دليلك الكامل لتعلم رياضة السكيت.. نصائح مهمة للمبتدئين
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
رياضة عُرفت قديمًا بالتزلج على الجليد وكانت نشاطًا ذكوريًا مقتصرًا فقط على المراهقين، لكن تُعرف حاليًا بـ«السكيت»، وأصبحت ظاهرة شائعة بين الشباب والبنات في جميع البلدان، وبينها مصر، وظهرت مؤخرًا في الزمالك، وسط البلد، التجمع الخامس، والشيخ زايد، خاصة بين المراهقين، ويمارسها البعض في توصيل الطلبات بأقصى سرعة للعملاء.
معظم الشباب المراهقون لا يتعلمونها بشكل محترف، بل ينقلون تجاربهم بينهم، والأغلبية يدربون أنفسهم، ولذلك يقدم الوطن مجموعة من النصائح المهمة لرياضة السكيت، وبحسب موقع «Skate fresh»، الأمريكي الرسمي، فإن السكيت رغم أنها من الرياضات التي تحسن من حالتك النفسية، وتجعلك في حالة جيدة، من الممكن أن تعرضك أو المجتمع المحيط بك لخطر ما، وقبل البدء في ممارستها، عليك اتباع الخطوات الخاصة بكل مرحلة من مراحلها لتبقى في وضع مريح، ولتجنب المشكلات والإصابات.
كيفية اختيار السكيت المناسبشراء الزلاجات المناسبة، لتكون ملائمة تماما على مقاس قدميك، حتى تضع كعبك أعلى الجزء الخلفي من السكيت، ويجب تجنب الزلاجات الفضفاضة لتجنب حدوث كسر أو التواء الكاحلين.
وعند استخدامك لأحذية التزلج عليك تثبيت كعبيك حتى لا تنزلق في الحذاء، فضلًا عن التأكد أن البطانة الداخلية سميكة وتحتوي على فرشًا إضافيًا حول أصابع القدم لتوفير الراحة.
شراء خوذة مناسبة، لحماية رأسك من السقوط، بالإضافة إلى حزام ذقن قابل للتعديل، وقم بشد الحزام حتى لا تتأرجح الخوذة على رأسك.
ـ استخدام وقايات للمعصم، ووسادات للركبة وللكوع، فضلًا عن ارتداء ملابس مناسبة للتزلج.
نصائح السلامة لرياضة السكيتبعد الإعداد الجيد لرياضة السكيت، يجب اتباع إجراءات السلامة الهامّة للبدء في الرياضة.
ـ ممارسة السكيت في أماكن مسطحة وجافة مثل مواقف السيارات الفارغة، وحول الحدائق المحلية في الأماكن الهادئة.
ـ التدريب على الوقوف في حالة إتزان.
من خلال الاستناد على الحائط، مع ثني ركبيتك ودفعهما للأمام، ووضع قدميك في وضعية حرف الـ«V»، على مسافة 15-25 سنتيمترا تقريبًا، أو من الممكن أن تنحني للأمام قليلًا من خصرك مع مد ذراعيك والنظر للأمام مباشرة، حتى تحقق عملية التوازن.
ـ تحتوي معظم أحذية السكيت على مكابح في الخلف لتساعد على التوقف، كل ما عليك فعله هو وضع قدمًا أمام الأخرى، ثم رفع إصبع قدمك الأمامية وانحني للخلف، وهذه الطريقة تساعد كعب القدم على الاحتكاك بالأرض ما يعمل على إبطاء سرعتك ثم التوقف.
ـ لا تقطع مسافات كبيرة، خذ خطوات صغيرة مع دفع نفسك للأمام، حتى تشعر بالراحة.
ـ إذا سقطت عليك بشكل سريع ثني ركبتيك، ومد ذراعيك، والسقوط للأمام، لتقوم الوسادات على الركبة بمنع عنك الإصابات الكبيرة، بعد ذلك ستتمكن من النهوض مرة أخرى.
ـ كلما كانت خطواتك بطيئة، نسبة سقوطك ستقل، بالإضافة إلى يجب أن تكون يقظًا منعًا لحوادث الطرق، مع الاستمرار في التدريب على الانعطافات والتعامل مع المطبات الصناعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سكيت السكيت رياضة
إقرأ أيضاً:
حب الخير للآخرين.. طريق الإيمان الكامل
أشار مجمع البحوث الإسلامية إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: «لاَ يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ، حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ» (متفق عليه)، موضحًا أنه قاعدة ذهبية في العلاقات الإنسانية والأخلاق الاجتماعية، تدعو إلى الإيثار وحب الخير للآخرين، باعتبارها جزءًا لا يتجزأ من الإيمان بالله ورسوله.
مفهوم الحب للآخرينوتابع المجمع أن الحب في الإسلام يتجاوز حدود العاطفة ليصبح سلوكًا عمليًا يظهر في التعاملات اليومية، سواء مع الأقارب أو الجيران أو حتى مع الغرباء. فعندما يحب المسلم لأخيه ما يحب لنفسه، فإنه يسعى لخيرهم كما يسعى لخير نفسه، ويكره لهم الشر كما يكرهه لنفسه. هذا المبدأ يعزز من وحدة المجتمع، ويؤدي إلى نشر الألفة والمودة بين الناس.
التطبيق العملي للحديثيتجسد هذا الحديث في مواقف حياتية كثيرة، منها:
1. التعاون والتكافل: مشاركة الآخرين في الأفراح والأحزان، ودعمهم في الأزمات والمحن.
2. العدل والإنصاف: التعامل مع الناس بمصداقية دون ظلم أو تحيز.
3. الإيثار: تقديم احتياجات الآخرين على احتياجات النفس عند القدرة.
4. النصيحة: تقديم المشورة الصادقة بما يعود بالنفع على الآخرين.
أثر الحديث في بناء المجتمع
وأضاف:هذا الحديث يبني مجتمعًا قويًا قائمًا على القيم الأخلاقية النبيلة، حيث تقل فيه الحسد والأنانية والصراعات. كما يعزز قيم التعاون، ويرسخ مفهوم العطاء غير المشروط.
تأملات العلماء في الحديثأشار العلماء إلى أن هذا الحديث يعكس كمال الإيمان، حيث قال الإمام النووي: "معناه لا يكمل إيمان أحدكم حتى يحب لأخيه في الإسلام ما يحب لنفسه". كما يوضح أن الإيمان ليس مجرد عقيدة قلبية، بل ينعكس في سلوك الفرد وأفعاله تجاه الآخرين.
يمكننا جميعًا تطبيق هذا الحديث النبوي من خلال نشر الخير، واحترام حقوق الآخرين، ومساعدتهم في تحقيق أحلامهم وطموحاتهم. وبهذا نقترب من تحقيق الهدف الأسمى الذي أراده النبي صلى الله عليه وسلم لنا، وهو بناء مجتمع يسوده الحب والإيمان الحقيقي.
ختامًا، حب الخير للآخرين ليس فقط مفتاحًا للسلام النفسي، ولكنه أيضًا وسيلة لإرضاء الله والوصول إلى الإيمان الكامل. فلنتخذ من هذا الحديث منهجًا نسير عليه في حياتنا اليومية.