ما هي الإجراءات الثلاثة الأساسية كي تشيخ بشكل صحي؟
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أن يعيش الفرد عمرًا مديدًا لا يُحتسب بالسنوات الطويلة التي بقي فيها على قيد الحياة فقط، بل يرتبط بالعيش بشكل جيد أيضًا.
وأفادت مشاريع وزارة الصحة والخدمات الإنسانية أن أكثر من 1 من كل 5 أمريكيين سيبلغون من العمر 65 عامًا وما فوق بحلول عام 2040. وأن أكثر من 56% منهم سيحتاجون إلى نوع من الخدمة طويلة الأمد.
غير أنّ الدكتور جون باتسيس، طبيب الشيخوخة في جامعة نورث كارولينا بتشابل هيل الأمريكية، رأى أنه لحسن الحظ، ثمة إجراءات يمكن للفرد القيام بها في أي عمر كي يضمن الحفاظ على صحته مع التقدم بالعمر.
وفي لقائه مع CNN، تناول باتسيس، الأستاذ المساعد بكلية الطب في جامعة نورث كارولينا وكلية جيلينغز للصحة العامة العالمية، ما يجب أن يعرفه الناس عن الشيخوخة الصحية.
CNN: قد يصعب على الأفراد ربط سلوكياتهم الصحية بالنتائج المترتبة في سنواتهم اللاحقة. فلماذا على الناس البدء بالتفكير في الشيخوخة الصحية بوقت مبكر؟من المهم أن يتمتع الفرد بالوعي الذاتي، وأن يكون لديه هدفا، ويدرك ما يسعده في كلّ من مراحل حياته، بغض النظر عن الظروف الصحية التي يمر بها.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
«الكوني» يلتقي نخب وأكاديميي فزان الذين دعموا مبادرة «نظام الأقاليم الثلاثة»
التقى النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني، اليوم الجمعة، “نخب وأكاديميي فزان، الذين أكدوا دعمهم مبادرة العمل بنظام الأقاليم الثلاثة بمجالس تشريعية ومحافظات تنفيذية، لضمان تحقيق الاستقرار في كل مناطق ليبيا والمحافظة على وحدتها”.
وشددوا على “ضرورة أن تكون فزان، رقم في المعادلة الليبية نظرا لما تمتلكه من ثروات طبيعية وكفاءات بشرية لديها القدرة للمساهمة في بناء الوطن”.
واستعرض النخب والأكاديميين أمام النائب، “المشاكل والصعوبات التي تعيق تقديم الخدمات للمواطنين في عديد المجالات وحالة التهميش التي تكبدها إقليم فزان طيلة السنوات الماضية لعدم حصوله على نصيبه من مقدرات الوطن، الأمر الذي اضطر السكان النزوح إلى الشمال عندما أصبحت ليبيا شرق وغرب في تجاهل كامل لفزان وحقوقه المشروعة”.
وشددوا خلال اللقاء على “ضرورة تكاثف جهود كل مكونات فزان، لنيل حقوقهم باعتبارهم شركاء الوطن، وأكدوا بأن مبادرة الكوني نقطة انطلاق ليكون لفزان دوره المحوري في توحيد ليبيا”.
بدوره اعتبر النائب، “تأييد نخب وأكاديميي فزان، مبادرة العمل بنظام الأقاليم الثلاثة والمحافظات التنفيذية دفعة معنوية لاستمرار المطالبة بحقوق فزان المشروعة”.
وأكد بأن “فزان” هي العمق الاستراتيجي للوطن ومصدر خيراته، الذي يعاني تدنيا كبيرا في مستوى الخدمات بسبب غض الطرف الذي تكبده من الحكومات المتعاقبة طيلة السنوات الماضية”.
وأثنى على “أهالي فزان، الذين تحملوا ضعف الخدمات طيلة السنوات الماضية وحافظوا على وحدة ليبيا المنهكة والممزقة”.
وأوضح النائب للنخب والأكاديميين، بأن ‘فزان، شريك في الوطن ونظام الأقاليم بمجالس تشريعية، والمحافظات التنفيذية هو الأحل الأمثل لتحقيق الاستقرار للمحافظة على وحدة ليبيا”.
وأكد النخب والأكاديميين “بأنهم سيواصلون العمل في كل المسارات حتى يعود فزان، الإقليم الثالث لليبيا ويساهم في المحافظة على وحدتها”.