قال أستاذ العلوم السياسية الدكتور جهاد الحرازين، إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل الجرائم التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني، موضحًا أن كل ما يجري في الخارج من مداولات سواء كان على مستوى مجلس الأمن واللقاءات التي تجرى في الولايات المتحدة الأمريكية، مشددًا على أن خطة الاحتلال منذ بداية الحرب على قطاع غزة هي إبادة الشعب الفلسطيني والتهجير القسري للسكان.

الفصل العنصري ضد الشعب الفلسطيني

وأضاف «الحرازين»، خلال مداخلة هاتفية شاشة «إكسترا نيوز»، أن معاناة الشعب الفلسطيني تزداد يومًا بعد يوم في ظل استمرار القصف الإسرائيلي، مؤكدا أنه لا مكان آمن في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن دولة الاحتلال هي الوحيدة في المنطقة التي تمارس الفصل العنصري ضد الشعب الفلسطيني، وهي الدولة الوحيدة التي لا علاقة لها بحقوق الإنسان أو الديمقراطية، وانتهكت كل المعايير والمواثيق والاتفاقات الدولية وارتكبت الجرائم الخطيرة وكل الجرائم ضد الإنسانية.

 

وأوضح أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتيناهو كذب أمام الكونجرس الأمريكي بأنه يخوض حربًا بين «الحضارية والبربرية»، متابعًا: «وقف أعضاء الكونجرس يصفقون لخطابه متناسيون الطائرات التي تقتل النساء والأطفال والشيوخ وتهدم البيوت والمستشفيات والجامعات، نتيناهو لا يريد التوصل إلى وقف اطلاق النار وهو الأمر الذي طرحه أمام الرئيس الأمريكي».

وأشار إلى أن نتيناهو يختلق في كل مرة مجموعة من الاشتراطات الجديدة التي تعيق عملية التوصل إلى تنفيذ المرحلة الأولى من التفاوض، مبينًا أن الدبلوماسية المصرية لعبت دورًا مهمًا لدعم القضية الفلسطينية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الدكتور جهاد الحرازين جهاد الحرازين إكسترا نيوز الشعب الفلسطيني قطاع غزة الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: عودة المحتجزين ليست مهمة لنتنياهو لو تعارضت مع مصالحه الشخصية

قالت إيمان زهران، أستاذ العلوم السياسية، إن تعنت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ورغبته في توسيع الحرب، يمثلان عقبة كبيرة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين، مشددة على أن الأولوية بالنسبة له ليست عودة المحتجزين أحياء في إذا تعارض ذلك مع مصلحته الشخصية.

شواهد تؤيد نظرية التعنت الإسرائيلي

وأضافت «زهران»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «هذا الصباح» على قناة «إكسترا نيوز»، أن العديد من الشواهد تؤيد نظرية التعنت الإسرائيلي، لافتا إلى أن الإسرائيليين أصبحوا يؤيدون ملف المحتجزين دون النظر إلى الملفات الأمنية الأخرى التي يهتم بها نتنياهو، مؤكدة أنه أصبح هناك رفضًا تامًا لنتنياهو وإدارته، بالإضافة إلى هناك حالة من التشكيك في امتلاكه لرؤية واضحة للحرب على غزة.

وتابعت: «الأنظار أصبحت تتجه إلى الأجندة الشخصية لبنيامين نتنياهو فيما يتعلق بمحاولة توظيف الفرص القائمة لإطالة أمد بقاءه في السلطة، أو بتجنب الملاحقات القضائية وقضايا الفساد،، لافتة إلى أن نتنياهو يراهن على عودة دونالد ترامب مرة أخرى إلى رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، وعودة صفقة القرن لذلك يحاول إطالة زمن الحرب حتى يتحقق ذلك.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو فشل في تحقيق أهدافه بغزة
  • أستاذ علوم سياسية: الاحتلال يخطط للعمليات العسكرية في «الضفة» منذ فترة طويلة
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يرى استمرار الحرب طوق نجاة له
  • أستاذ علوم سياسية: الصوت اليهودي لن يكون حاسما في الانتخابات الأمريكية
  • أستاذ علوم سياسية: عودة المحتجزين ليست مهمة لنتنياهو لو تعارضت مع مصالحه الشخصية
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل اعتدت على غزة منذ 2006 وصولا إلى ما يعيشه القطاع الآن
  • أستاذ علوم سياسية يكشف سبب انسحاب شارون من غزة عام 2005
  • أستاذ علوم سياسية: المقاومة الشديدة بغزة أدت إلى تفكيك المستوطنات في 2005
  • أستاذ علوم سياسية: الدولة المصرية تعمل على إيجاد حل للقضية الفلسطينية
  • الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: نتنياهو يرفض الهدنة والاحتلال يدمر القطاع الصحي بغزة