أمريكا تشيد بلقاء بلينكن مع وزير خارجية الصين
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
أشادت الولايات المتحدة ( أمريكا ) بالمحادثات الصريحة والمثمرة بين وزير خارجيتها أنتوني بلينكن ونظيره الصيني وانغ يي في لاوس، اليوم السبت.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، في بيان، إن بلينكن ووانغ يي «أجريا مناقشات صريحة ومثمرة حول قضايا ثنائية وإقليمية وعالمية رئيسية».
وأجرى بلينكن حديثاً مطولاً مع نظيره الصيني بشأن تايوان، اليوم، عبّر خلاله عن قلق واشنطن إزاء أفعال بكين الاستفزازية في الآونة الأخيرة.
يذكر أن أكد وزير خارجية أمريكا أنتوني بلينكن اليوم السبت، أن الولايات المتحدة "تعمل يومياً بشكل حثيث" من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإيجاد مسار لسلام وأمن دائمين.
بلينكن يؤكد دعم أمريكا الكامل لوقف إطلاق النار في غزة
وقال بلينكن خلال خلال اجتماع لوزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، أن أمريكا تعمل بشكل دائم على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وضمان السلام والأمن لسكان القطاع.
فيما حث بلينكن دول رابطة آسيان على التعاون لمعالجة قضايا مثل الصراعين في غزة وأوكرانيا وبرامج الصواريخ في كوريا الشمالية.
كما دعا بلينكن إلى الإسهام في التصدي لتحديات منها "أفعال (بكين) التصعيدية وغير القانونية" في بحر الصين الجنوبي.
ووصف بلينكن أيضاً الحرب الأهلية في ميانمار بأنها "تفطر القلب".
و وصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم السبت، إلى لاوس حيث سيحضر اجتماعات رابطة دول آسيان ويجري محادثات مع نظيره الصيني، وذلك في مستهل جولة آسيوية تشمل دولاً عدة وتهدف إلى تعزيز علاقات واشنطن مع حلفائها الإقليميين في مواجهة بكين.
والتقي بلينكن وزير الخارجية الصيني وانج يي على هامش محادثات وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) التي تعقد في فينتيان، عاصمة لاوس، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
ويسعى بلينكن لتحقيق تطلّع بجعل منطقة المحيطين الهندي والهادئ منطقة حرة ومفتوحة ومزدهرة، وهو شعار يحمل في طيّاته انتقاداً للصين وطموحاتها الاقتصادية والإقليمية والاستراتيجية في المنطقة.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان، "وصول "بلينكن" إلى فينتيان، ومحادثات الوزير ستواصل البناء والتوسع غير المسبوق للعلاقات بين الولايات المتحدة وآسيان".
وتابعت ، أن "بلينكن"، سيناقش أهمية التقيد بالقانون الدولي في بحر الصين الجنوبي خلال محادثات آسيان.
وهذه هي الزيارة ال 18 التي يقوم بها "بلينكن" إلى آسيا منذ توليه منصبه قبل أكثر من ثلاث سنوات، ما يعكس المنافسة الحادة بين واشنطن وبكين في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بلينكن أمريكا الولايات المتحدة الأمريكية وزير خارجية الصين وزير خارجية أمريكا
إقرأ أيضاً:
السفير الصيني لدى موسكو: أمريكا هي المصدر الأكبر للهجمات الإلكترونية في العالم
الثورة نت/
أعلن السفير الصيني لدى روسيا تشانغ هانهوي، أن “الولايات المتحدة هي المصدر الأكبر للهجمات الإلكترونية في العالم، وهي المتهم الرئيسي فيها، وهي تسعى لعسكرة الفضاء الإلكتروني”.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن هانهوي قوله : “الولايات المتحدة هي المصدر الأكبر للهجمات الإلكترونية. وبصفتها أول دولة تُنشئ القيادة الإلكترونية، سعت الولايات المتحدة بنشاطٍ إلى تطبيق استراتيجية واسعة النطاق لاحتواء الهجمات الإلكترونية في السنوات الأخيرة، لتصبح المحرك الرئيسي لعسكرة الفضاء الإلكتروني”.
وأضاف أن “الولايات المتحدة تمتلك قوات إلكترونية ضخمة، وتواصل توسيعها، ولطالما دأبت على إعداد منظمات قراصنة مؤهلة تأهيلًا عاليًا، سرًا، لاختراق شبكات دول أخرى”.
وأشار هانهوي إلى أن “الولايات المتحدة أدرجت علنًا البنية التحتية الحيوية لدول أخرى كأهداف مشروعة لهجماتها الإلكترونية، وشنّت منذ فترة طويلة، هجمات إلكترونية عشوائية وواسعة النطاق”.
وأكد أن واشنطن “طوّرت مجموعة من الأدوات تحمل الاسم الرمزي “ماربل”، والتي تستخدم خوارزميات التعتيم لخداع أنظمة تحليل مصادر الهجمات وتحويل مسؤولية الهجمات الإلكترونية إلى دول أخرى”.
وخلُص السفير الصيني، بالقول إن “الولايات المتحدة تقبض بإحكام على عُقد الإنترنت الرئيسية، مثل كابلات الألياف الضوئية البحرية في المحيطين الأطلسي والهادئ، وأنشأت 7 مراكز وطنية واحدا تلو الآخر لاعتراض جميع حركات البيانات، ولطالما مارست الولايات المتحدة تجسسًا إلكترونيًا عشوائيًا ضد مختلف الدول حول العالم، بما في ذلك حلفائها، من خلال برامج مثل “بريسم” و”كامبريدادا”، ويمكن القول إن الولايات المتحدة، في هذا المجال، لا تعترف بأي روابط عائلية ولن تتورع عن أي شيء”.
ويعتبر “بريسم” هو اسم برنامج استخدمته وكالة الأمن القومي الأمريكية لجمع المعلومات سرًا عن طريق اعتراض المكالمات الهاتفية ورسائل البريد الإلكتروني، وأصبح وجود هذا البرنامج معروفًا للعامة بفضل منشورات في صحيفتي “واشنطن بوست” و”الغارديان”.
أما “كامبريدادا” فهو اسم لمشروع استخدمته الوكالة لتتبع أنشطة شركات مكافحة الفيروسات، وقد كُشف النقاب عن معلومات حول هذا المشروع بفضل أنشطة إدوارد سنودن، الموظف السابق في وكالة الاستخبارات الأمريكية.