قال أحمد بدرة، مساعد رئيس حزب العدل لشؤون تنمية الصعيد، إن مناقشة موضوع الحبس الاحتياطي في جلسات الحوار الوطني ووضع حلول حقيقية وعاجلة لهذه المشكلة سيحدث انفراجة كبيرة، وسيبدد كثيرا من المخاوف لدى المواطن.

المشاركة السياسية

وأضاف «بدرة»، أن الحوار الوطني يلعب دورا مهما في تعزيز المشاركة السياسية، لأنه يضم جميع الأطياف والقوى السياسية من أجل مصلحة الوطن، وفكرة ليس لها نظير بمثل هذا الزخم على المستوى العربي، مؤكدا أنه مكسب سياسي بكل ما تعنيه الكلمة من معنى ورفع توصياته للرئاسة يؤكد دوره الحيوي.

وأوضح مساعد رئيس حزب العدل، أن مناقشة قضية الحبس الاحتياطي يعزز جهود الدولة في دعم حقوق الإنسان ويتماشى مع أهداف الجمهورية الجديدة، مشيرا إلى أن استمرار جلسات الحوار الوطني لمناقشة القضايا الملحة والمهمة، واهتمامه بالقضايا المتعلقة بملف حقوق الإنسان يتماشى مع مبادئ الجمهورية الجديدة في عهد الرئيس السيسي وجهود الدولة نحو تعزيز ودعم حقوق الإنسان والتي في إطارها تم إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.

مخرجات الحوار الوطني

وأكد القيادي بحزب العدل، في بيانه، أن هناك اهتماما كبيرا من الرئيس السيسي والحكومة بتوصيات ومخرجات الحوار الوطني، ويحرص الرئيس دائما على توجيه الحكومة إلى تنفيذ التوصيات والمخرجات، لذلك اعتمدت الحكومة في برنامجها الذي عرضته على البرلمان على مخرجات وتوصيات الحوار الوطني ضمن محاوره وأهداف البرنامج.

وأشار إلى أن الحوار الوطني في مرحلته الثانية اقتحم جميع المشكلات الحرجة التي تمس المواطن المصري، وما طرح من موضوعات جديدة على أجندة الحوار الوطني تؤكد أنه أصبح أكثر عمقا وأكثر تماشيا مع حقوق ومشكلات المواطن المصري.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحوار الوطني المشاركة السياسية العدل الحوار الوطنی حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

الشيوخ يحيل طلب مناقشة بشأن بناء منظومة زراعية إنتاجية متكاملة للجنة المختصة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وافق مجلس الشيوخ خلال جلسته العامة اليوم برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، على إحالة طلب المناقشة المقدم من النائب جمال أبو الفتوح، وكيل لجنة الزراعة بـمجلس الشيوخ، لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن سياسات بناء منظومة زراعية إنتاجية صناعية متكاملة لرفع القيمة المضافة للنشاط الزراعي وتحسين كفاءة الأداء في ضوء التحديات الراهنة، إلى لجنة الزراعة والرى لدراسته وإعداد تقرير بشأنه.


القطاع الزراعي في مصر يشهد تطورات متسارعة وتحديات

وقال النائب في طلب المناقشة: يشهد القطاع الزراعي في مصر تطورات متسارعة وتحديات متشابكة تفرض ضرورة إعادة بناء النموذج الزراعي الوطني على أسس تكاملية تضمن الاستدامة والكفاءة والربحية. ولم يعد كافيا الاكتفاء بإدارة الإنتاج الزراعي كنشاط أولي منفصل، بل بات من الضروري وضع سياسة شاملة تربط بين حلقات الزراعة والتصنيع والتوزيع، وتعزز من القيمة المضافة في مراحل ما بعد الحصاد، وتوفر بنية اقتصادية متكاملة في مناطق الإنتاج القديمة والجديدة على السواء.

وأضاف: “تتطلب هذه الرؤية التحول نحو نموذج تكامل زراعي صناعي فعلي، يرتكز على تطوير سلاسل الإمداد ومرحلة ما بعد الحصاد من خلال إنشاء وتفعيل مراكز التجميع، والتعبئة، والفرز، والتبريد، والتخزين والنقل، والتوزيع، وهي حلقات حيوية لا تقل أهمية عن الزراعة نفسها، إذ إن غيابها قد يؤدي إلى فاقد مرتفع في الإنتاج الزراعي، وتذبذب في الأسعار، وضعف في تنافسية المنتج المصري في الأسواق الداخلية والخارجية”.
وتابع عضو مجلس الشيوخ، تبرز أهمية تحفيز الاستثمار الزراعي الصناعي، خصوصا في المناطق المستصلحة حديثا، عبر تسهيلات مدروسة تضمن ربط هذه المناطق بوحدات تصنيع غذائي، ووحدات لوجستية، ومجمعات تعبئة وتبريد مرتبطة مباشرة بالمحاصيل المنتجة في نطاقها الجغرافي، كما تظهر أهمية دعم إنشاء مجمعات زراعية صناعية صغيرة ومتوسطة داخل القرى والمراكز، تسهم في التشغيل المحلي ورفع مستوى دخول الزارعين، وتفتح فرصا أمام الصناعات الصغيرة المرتبطة بالمنتجات الزراعية الطازجة أو التحويلية. 

التحول الرقمي في القطاع الزراعي

وأضاف: يعد التحول الرقمي في القطاع الزراعي أحد أدوات الإصلاح العميقة والهيكلية، إذ يتيح توحيد قواعد البيانات الزراعية، وتوجيه الخدمات والدعم بدقة، وتقديم الإرشاد عبر أدوات تفاعلية والربط بين وحدات الإنتاج والأسواق والمؤسسات التمويلية ويسهم هذا التحول كذلك في رفع كفاءة التخطيط الزراعي، وإدارة المخاطر المناخية، وتحليل سلاسل القيمة بشكل دقيق.

وحدات التصنيع الريفي

وتابع: حتى تنجح هذه الرؤية التكاملية، فإنها تقتضي إتاحة أدوات تمويل مخصصة للأنشطة ما بعد الحصاد، وتوجيه القروض المدعومة نحو تأسيس وحدات التصنيع الريفي، ومحطات التبريد وآليات النقل والتعبئة، بما يحفز القطاع الخاص والزارعين على الدخول في أنشطة إنتاجية ذات قيمة مضافة أعلى من الزراعة الخام. كما ينبغي أن تستكمل هذه السياسة بمراجعة منظومة التصدير، وتطوير نظم الاعتماد والرقابة، بما يضمن تحسين جودة المنتج النهائي، ويقلل من نسب الرفض في الأسواق التصديرية.

مقالات مشابهة

  • حالات التعويض في الحبس الاحتياطي بمشروع قانون الإجراءات الجنائية تعرف عليها
  • مناقشة مستجدات خطة «هيئة حقوق الإنسان» لـ 2025
  • الرئيس اليمني يلتقي قيادات التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية
  • العدالة أم التصفيات السياسية؟.. ولد عبد العزيز يواجه الحكم بعد اتهامات بالفساد
  • منصور بن زايد: العدالة أساس الثقة بين المواطن والدولة
  • انتصار عسكري ودبلوماسي باهر.. القومي لحقوق الإنسان يهنئ الرئيس السيسي بذكرى تحرير سيناء
  • الشيوخ يحيل طلب مناقشة بشأن بناء منظومة زراعية إنتاجية متكاملة للجنة المختصة
  • الجامعة العربية: مستمرون في دعم العملية السياسية بليبيا وتيسير الحوار بين الأطراف
  • ‏⁧‫مناقشة مع قادة الطبقة السياسية‬⁩ في ⁧‫العراق‬⁩ :-
  • الرئيس التنفيذي لبنك التصدير والاستيراد يؤكد أهمية البنوك المتخصصة في تعزيز كفاءة منظومة التصدير العالمية