إصابة طفلين فلسطينيين برصاص إسرائيلي وسط الضفة الغربية المحتلة
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
القدس المحتلة- أصيب طفلان فلسطينيان، السبت 27يوليو2024، برصاص الجيش الإسرائيلي شمال غرب مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، إن طفلين أصيبا بالرصاص الحي "خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية المزرعة الغربية شمال غرب رام الله".
وأضافت أن "قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وتمركزت وسطها، وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز السام والصوت باتجاه المواطنين ومنازلهم، ما أدى إلى إصابة طفلين (16 و17 عاما) بالرصاص الحي في الفخذ، جرى نقلهما للمستشفى لتلقي العلاج".
وشمال الضفة الغربية، أفادت الوكالة ذاتها بتشديد الجيش الإسرائيلي إجراءاته العسكرية في بلدتي بيت فوريك وسالم، شرق مدينة نابلس.
وأضافت أن "قوات الاحتلال أغلقت حاجز بيت فوريك العسكري بكلا الاتجاهين، ومنعت الدخول والخروج من بلدتي بيت فوريك وبيت دجن، منذ ساعات فجر اليوم".
وأشارت إلى اقتحام قرية سالم ومداهمة محلات تجارية "والاستيلاء على أجهزة تسجيل كاميرات المراقبة".
وبالتزامن مع الحرب المدمرة على غزة، صعد الجيش الإسرائيلي ومستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، ما أدى إلى سقوط 590 قتيلا، بالإضافة إلى نحو 5 آلاف و400 مصاب، بحسب مصادر رسمية فلسطينية.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل بدعم أمريكي مطلق حربا مدمرة على غزة، أسفرت عن أكثر من 129 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.
Your browser does not support the video tag.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يقتحم بلدات بالضفة واندلاع مواجهات مع فلسطينيين
فلسطين – اندلعت مواجهات مع اقتحام الجيش الإسرائيلي عدة قرى فلسطينية بالضفة الغربية المحتلة، في وقت متأخر من مساء الاثنين، تخللها إطلاق الجيش قنابل غاز أدت إلى حالات اختناق.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”، إن عددا من المواطنين أصيبوا بالاختناق “خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة الخضر، جنوب بيت لحم (جنوب)”.
وأضافت أن “قوات الاحتلال اقتحمت الخضر (…) وسط إطلاق قنابل الصوت، والغاز السام، صوب المنازل والمحال التجارية، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق”.
وجنوبي الضفة أيضا، قال شهود عيان للأناضول، إن الجيش الإسرائيلي اقتحم بلدة إذنا بمحافظة الخليل، وانتشر الجنود بين منازل الفلسطينيين، دون أن يشيروا إلى وقوع مواجهات.
ووسط الضفة، أكدت الوكالة أن الجيش الإسرائيلي اقتحم قرية كُفر نعمة غرب رام الله، فاندلعت “مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال (…) أطلقت خلالها الرصاص وقنابل الصوت تجاه المواطنين، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات”.
أما شمالا، فوزع الجيش الإسرائيلي 14 إخطارا “بوقف العمل في منشآت سكنية وأخرى لتربية الماشية، في حمامات المالح بالأغوار الشمالية” وفق المصدر نفسه.
وعلى صعيد الاقتحامات شمالي الضفة، قال شهود عيان للأناضول، إن الجيش الإسرائيلي اقتحم قرية بُرقة شمال غرب مدينة نابلس، وبيتا وقبلان جنوبي المدينة، دون الإبلاغ عن إصابات أو مواجهات.
وبموازاة حرب الإبادة في قطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته، كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن 785 قتيلا، ونحو 6 آلاف و300 جريح، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 147 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
الأناضول