"التغذية السليمة والأمراض الناتجة عن نقصها" ضمن نقاشات ثقافة الفيوم
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
شهدت مواقع فرع ثقافة الفيوم، عددا من اللقاءات الثقافية والورش الفنية، ضمن برامج الهيئة العامة لقصور تحت إشراف الكاتب محمد عبدالحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة.
يأتي هذا فى إطار الفعاليات التي ينظمها الفرع تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، بقصر ثقافة الفيوم وبيوت الثقافة الفرعية.
وفي السياق، عقد قسم التمكين الثقافي محاضره ثقافية بعنوان التغذية السليمة وأمراض سوء التغذية، بمركز أكاديمية الحياة لذوي الاحتياجات الخاصة، بالتعاون مع إدارة الاعلام والتربية السكانية بمديرية الصحة، أوضحت فيها حنان محمد يونس -مسئول إعلامي وتثقيف صحي- بعض الأطعمة المفيدة للجسم والتي تمده بالطاقة مثل البيض واللبن واللحوم والسمك وغيرها، وعن أهمية التغذية بالكالسيوم والبروتين والخضروات، كما تحدثت عن وتكلمت عن الأغذية الضارة بالصحة كالمصنعات مثل اللانشون والبرجر واللحوم المجمدة، مع التوضيح بالصور، واستعرضت بعض الأمراض التي تسببها المأكولات السريعة والغير صحية، تلاها ورشة أشغال فنية من الخرز تدريب سناء قناوي مسئول التمكين الثقافي بالفرع.
محاضرة بعنوان “الإدمان ومخاطره من منظور صحي وأخلاقي” بثقافة الفيوموعقد بيت ثقافة طامية محاضرة بعنوان " الإدمان ومخاطره من منظور صحي وأخلاقي" بالتعاون مع الإدارة الصحية بطامية، تحدث فيها علاء عبدالله ذكي- مسئول التثقيف الصحي بالإدارة الصحية بطامية- أن الإدمان هو استسلام الجسد لإستخدام بعض العقاقير والأدوية أو ممارسة عادة معينة ويكون الفرد غير قادر على تركها، فالإدمان مرض مزمن ولكن يمكن علاجه، ويؤثر الإدمان على خلايا المخ وجسد الانسان، وأنواع المخدرات متعددة منها الكحول والكوكايين والنيكوتين، وهناك إدمان آخر هو الادمان الالكتروني، وتنهار حياة المدمن أخلاقيا واجتماعيا، كما يؤدي الإدمان إلى الجريمة.
ونظم قسم ثقافة الطفل بالفرع، بمكتبة الفيوم العامة، حوارا مفتوحا مع الأطفال عن بعض الأفكار الفعالة لإستثمار وقت الأجازة الصيفية حيث تحدثت علا حسان- أخصائي ثقافي بالقسم- عن إدارة الوقت وتنظيم اليوم لإستثمار وقت الاجازة كممارسة الرياضة و القراءة والرسم والمشاركة في الأنشطة الثقافية والفنية بالمواقع الثقافية، والمشاركة بالأعمال التطوعية، وتعليم الزراعة وتعلم برامج الحاسب الآلي والبرمجة بجانب الألعاب الترفيهية.
جاءت الفعاليات ضمن الأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبري وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، والمنفذة بفرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل مدير عام الفرع، ضمن البرامج والفعاليات الثقافية والفنية التي ينظمها الفرع بالمكتبات الفرعية وبيوت الثقافة بالقرى والمراكز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم التغذية الإدمان صحي أخلاقي ورشة ثقافة الفيوم بوابة الوفد جريدة الوفد ثقافة الفیوم
إقرأ أيضاً:
"الأمن ضرورة للحياة".. ضمن ختام فعاليات الأسبوع الثقافي بأوقاف الفيوم
اختتمت مديرية أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، فعاليات الأسبوع الثقافي بجميع إدارات الأوقاف الفرعية بالقرى والمراكز، بعنوان: "الأمن ضرورة للحياة وتحقيق للسلام".
يأتي هذا في إطار دور وزارة الأوقاف المصرية ومديرية أوقاف الفيوم العلمي لتحقيق مقاصد الشريعة وتقديم خطاب ديني وسطي رشيد، وتوعية رواد المساجد.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامه السيد الأزهري وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي مدير مديرية الأوقاف بالفيوم، وبحضور نخبة من العلماء والأئمة المميزين.
العلماء: القرآن الكريم تحدث عن الرزق والأمن وربط بينهماوخلال هذه اللقاءات، أكد العلماء أن القرآن الكريم تحدث عن الرزق والأمن وربط بينهما في مواضع متعددة، منها قوله تعالى: “وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آَمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ” (النحل : 112)، فلما كانت القرية آمنة مطمئنة يتعاضد أبناؤها في الحفاظ على أمنها كان يأتيها رزقها رغدًا وفيرًا هانئًا من كل مكان، فلما كفرت بأنعم الله (عز وجل) عليها وجحدتها أذاقها الله (عز وجل) لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون، ” وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ” (النحل : 118) .
كما أشار العلماء، أن العلاقة بين الأمن والرزق وتوفير المناخ الملائم للاستثمار علاقة طردية، فمتى تحقق الأمن والأمان والاستقرار تبعه النمو والاستثمار والعمل والإنتاج واتساع أسباب الرزق، ومتى كانت الحروب، أو التطرف والإرهاب، والتخريب والتدمير، والفساد والإفساد، كان الشتات والفقر ومشقة العيش وصعوبة الحياة.
وأوضح العلماء أن الإسلام حرم كل ما يهدد أمن الناس وحياتهم، فالمؤمن الحقيقي من أمنه الناس على دمائهم وأموالهم، يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): “الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ وَالْمُؤْمِنُ مَنْ أَمِنَهُ النَّاسُ عَلَى دِمَائِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ ” ( سنن الترمذي) , ويقول (صلى الله عليه وسلم): ” لا إِيمَانَ لِمَنْ لا أَمَانَةَ لَهُ ، وَلا دِينَ لِمَنْ لا عَهْدَ لَهُ” (رواه أحمد)، ويقول (صلى الله عليه وسلم) : “وَاللَّهِ لَا يُؤْمِنُ وَاللَّهِ لَا يُؤْمِنُ وَاللَّهِ لَا يُؤْمِنُ، قَالُوا: وَمَا ذَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ: جَارٌ لَا يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَائِقَهُ، قَالُوا: وَمَا بَوَائِقُهُ ؟ قَالَ: شَرُّهُ ” (المستدرك للحاكم ).