العقدة السياسية في ديالى: تنافس شيعي-شيعي يعطل التقدم
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
27 يوليو، 2024
بغداد/المسلة: تتفاقم الأزمة السياسية في محافظة ديالى حيث لم يعد الخلاف الرئيسي حول منصب المحافظ سنياً كما كان في السابق، بل أصبح تنافساً شيعياً داخلياً بين الأطراف المختلفة ضمن الإطار التنسيقي.
و قدم ائتلاف دولة القانون مرشحًا لمنصب محافظ ديالى، وكذلك فعلت منظمة بدر، ولم يتم حسم الخلاف بينهما حتى الآن، رغم الجهود المبذولة في بغداد لحل الإشكالية عبر التوافق.
و دعا ائتلاف دولة القانون عشائر ديالى إلى عدم التمسك بمنصب المحافظ عشائرياً، في محاولة لتخفيف التوترات وتحقيق تقدم في المفاوضات.
و أشارت مصادر مطلعة إلى أن الإطار التنسيقي قرر أن يكون منصب محافظ ديالى من حصة دولة القانون.
و أوضح المحلل السياسي عصام حسين أن الصراع الحالي يعكس تنافساً اقتصادياً بين قوى الإطار التنسيقي. وأشار إلى أنه يمكن ملاحظة “انقلاب أبيض” على ائتلاف دولة القانون من خلال محاولات إقصاء محافظ بغداد الحالي وأحداث ديالى.
و صرح مستشار دولة القانون، عباس الموسوي، بأن منظمة بدر لم تلتزم بقرارات الإطار التنسيقي بشأن منصب محافظ ديالى فيما أكد عضو مجلس ديالى، نزار اللهيبي، أنه لا توجد أي بوادر لعقد جلسة لمجلس ديالى المنتخب في ظل استمرار الخلافات بين قطبي الإطار التنسيقي.
وتشير التطورات الحالية في محافظة ديالى إلى أن الخلافات بين القوى الشيعية ضمن الإطار التنسيقي تؤجل حسم ملف منصب المحافظ. ومع استمرار هذه الخلافات، يبدو أن الحل التوافقي ما زال بعيد المنال، مما يعيق تقدم العملية السياسية في المحافظة ويزيد من تعقيد المشهد السياسي العراقي بشكل عام.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الإطار التنسیقی دولة القانون
إقرأ أيضاً:
بدران: نتنياهو يعطل التوصل لأي اتفاق ولم نضف أي شروط جديدة
الدوحة - صفا قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) حسام بدران، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين تنياهو يُعطل التوصل لأيّ اتفاق، ويتحمل مسؤولية مقتل الأسرى. وأضاف بدران لقناة "الجزيرة" مباشر، يوم السبت، "لم نضف أي شروط جديدة بعد موافقتنا على مقترح بايدن". وأكد أن المعطل الأساسي وكل الأطراف تُدرك ذلك هو نتنياهو بنفسه ورفض الاتفاق. وأشار إلى أن نتنياهو رفض ولم يعطِ الموافقة أو القرار على القضايا الأساسية المتعلقة بوقف إطلاق النار ومحوري فيلادلفيا ونتساريم ودخول المساعدات. وأكد بدران حرص حركته على التوصل لصفقة تنهي العدوان ونحن ملتزمون بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه. واعتبر استهداف وقتل الاحتلال للناشطة الأمريكية مقصود ومتعمد، مشيرًا إلى أن هذا هو سلوك الاحتلال تجاه أي نوع تضامن مع فلسطين. وأضاف أن مشاهد تعذيب الاحتلال للأسرى في سجن "مجدو" دليل على انتهاك ممنهج بحق شعبنا. وتابع "سنمارس حقنا الطبيعي في المقاومة والثبات والصمود ومواجهة كل المخططات المتعلقة بتصفية القضية الفلسطينية سواء في غزة أو الضفة". وشدد على أن تصعيد العدوان على أهلنا في الضفة المحتلة لن يثني شعبنا عن المقاومة. وطالب بدران، السلطة الفلسطينية بخطوات أكبر مما هو موجود الآن. وقال: "اتفقنا بين الفصائل في بيكين وخرج إعلان واضح على تشكيل حكومة توافق وطني فلسطيني، واتفقنا بأن كل أشكال المقاومة هي حق مشروع لكل الشعب الفلسطيني".