الأسبوع:
2024-09-08@04:22:27 GMT

أنواع زرع الأسنان

تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT

أنواع زرع الأسنان

يعد زرع الأسنان من الخيارات المثلى لتعويض الأسنان المفقودة، وهناك عدة أنواع لزراعة الأسنان، وتختلف بناءً على التقنية المستخدمة وحالة الفم الخاصة بالمريض، ومن خلال هذا المقال سنتعرف على الأنواع الرئيسية لزراعة الأسنان وأهم الفروق بينها، فتابعوا معنا القراءة للنهاية.

زرع الأسنان - أهم المعلومات

زرع الأسنان هي عملية جراحية تهدف إلى استبدال الأسنان المفقودة أو المتضررة بدعامات معدنية تُزرع في عظم الفك، والتي تدعم تركيب التاج أو الجسر السني، وتُعتبر زراعة الأسنان واحدة من أكثر الحلول فعالية وطويلة الأمد لتعويض الأسنان المفقودة، وتُجرى هذه العملية عادة تحت تأثير التخدير الموضعي وتستغرق عدة أشهر لتكتمل، حيث يتطلب الاندماج الكامل للزراعة مع عظم الفك وقتًا للتعافي، بالإضافة إلى ذلك فإن زرع الأسنان يساعد في الحفاظ على بنية الفك، ويمنع تدهور عظم الفك، ويوفر قاعدة مستقرة للأطقم الصناعية، مما يعزز من راحة وثقة المريض عند مضغ الطعام والتحدث.

أنواع زرع الأسنان

يعتبر زرع الأسنان من الحلول الرائدة لتعويض الأسنان المفقودة، وتتوفر بأنواع مختلفة تتناسب مع احتياجات وحالات المرضى المختلفة، وفيما يلي نستعرض الأنواع الرئيسية لزراعة الأسنان والفروق بينها:

الزرعات التقليدية

يعتبر زرع الأسنان التقليدي الأكثر شيوعًا واستخدامًا، ويتم في هذه الطريقة زرع دعامة من التيتانيوم داخل عظم الفك، وتترك لفترة تتراوح ما بين 3 إلى 6 أشهر حتى تندمج مع العظم بشكل جيد، وبعد هذه الفترة، يتم تركيب الدعامة والتاج السني النهائي، ومن مميزاتها القوة والثبات العاليين والنتائج الطويلة الأمد، إلا أنها تتطلب فترة شفاء طويلة وقد تحتاج إلى إجراءات جراحية إضافية في بعض الحالات.

الزرعات الفورية

في هذه التقنية، يتم زرع الدعامة والتاج في نفس اليوم الذي يتم فيه خلع السن المتضرر، دون الحاجة لفترة انتظار طويلة، وتُستخدم هذه الطريقة بشكل شائع في الحالات التي تكون فيها عظام الفك قوية وصحية بما يكفي لدعم الزرعة، من مميزاتها الحصول على الأسنان الجديدة بسرعة وتقليل عدد الزيارات لطبيب الأسنان، إلا أنها تتطلب عظامًا قوية وصحية وقد تكون مكلفة أكثر من الزرعات التقليدية.

زرعات الكل على أربعة (All-on-4)

هذه التقنية مخصصة للمرضى الذين فقدوا جميع أسنانهم في الفك العلوي أو السفلي، حيث يتم زرع أربع دعامات في الفك وتركيب مجموعة كاملة من الأسنان عليها، وتتميز بعدد أقل من الدعامات وأقل تدخل جراحي، ويمكن الحصول على مجموعة جديدة من الأسنان في وقت قصير، ولكنها ليست مناسبة لجميع الحالات وتتطلب تقييمًا دقيقًا من قبل طبيب الأسنان.

زراعة الزيجوما (الغرسات الوجنية)

تُستخدم زراعة الزيجوما (Zygomatic Implants) في الحالات التي تكون فيها عظام الفك العلوي غير كافية لدعم الزرعات التقليدية، حيث تُثبت الغرسات في عظام الوجنة بدلاً من عظام الفك، وتوفر حلاً للأشخاص الذين يعانون من نقص شديد في عظام الفك العلوي ويمكن الحصول على الأسنان الجديدة بسرعة، ولكنها تتطلب مهارات جراحية عالية وقد تكون مصحوبة بفترة شفاء أطول.

في الختام، يوفر زرع الأسنان حلولاً متنوعة لتعويض الأسنان المفقودة، مما يمكن الأطباء من اختيار النوع الأنسب بناءً على حالة المريض واحتياجاته الخاصة، كما ننوه على أن استشارة طبيب الأسنان المختص ستساعدك في تحديد النوع الأفضل لك، وضمان تحقيق أفضل النتائج الممكنة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: عظام ا

إقرأ أيضاً:

8 أشياء منزلية تزيد من مخاطر الإصابة بالسرطان

يساهم التلوث البيئي بشكل كبير في زيادة مخاطر الإصابة بالأورام السرطانية، ولكن هذه المخاطر لا تقتصر فقط على البيئة الخارجية، بل تمتد أيضًا إلى بعض الأشياء والأدوات التي نستخدمها داخل منازلنا. ولتجنب هذه المخاطر، ينبغي التفكير في بدائل طبيعية لبعض هذه الأشياء أو استخدام طرق آمنة للتعامل معها.

تعتمد درجة الخطر المرتبطة بهذه الأدوات المنزلية على المواد الكيميائية المستخدمة في تصنيعها، والتي قد تكون مسرطنة. ومن بين هذه الأدوات التي تزيد من مخاطر السرطان:

دهان الحوائط: تحتوي العديد من أنواع الدهان على مواد مسرطنة مثل إثيلين البنزين والتولين، وهي مواد كيميائية ضارة بالصحة وتزيد من خطر الإصابة بالسرطان عند التعرض لها بشكل متكرر.

عبوات المياه وحاويات الطعام البلاستيكية: تتحلل المواد البلاستيكية في هذه العبوات إلى جزيئات دقيقة قد تتراكم في الدماغ والكلى والكبد، مما يزيد من مخاطر الإصابة بالسرطان.

الأواني المقاومة للالتصاق: توصي جمعية السرطان الأمريكية بالتخلص من الأواني المصنوعة قبل عام 2013، حيث إن الأنواع القديمة تحتوي على مواد كيميائية ضارة، في حين تعتبر الأنواع الحديثة أكثر أمانًا.

اللحوم المصنّعة: مثل السجق واللانشون والبيبروني، ترتبط هذه اللحوم المصنعة بزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون وفقًا لجمعية السرطان الأمريكية.

المبيدات الحشرية: ترتبط هذه المبيدات، خاصة تلك المستخدمة في المنازل، بخطر الإصابة بالأورام الصلبة لدى الأطفال.

السجاد والموكيت: تحتوي بعض أنواع السجاد والموكيت على مادة PFAS، والتي تُعتبر من المصادر الرئيسية لتعرض الأطفال للمواد المسرطنة وفقًا لإدارة السموم في كاليفورنيا.

حبوب منع الحمل: أشارت دراسة لمجلة "لانسيت" الطبية إلى أن استخدام حبوب منع الحمل لمدة 5 سنوات أو أكثر يزيد من خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم بنسبة 10%.

المراتب: يحتوي بعض أنواع المراتب الحديثة المصنوعة من رغوة البولي يوريثان على مواد كيميائية قد تزيد من مخاطر الإصابة بالسرطان على المدى الطويل.

من المهم أن يكون المستهلكون على دراية بهذه المخاطر الصحية وأن يبحثوا عن بدائل آمنة وصحية لتقليل التعرض لهذه المواد المسرطنة.

مقالات مشابهة

  • أطباء الأسنان والطيارون وموظفو الجمارك والنفط.. مهددون
  • 1224 مستفيدا من قافلة تنموية شاملة لجامعة القاهرة بقرية المعتمدية
  • العثور على جثة طفلة جرفتها مياه الوادي بإليزي
  • علماء من 3 دول يحاولون فك شفرة طيران الديناصورات
  • معركة تكسير عظام بين برشلونة و ريال مدريد لضم نجمي الدوري الالماني
  • تفسير حلم وقوع الأسنان في المنام.. مكافأة بعد سنوات التعب
  • عالم تاريخ روسي يكشف خبايا عن سكان كراسنويارسك القدامى
  • زيت القرنفل العطري.. مسكن طبيعي للألم وغير آمن للأطفال
  • 8 أشياء منزلية تزيد من مخاطر الإصابة بالسرطان
  • الحوار والدراسات المستقبلية: الحلقة المفقودة في السودان