العراق، يبقى الأمل في إعادة بناء الذات والمجتمع حاضرًا، على الرغم من الألم الذي تسببه الحروب والأزمات السياسية التي طالما أثرت على كل جوانب الحياة في البلاد.

مقالات مشابهة

  • «مستقبل وطن» المنيا ينظم ندوة توعوية بعنوان «الشائعات وتأثيرها السلبي على الفرد والمجتمع».. صور
  • دراسة: الشخص يصبح أكثر ذكاءً في مرحلة الشيخوخة
  • تفاصيل الحالة الصحية للفنان عادل الفار بعد تدهورها بشكل مفاجئ
  • بشكل لحظي.. البنك المركزي: التحويلات المالية للعاملين بالخارج ستصبح أكثر سهولة وسرعة
  • فوائد الشاي الأخضر لصحة البشرة ومحاربة علامات الشيخوخة
  • الإمارات الأولى عالمياً في نصيب الفرد من الكهرباء النظيفة
  • «التموين» توضح الفرق بين حصة الفرد في نظام الدعم العيني والنقدي
  • مراحل تطور حياة الإنسان الانفعالية والاجتماعية: الفرد العراقي بين التقاليد والتحولات المجتمعية
  • الاحتلال يواصل استهداف المنظومة الصحية بشكل كامل
  • ندوة بمركز إعلام الخارجة عن مخاطر الإدمان والتعاطي على الشباب والمجتمع