السكك الحديدية الفرنسية تعلن استعادة خدمات القطارات السريعة جزئيا
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
أعلنت شركة السكك الحديدية الفرنسية «إس إن سي إف»، اليوم، أنها أحرزت تقدما في استعادة خدمات القطارات عالية السرعة جزئيا بعد أعمال التخريب التي عطلت 3 خطوط رئيسية قبل حفل افتتاح الألعاب الأولمبية مساء أمس، على نهر السين.
استئناف الخدمة بشكل طبيعي على الخط الشرقي فائق السرعةونقل موقع «إيه بي سي نيوز» بيان شركة السكك الحديدية الفرنسية الذي أكدت فيه أن وكلاءها عملوا طوال الليل في ظل ظروف جوية سيئة لتحسين حركة القطارات فائقة السرعة من الشمال والشرق والغرب إلى باريس، وبحلول صباح السبت، استؤنفت الخدمة بشكل طبيعي على الخط الشرقي فائق السرعة.
وقالت شركة السكك الحديدية الفرنسية، إن 7 من كل 10 قطارات في خطوط القطار السريع في الشمال وبريتاني والجنوب الغربي ستمر في المتوسط بتأخير يتراوح بين ساعة إلى ساعتين.
استمرار تعطل حركة المرور على المحور الشمالي غدًاأضافت الشركة أن حركة المرور ستستمر في التعطل على المحور الشمالي غدًا، لكن من المتوقع أن تتحسن الظروف على المحور الأطلسي للعودة في نهاية الأسبوع، على أن يتصلوا بالعملاء عبر الرسائل النصية والبريد الإلكتروني لتأكيد تشغيل قطاراتهم.
ورغم الاضطرابات، قالت شركة السكك الحديدية الفرنسية، إن عمل جميع وسائل النقل للفرق المشاركة في أولمبياد باريس والموظفين المعتمدين سوف يستمر وفق المخطط.
وأثارت حوادث التخريب مخاوف أمنية في ظل استضافة باريس لدورة الألعاب الأولمبية، وتجري السلطات الفرنسية تحقيقات في الحادث لكنها تقول إنه لم يتم التعرف على أي مشتبه بهم أو القبض عليهم حتى الآن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فرنسا باريس قطارات باريس أولمبياد باريس شرکة السکک الحدیدیة الفرنسیة
إقرأ أيضاً:
رئيسة مجموعة الصداقة الفرنسية تعلن عن مرحلة جديدة في العلاقات مع البرلمان المغربي
زنقة 20 | الرباط
أكدت هيلين لابورت الرئيسة الجديدة لمجموعة الصداقة الفرنسية المغربية في الجمعية الوطنية الفرنسية، أن العلاقات الفرنسية المغربية بلغت مرحلة مهمة بعد اعتراف فرنسا بمغربية الصحراء”.
???????????????? Nomination à la présidence du groupe d’amitié France-Maroc. Retrouvez mon communiqué de presse. ⤵️ pic.twitter.com/tqevK7VgaL
— Hélène Laporte (@HeleneLaporteRN) January 30, 2025
و قالت لابورت عن حزب التجمع الوطني، في أول بيان رسمي لها بعد تعيينها في المنصب الجديد ، أن فخورة جدا بترأس المجموعة البرلمانية المشتركة لتعزيز العلاقات بين البلدين ، موضحة أن هذا الإطار المؤسسي يسمح باللقاء بين أعضاء الجمعية الوطنية الفرنسية و مجلس النواب المغربي لمد الجسور بين البلدين.
وأكدت رئيسة مجموعة الصداقة على الروابط التاريخية والثقافية والاقتصادية والدبلوماسية التي تجمع بين فرنسا والمغرب، وأكدت أن ولايتها ستكون فرصة “لتعزيز وتعميق هذه العلاقة الفريدة من خلال مواصلة الحوار البناء الذي يتناول كافة القضايا الوطنية والدولية”.
هيلين لابورت أكدت أنها على قناعة تامة بأن الشعبين لديهما روابط صداقة متينة، مؤكدة أنها ستعمل لتقوية هذه العلاقات في إطار مهمتها الجديدة.
لابورت كشفت أنها ستلتقي قريباً بمصطقى أعنان رئيس مجموعة الصداقة المغربية الفرنسية بالبرلمان المغربي.