الأسبوع:
2025-04-01@07:58:32 GMT

أنواع زرع الأسنان

تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT

أنواع زرع الأسنان

يعد زرع الأسنان من الخيارات المثلى لتعويض الأسنان المفقودة، وهناك عدة أنواع لزراعة الأسنان، وتختلف بناءً على التقنية المستخدمة وحالة الفم الخاصة بالمريض، ومن خلال هذا المقال سنتعرف على الأنواع الرئيسية لزراعة الأسنان وأهم الفروق بينها، فتابعوا معنا القراءة للنهاية.

زرع الأسنان - أهم المعلومات

زرع الأسنان هي عملية جراحية تهدف إلى استبدال الأسنان المفقودة أو المتضررة بدعامات معدنية تُزرع في عظم الفك، والتي تدعم تركيب التاج أو الجسر السني، وتُعتبر زراعة الأسنان واحدة من أكثر الحلول فعالية وطويلة الأمد لتعويض الأسنان المفقودة، وتُجرى هذه العملية عادة تحت تأثير التخدير الموضعي وتستغرق عدة أشهر لتكتمل، حيث يتطلب الاندماج الكامل للزراعة مع عظم الفك وقتًا للتعافي، بالإضافة إلى ذلك فإن زرع الأسنان يساعد في الحفاظ على بنية الفك، ويمنع تدهور عظم الفك، ويوفر قاعدة مستقرة للأطقم الصناعية، مما يعزز من راحة وثقة المريض عند مضغ الطعام والتحدث.

أنواع زرع الأسنان

يعتبر زرع الأسنان من الحلول الرائدة لتعويض الأسنان المفقودة، وتتوفر بأنواع مختلفة تتناسب مع احتياجات وحالات المرضى المختلفة، وفيما يلي نستعرض الأنواع الرئيسية لزراعة الأسنان والفروق بينها:

الزرعات التقليدية

يعتبر زرع الأسنان التقليدي الأكثر شيوعًا واستخدامًا، ويتم في هذه الطريقة زرع دعامة من التيتانيوم داخل عظم الفك، وتترك لفترة تتراوح ما بين 3 إلى 6 أشهر حتى تندمج مع العظم بشكل جيد، وبعد هذه الفترة، يتم تركيب الدعامة والتاج السني النهائي، ومن مميزاتها القوة والثبات العاليين والنتائج الطويلة الأمد، إلا أنها تتطلب فترة شفاء طويلة وقد تحتاج إلى إجراءات جراحية إضافية في بعض الحالات.

الزرعات الفورية

في هذه التقنية، يتم زرع الدعامة والتاج في نفس اليوم الذي يتم فيه خلع السن المتضرر، دون الحاجة لفترة انتظار طويلة، وتُستخدم هذه الطريقة بشكل شائع في الحالات التي تكون فيها عظام الفك قوية وصحية بما يكفي لدعم الزرعة، من مميزاتها الحصول على الأسنان الجديدة بسرعة وتقليل عدد الزيارات لطبيب الأسنان، إلا أنها تتطلب عظامًا قوية وصحية وقد تكون مكلفة أكثر من الزرعات التقليدية.

زرعات الكل على أربعة (All-on-4)

هذه التقنية مخصصة للمرضى الذين فقدوا جميع أسنانهم في الفك العلوي أو السفلي، حيث يتم زرع أربع دعامات في الفك وتركيب مجموعة كاملة من الأسنان عليها، وتتميز بعدد أقل من الدعامات وأقل تدخل جراحي، ويمكن الحصول على مجموعة جديدة من الأسنان في وقت قصير، ولكنها ليست مناسبة لجميع الحالات وتتطلب تقييمًا دقيقًا من قبل طبيب الأسنان.

زراعة الزيجوما (الغرسات الوجنية)

تُستخدم زراعة الزيجوما (Zygomatic Implants) في الحالات التي تكون فيها عظام الفك العلوي غير كافية لدعم الزرعات التقليدية، حيث تُثبت الغرسات في عظام الوجنة بدلاً من عظام الفك، وتوفر حلاً للأشخاص الذين يعانون من نقص شديد في عظام الفك العلوي ويمكن الحصول على الأسنان الجديدة بسرعة، ولكنها تتطلب مهارات جراحية عالية وقد تكون مصحوبة بفترة شفاء أطول.

في الختام، يوفر زرع الأسنان حلولاً متنوعة لتعويض الأسنان المفقودة، مما يمكن الأطباء من اختيار النوع الأنسب بناءً على حالة المريض واحتياجاته الخاصة، كما ننوه على أن استشارة طبيب الأسنان المختص ستساعدك في تحديد النوع الأفضل لك، وضمان تحقيق أفضل النتائج الممكنة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: عظام ا

إقرأ أيضاً:

صحة الفم في خطر.. 5 أخطاء شائعة أثناء تنظيف الأسنان

يظن الكثيرون أنهم يجيدون تنظيف أسنانهم، لكن طبيب أسنان كندي كشف أن هناك بعض الممارسات اليومية قد تسبب تآكل المينا وتضر باللثة وتسبب رائحة الفم الكريهة.

ونقلت صحيفة "نيويورك بوست" الأميركية عن طبيب الأسنان الكندي الشهير أراش رافانباخش، تتمثل الأخطاء اليومية التي نرتكبها جميعا دون أن ندري في:

التنظيف بعد الإفطار مباشرة

يحذر رافانباخش من غسل الأسنان بعد تناول طعام الإفطار مباشرة، كون الأطعمة الحمضية مثل القهوة أو عصير البرتقال تضعف طبقة المينا الحساسة، وعندما ننظف أسناننا بعدها مباشرة، نكون كمن يفرك بسكين على سطح زجاجي.

ويتمثل الحل الأمثل في تنظيف الأسنان فور الاستيقاظ (قبل الإفطار) لتنشيط إفراز اللعاب وإزالة البكتيريا المتراكمة ليلا.

وإذا أردت التنظيف بعد الأكل، انتظر نحو 20 إلى 30 دقيقة، واستخدم غسول الفم كحل مؤقت.

المضمضة بالماء بعد التنظيف

يعتاد البعض على المضمضة بالماء مباشرة بعد وضع المعجون، لكن هذا يقلل من فعالية الفلورايد الذي يحمي من التسوس.

لذلك، يمكن أن تكتفي ببصق المعجون الزائد دون مضمضة.

وإذا كنت تفضل الشطف، اترك الفلورايد يعمل ما بين 10 إلى 15 دقيقة على الأقل، ثم يمكنك شطفه.

الضغط الشديد على الأسنان

يعتقد البعض أن تنظيف الأسنان بقوة يعني تنظيفا أكثر عمقا، لكن هذه الممارسة تضر في الواقع بالأسنان.

فالتنظيف العنيف أشبه باستخدام فرشاة سلكية على سطح خشبي رقيق.

والأسلوب الأمثل هو استخدام فرشاة ناعمة أو كهربائية بحركات لطيفة، مع إمساك الفرشاة بثلاثة أصابع فقط (بدلا من القبضة الكاملة) لتجنب الضغط الزائد.

الاعتماد على الفرشاة فقط

يعتقد البعض أن التنظيف بالفرشاة وحده كاف، ولكن الحقيقة أن 40 بالمئة من أسطح الأسنان تبقى دون تنظيف دون استخدام الخيط الطبي.

وينصح رافانباخش باستخدام الخيط قبل التنظيف بالفرشاة، يليه غسول الفم لضمان نظافة شاملة.

الطريقة الخاطئة في التنظيف

يوصي رافانباخش بالتركيز على كل سن على حدة بحركات دائرية أو رأسية، بدلا من الحركات العشوائية، مع إمالة الفرشاة بزاوية 45 درجة للوصول إلى المناطق الضيقة.

ولا تنس تنظيف اللسان الذي يختبئ فيه معظم البكتيريا المسببة للرائحة الكريهة.

وللحصول على نظافة مثالية، يكشف رافانباخش عن حيلة ذكية وهي: نقع فرشاة الأسنان في غسول فم مطهر لمدة 5 دقائق قبل الاستخدام لتعقيمها تماما.

مقالات مشابهة

  • صحة الفم في خطر.. 5 أخطاء شائعة أثناء تنظيف الأسنان
  • أسعار جميع أنواع الكحك والبسكويت في عيد الفطر 2025
  • بغداد.. اندلاع حريق أعلى بناية لطب الأسنان
  • أسباب آلام الأسنان في فترة الصيام
  • طبيب يحذر من أطعمة قد تزيد خطر الإصابة بالسرطان
  • البوتوكس والفيلر مسموح.. تعليمات جديدة لعمل عيادات طب الأسنان جنوب العراق
  • 50 ألفًا و277 شهيدًا وأكثر من 114 ألف مصاب منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة
  • 50 ألفا و277 شهيدا وأكثر من 114 ألف مصاب منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة
  • الهلال الأحمر: الاحتلال يرفض دخول فرق الإنقاذ للبحث عن طواقمنا المفقودة برفح
  • 5 أنواع شاي تعدل مستويات السكر