المغرب.. افتتاح العديد من القنصليات العامة بالأقاليم الجنوبية: عكست استراتيجية تنموية جديدة
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
تطورات كبيرة شهدتها الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية والتي تعكس استراتيجية دبلوماسية وتنموية جديدة ينهجها المغرب لتعزيز سيادته على صحرائه.
وتهدف هذه الاستراتيجية إلى اكتساب دعم إقليمي ودولي يقوي مقترح الحكم الذاتي، ويشجع دولا أخرى على افتتاح قنصليات لها في الأقاليم الجنوبية، على غرار الدول التي سارعت إلى فتح تمثيليات دبلوماسية في مدينتي العيون والداخلة.
وفي خطوة تعزز سيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، تم افتتاح العديد من القنصليات العامة في مدينتي العيون والداخلة، لدول من مختلف أنحاء العالم.
وبدأت هذه المبادرات في 18 كانون الاول 2019، عندما افتتح اتحاد جزر القمر قنصليته العامة في العيون، تلتها الغابون في 12 كانون الثاني 2020، وإفريقيا الوسطى في 23 كانون الثاني 2020، وساوتومي وبرينسيبي في 23 شباط 2020، وكوت ديفوار في 28 شباط 2020، ومالاوي في 29 يوليو 2021، ومملكة الأردن في 4 اذار 2021، والبحرين في 14 كانون الاول 2020، والإمارات العربية المتحدة في 4 تشرين الثاني 2020، وإسواتيني وزامبيا في 27 تشرين الاول 2020.
وفي مدينة الداخلة، افتتحت غامبيا وغينيا قنصليتيهما في 7 كانون الثاني 2020، وجيبوتي في 28 شباط 2020، وليبيريا في 12 اذار 2020، وغينيا الاستوائية، وغينيا بيساو، وبوركينا فاسو في 23 تشرين الثاني 2020، وهايتي في 14 كانون الثاني 2020، وغواتيمالا في 1 دجنبر 2022، وجمهورية الرأس الأخضر في 31 مارس 2022، وطوغو في 21 تموز 2022، وسورينام في 26 ايار 2022، ومنظمة دول شرق البحر الكاريبي في 31 اذار 2022، وسيراليون في 30 مارس 2021، والسنغال في 5 نيسان 2021، وجمهورية الكونغو الديمقراطية في 19 كانون الاول 2020.
هذه الخطوات تعكس الدعم الدولي المتزايد لموقف المغرب بشأن قضية الصحراء المغربية، وتعزز طرحه للحكم الذاتي كحل سياسي واقعي ودائم، كما تساهم في دفع عجلة التنمية في الأقاليم الجنوبية، وتشجع على مزيد من الاستثمارات والمشاريع التنموية التي تعزز استقرار المنطقة وازدهارها.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الرياض.. 15 دولة من بينها المغرب تصادق على مبادرة استراتيجية لتعزيز نزاهة المحتوى عبر الإنترنت
صادقت 15 دولة من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الرقمي، من بينها المغرب، على إطلاق مبادرة استراتيجية متعددة الأطراف لتعزيز نزاهة المحتوى عبر الإنترنت، وذلك خلال « منتدى حوكمة الإنترنت » التابع للأمم المتحدة، الذي تستضيفه السعودية بدءا من يوم الأحد، وحتى 19 دجنبر الجاري.
ويمثل المغرب في هذا المنتدى الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أمل الفلاح السغروشني والتي ت شارك بالرياض في أشغال الحوار الوزاري لمنظمة التعاون الرقمي حول الأخبار الزائفة.
وفي كلمتها بالمناسبة، تطرقت السغروشني لإشكالية الأخبار الزائفة والأبعاد التي صارت تتخذها في ظل الدينامية الرقمية والتطور المتسارع في التكنولوجيا المتقدمة، مؤكدة أن المملكة المغربية تولي هذا الموضوع أهمية كبيرة لما له من انعكاسات سلبية على مختلف المجالات، مع العمل على خلق بيئة رقمية سليمة تضمن خصوصية الأفراد وحقوقهم.
واعتبرت أن التنسيق في إطار منظمة التعاون الرقمي وتقاسم الممارسات الفضلى في هذا الصدد كفيل بالتصدي لظاهرة الأخبار الزائفة والحد من آثارها.
وأشرف على تنظيم المنتدى منظمة التعاون الرقمي، تحت شعار: « الحوار الوزاري حول الأخبار الزائفة: نحو تبني مسار موحد للمضي قدما « ، بحضور عدد من وزراء الدول أعضاء المنظمة.
وعلى هامش المنتدى، أعلنت منظمة التعاون الرقمي التي تتخذ من العاصمة السعودية الرياض مقر ا لها، إطلاق المبادرة المذكورة، بمصادقة عدد من الدول على بيان مشترك بهذا الإعلان وهي السعودية، والمغرب، والبحرين، وبنغلاديش، وقبرص، وجيبوتي، وغامبيا، وغانا، والأردن، والكويت، ونيجيريا، وع مان، وباكستان، وقطر، ورواندا.
وأكدت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الرقمي أن هذه المبادرة التي تقودها وترعاها الكويت، وتم تقديمها خلال الجمعية العامة الثالثة لمنظمة التعاون الرقمي، تهدف إلى تعزيز احترام التنوع الاجتماعي والثقافي، ومكافحة المعلومات المضللة عبر الإنترنت، من خلال جهود الوساطة والتنسيق بين الشركات والحكومات والجهات الأخرى ذات الصلة، مثل المنظمات الدولية والمجتمع المدني.
وتضمن الإعلان، إنشاء « لجنة وزارية رفيعة المستوى » تتولى الإشراف على تنفيذ مبادرة « نزاهة المحتوى عبر الإنترنت » التابعة للمنظمة، فيما جد دت الدول المصادقة على الإعلان، التزامها بالدعوة إلى « إنشاء اقتصاد رقمي شامل وشفاف وآمن ي مكن الأفراد من الازدهار ».
وأكد الإعلان على رؤية الدول إلى أن القطاع الخاص، وخصوصا منصات التواصل الاجتماعي، « شريك في هذه الجهود لتعزيز التأثير الاجتماعي الإيجابي بدلا من أن تكون وسيلة لنشر التأثيرات السلبية أو عدم الوعي الثقافي ».
كلمات دلالية الأخبار الزائفة، الرياض، حوكمة الانترنيت