مصري يذبح زوجته وبناته الأربعة ويهرب لجهة مجهولة!
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
السومرية نيوز – دوليات
شهدت منطقة الهرم بمحافظة الجيزة المصرية، فاجعة لا توصف تضمنت جريمة قتل مأساوية أقدم فيها ذئب بشري على ذبح زوجته وأربعة من بناته. وذكرت وسائل إعلام، أن زوجا أقدم على ذبح زوجته وبناته الأربعة، ما أثار حالة واسعة من الهلع والفزع في المنطقة.
وأوضح موقع "القاهرة 24"، إن عامل خردة أقدم على قتل زوجته وأبنائه 4 ولاذ بالفرار بعدما ارتكب جريمته البشعة، وتم نقل الجثث إلى المشرحة.
وفارقت الأم وإحدى بناتها الحياة، بينما لا تزال بقية المجني عليهن في حالة خطرة، وتم نقل الجثتين إلى المشرحة.
وتلقت أجهزة الأمن بالجيزة بلاغا من أهالي كفر غطاطى، يفيد بالعثور على أسرة مذبوحة بالكامل، مكونة من أم وأربعة أبناء، وانتقل إلى مكان البلاغ ضباط مباحث الهرم، وبالفحص تبين أن المتهم يدعى مولى، ويعمل في الخردة ومفرج عنه من السجن حديثا.
وانتقل فريق من النيابة العامة إلى محل الجريمة برفقة الأدلة الجنائية، لإجراء المعاينات اللازمة، ورفع ما عثر عليه بمسرح الحادث من آثار دماء ووضع تصور لكيفية وقوع الجريمة.
وأظهرت التحريات، أن الضحية الأولى تدعى رانيا حسن محمد عبد المقصود، 40 سنة، مصابة بجرح قطعي بالرقبة، والضحية الثانية تدعى جانا عبد المولي بكري، 11 سنة، أصيبت لجرح قطعي بالرقبة.
وبقية الضحايا مصابات بجروح في الرقبة، أكبرهن ملك عبد المولي بكري، 18 سنة، وشقيقتها منة، 15 سنة، مصابة بجرح قطعي بالرقبة، وأختهما ساجدة، 5 سنوات، وفق موقع “المصري اليوم“.
وسجلت مصر زيادة ملحوظة في جرائم القتل الأسري في الآونة الأخيرة، ودفعت السيدات ثمنا أكبر جراء تفشي هذه الجرائم، فيما لم يسلم الرجال من أن يكونوا ضحايا لهذه الاعتداءات كذلك.
وتظهر البيانات التي تصدرها المنظمات المعنية، أن الخلافات العائلية من أكثر دوافع قتل أو انتحار النساء والفتيات، يليها الاستيلاء على الميراث، ثم لأسباب تتعلق بالشك في السلوك
وبشكل عام هناك زيادة في حالات العنف ضد النساء في مصر، وتقول مؤسسة “إدراك” للتنمية والمساواة إن إجمالي عدد جرائم العنف ضد النساء في عام 2022 بلع نحو 1006 جرائم.
وتعدد هذه الجرائم، بين القتل والاغتصاب والضرب والتحرش والابتزاز الجنسي والانتحار والحبس عنوة، في مقابل 813 جريمة عام 2021، إذ أشارت المؤسسة إلى أن الارتفاع الملحوظ في جرائم العنف ضد النساء والفتيات مدفوع بتزايد العنف الأسري.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
تظاهرات مناهضة للعنف بحق النساء تعم فرنسا
باريس"أ ف ب": دعت أكثر من 400 منظمة وشخصية فرنسية إلى التظاهر اليوم رفضا للعنف ضد النساء، في ظل صدمة كبيرة في البلاد أحدثتها محاكمة مرتبطة بجرائم اغتصاب متسلسلة بحق امرأة كان زوجها يخدّرها لعشر سنوات.
وفي مرسيليا بجنوب فرنسا، تجمع نحو 800 شخص، بحسب السلطات، بينهم عدد كبير من الشباب، في الميناء القديم للتنديد بالعنف الجنسي.وكُتبت شعارات على لافتات حملها المتظاهرون أو على الأرض جاء فيها "دعونا نكسر قانون الصمت" أو "لا تعني لا".
ومن المقرر تنظيم تظاهرات في عشرات المدن، بما فيها باريس، قبل يومين من اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة غدا الاثنين.
وتقام حركة التعبئة هذه ضد جميع أشكال العنف (الجنسي والجسدي والنفسي والاقتصادي...) هذا العام في سياق خاص، مع استمرار محاكمة حوالى خمسين رجلا متهمين باغتصاب جيزيل بيليكو عندما كانت فاقدة للوعي إثر تخديرها من دون علمها من جانب زوجها في قرية مازان الصغيرة في جنوب فرنسا.
وأكدت أماندين كورمييه، من منظمة ("الإضراب النسوي") خلال مؤتمر صحافي الأربعاء في باريس، أن هذه المحاكمة التي تحظى بصدى دولي، والتي يبدأ الاثنين توجيه الاتهام خلالها على مدى ثلاثة أيام، "تُظهر أن ثقافة الاغتصاب راسخة في المجتمع، مثل العنف ضد المرأة".
وأضافت "العنف الذكوري يحدث في كل مكان، في المنازل، في أماكن العمل، في أماكن الدراسة، في الشارع، في وسائل النقل، في مؤسسات الرعاية الصحية، في كل مكان في المجتمع".
ووقّع الدعوة للتعبئة أكثر من 400 منظمة وشخصية، بينهم المغنية أنجيل والممثلة والمخرجة جوديث غودريش.
وفي نوفمبر 2017، بعد أشهر قليلة من وصوله إلى الرئاسة الفرنسية، أعلن إيمانويل ماكرون أن المساواة بين النساء والرجال هي "القضية الكبرى" لولايته الممتدة خمس سنوات، مع "ركيزة أولى" هي النضال "من أجل القضاء التام على العنف" ضد النساء.
كما خُصص رقم للطوارئ هو 3919 للنساء ضحايا العنف ومن حولهنّ، بالإضافة إلى أرقام هواتف للإبلاغ عن المخاطر الجسيمة وأساور لإبعاد النساء عن معنّفيهن.
وقد رحبت جمعيات الدفاع عن حقوق المرأة بهذه الإجراءات لكنها اعتبرتها غير كافية، مطالبة بميزانية إجمالية قدرها 2,6 مليار يورو سنويا و"قانون إطاري شامل" ليحل محل التشريع الحالي الذي تعتبره "مجزأ وغير كامل".
في بداية نوفمبر، وعدت وزيرة الدولة لشؤون المساواة بين الجنسين سليمة سا بأنها ستعلن "تدابير ملموسة وفعالة" بحلول 25 نوفمبر.
وأضافت أن هذه التدابير تهدف، من بين أمور أخرى، إلى "تحسين أنظمة" الوصول إلى الضحايا، خصوصا في المناطق الريفية، وتعزيز "استقبال الضحايا ورعايتهن".