أستاذة عمارة تكشف خطة للحفاظ على المباني التراثية وحمايتها من الحرائق
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
قال الدكتورة سهير حواس، أستاذ العمارة والتصميم العمراني، إن المباني التراثية والقديمة تحتاج إلى إجراء ضروري للحفاظ عليها من أي كوارث تطالها، مثل الحرائق التي تندلع في المحلات والمخازن من حين لآخر بنطاق العتبة والموسكي وغيرها، مشددة على أهمية مراجعة المخازن التي تحتوي على مواد سريعة الاشتعال.
مراجعة الأنشطة غير السكنيةوشددت حواس في بيان لها، على مراجعة جادة لمتطلبات الدفاع المدني في المحلات والشقق المستخدمة في غير أغراض السكن، ومراجعة شبكة إطفاء الحريق في الشوارع والحارات وعدم إخفائها بالمعروضات، فضلا عن تدريب في كل منطقة ذات كثافة عالية متطوعين من الشباب على كيفية سرعة مواجهة الحرائق في بداية اشتعالها، بالإضافة إلى إخلاء مداخل العقارات من فتارين العرض او أي استخدامات تعوق سرعة الإخلاء وقت الخطر .
وأكدت حواس على تشجيع مشروعات إنشاء مخازن للتأجير مجهزة لاستخدام التخزين وهذه النوعية من المنشآت موجودة في بلاد كثيرة، علاوة على أهمية استعداد مركز الإطفاء للتعامل السريع مع تلك الأزمات من حرائق وغيرها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إطفاء الحريق الدفاع المدني العتبة الموسكى حريق العتبة
إقرأ أيضاً:
الحرب دمرت المباني.. كم تبلغ تكلفة إعادة إعمار غزة؟
إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان الإسرائيلي الأخير تبدو مهمة ضخمة ومعقدة، خاصة مع اقتراب الإعلان عن وقف إطلاق النار بعد أكثر من 15 شهراً من الصراع العنيف.
حواوشي وسجق ولانشون.. التحفظ على 6 أطنان لحوم داخل محلين بالجيزةالحصيلة البشرية لتلك الحرب كانت مأساوية، حيث استشهد أكثر من 46 ألف فلسطيني وأصيب نحو 110 آلاف آخرين، معظمهم من النساء والأطفال.
في الوقت نفسه، فلا يزال هناك آلاف الضحايا تحت الأنقاض التي تمنع قوات الاحتلال وصول فرق الإسعاف إليهم، بعد تدمير الحرب المنازل
تكلفة إعادة الإعمارووفقاً لدراسة لمؤسسة راند البحثية الأمريكية، فإن عملية إعادة إعمار غزة ستتكلف أكثر من 80 مليار دولار، فقط إزالة الأنقاض ستحتاج إلى أكثر من 700 مليون دولار، مع تعقيدات إضافية بسبب وجود القنابل والألغام والصواريخ غير المنفجرة.
تسببت الحرب في تدمير واسع للبنية التحتية في غزة، حيث تضررت أكثر من 70% من المساكن بين تدمير كلي وجزئي، بالإضافة إلى المستشفيات والمرافق العامة والمصانع.
كما أن الحرب خلفت آثاراً اجتماعية مدمرة، حيث فقد أكثر من 17 ألف طفل والعديد من الأسر عائليها، في وقت يظهر فيه أن 25% من الشهداء كانوا من الرجال في سن العمل.
الوقت اللازم لإعادة البناء
التحقيقات تشير إلى أن عملية إعادة البناء قد تستغرق وقتاً طويلاً، حيث أظهرت تقديرات الأمم المتحدة أن استعادة جميع الوحدات السكنية المدمرة قد يستغرق ما يصل إلى 80 عاماً في أسوأ السيناريوهات، بينما في أفضل الأحوال، مع تسريع وتيرة الإعمار وتوريد مواد البناء بشكل أسرع، يمكن أن يكتمل البناء بحلول عام 2040.
إعادة إعمار غزة ستكون تحدياً هائلًا يتطلب تضافر الجهود الدولية والمحلية، بالإضافة إلى معالجة الآثار الاجتماعية والاقتصادية العميقة التي خلفتها هذه الحرب.