عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، لقاءاتٍ مكثفة مع وزراء الاقتصاد والتنمية والتعاون الدولي، إلى جانب مسئولي مؤسسات التمويل الدولية، المُشاركين في الاجتماع الوزاري لمجموعة العشرين بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، وذلك لبحث أولويات التعاون المشترك وتعزيز الشراكات المستقبلية في ضوء أولويات وبرنامج الحكومة.

والتقت «المشاط»  أحمد حسين، وزير التنمية الدولية الكندي، وإيفا جرانادوس، وزيرة الدولة للتعاون الدولي الإسبانية، وريم الهاشمي، وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي في حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، وسيفينا شولز، الوزيرة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية، وأنيليز جين دودز، وزيرة الدولة لشئون المرأة والمساواة في المملكة المتحدة، و خوسيه دي ليما، وزير الدولة للاقتصاد الأنجولي، وكريسولا زاكاروبولو، وزيرة الدولة للتعاون الإنمائي بفرنسا.

مناقشة تعزيز أوجه التعاون المشترك

وشهدت اللقاءات مناقشة تعزيز أوجه التعاون المشترك في مختلف مجالات التنمية، في ضوء الشراكة الوثيقة بين جمهورية مصر العربية والدول الشقيقة والصديقة، حيث أشارت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إلى الجهود التي تقوم بها الدولة لتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والهيكلية، في إطار برنامج الحكومة للفترة من (2025/2024-2027/2026)، والذي يستهدف تحقيق العديد من الأهداف من بينها بناء الإنسان المصري وتعزيز رفاهيته من خلال التركيز على جهود الحماية الاجتماعية، والصحة، وتمكين الشباب والمرأة، بالإضافة إلى بناء اقتصاد تنافسي جاذب للاستثمارات من خلال إفساح المجال للقطاع الخاص، وتعزيز استقرار الاقتصاد الكلي.

وأكدت «المشاط»، على أهمية الأولويات التي تنعقد في إطارها مجموعة عمل التنمية التابعة لمجموعة العشرين، والتي تعمل على الحد من أوجه عدم المساواة، وتعزيز التعاون الثلاثي، ومناقشة تحديات تمويل مشروعات التكيف مع التغيرات المناخية في قطاع المياه، مشيرة إلى أن تلك المحاور تُشكل دافعًا قويًا لتسريع وتيرة تنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030، في ظل ما تواجهه من تحديات كبيرة نتيجة الأزمات المتتالية التي تمر بالعالم منذ 2030.

فُرص التعاون المستقبلي مع الاتحاد الأوروبي

من جانب آخر عقدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، لقاءًا مع  جوتا أوربيلينين، المفوضية الأوروبية للشراكات الدولية، و سيندي ماكين، المدير التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي WFP، و ريبيكا جرينسبان، الأمين العام لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد)، كما التقت  أنيل كيشورا، نائب الرئيس والمدير التنفيذي لبنك التنمية الجديد NDB، و ألفارو لاريو، رئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد).

وخلال تلك اللقاءات ناقشت «المشاط»، فُرص التعاون المستقبلي مع الاتحاد الأوروبي استمرارًا للشراكة الاستراتيجية بين الجانبين وجهود تعزيز الاستثمارات من خلال آلية ضمان الاستثمار التي يجري تنفيذها، وكذلك تعزيز جهود الإصلاحات الهيكلية.

برنامج الأغذية العالمي

كما ناقشت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، مشروعات التعاون الجاري تنفيذها مع برنامج الأغذية العالمي، حيث تحرص الدولة على دعم صغار المزارعين وتحقيق التنمية الزراعية والريفية. وخلال لقائها مع نائب رئيس بنك التنمية الجديد، أكدت «المشاط»، تطلع مصر لمزيد من التعاون المشترك مع البنك في ضوء أولوياته لدعم جهود التنمية في الدول النامية، كما أشادت بتنظيم الملتقى الأول لبنك التنمية الجديد في مصر خلال يونيو الماضي. كما ناقشت «المشاط» مع الأمين العام لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة، أولويات التعاون المشترك في ضوء الشراكة الوثيقة بين مصر والأمم المتحدة.

كما بحثت مع رئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعة، المشروعات الجاري تنفيذها في إطار محور الغذاء ضمن المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفّي»، وعلى رأسها مشروع CROWN، كما ناقشت مستجدات تنفيذ المشروعات الجارية ومن بينها مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة وتعزيز مستوى المعيشة "SAIL".

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزيرة التخطيط والتنمية المستدامة وزارة التخطيط جذب الاستثمارات القطاع الخاص وزیرة التخطیط والتنمیة الاقتصادیة والتعاون الدولی التعاون المشترک الأغذیة العالمی التعاون الدولی وزیرة الدولة فی ضوء

إقرأ أيضاً:

«الأغذية العالمي» يدخل «100» طن من المواد الغذائية إلى دارفور عبر «أدري»

منذ فتح المعبر الحدودي في 20 أغسطس، تمكن البرنامج من نقل أكثر من 1500 طن متري من المواد الغذائية الحيوية وإمدادات التغذية، وهو ما يكفي لنحو 130 ألف شخص.

الخرطوم: التغيير

تمكن برنامج الأغذية العالمي من إدخال شاحنات تحمل مائة طن متري الجمعة، عبر الحدود بين تشاد والسودان من خلال معبر أدري الذي تم فتحه مؤخرا، وذلك في أحدث جهود البرنامج لمكافحة خطر المجاعة في السودان، وخاصة في غرب دارفور.

ومنذ فتح المعبر الحدودي في 20 أغسطس، تمكن البرنامج من نقل أكثر من 1500 طن متري من المواد الغذائية الحيوية وإمدادات التغذية، وهو ما يكفي لنحو 130 ألف شخص.

وفي حديثه للصحفيين في نيويورك، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك: “تم بالفعل تسليم بعض هذه المساعدات إلى مورني في غرب دارفور، وهي منطقة معرضة لخطر المجاعة، حيث تلقى أكثر من 22 ألف شخص حصصا غذائية طارئة”.

وأضاف: “تلقى ما يقرب من 4800 طفل وامرأة حامل ومرضع مكملات غذائية. أما بقية المساعدات فهي في طريقها إلى مجتمعات أخرى معرضة أيضا لخطر المجاعة في غرب دارفور، وهي في منطقتي كرينيك وسربا”.

وأشار دوجاريك إلى أن تقدم القافلة تباطأ بسبب سوء أحوال الطرق جراء الفيضانات والوحول، وذلك مع اقتراب ذروة موسم الأمطار.

وكانت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، أمنية محمد، قد زارت معبر (أدري) أواخر أغسطس الماضي، ووقفت على العملية الإنسانية وتواصلت مع ممثلي اللاجئين والنساء وقادة المجتمع.

كما دعت نائبة الأمين العام خلال الزيارة إلى أقصى قدر من التضامن والموارد لضمان أن تفي الاستجابة الإنسانية بولايتها وتدعم شعوب المنطقة، وحثت الأطراف على الاستثمار بشكل أكبر في إنقاذ الأرواح وسبل العيش.

الوسومآثار الحرب في السودان إقليم دارفور المجاعة في السودان المساعدات الإنسانية برنامج الأغذية العالمي معبر أدري الحدودي

مقالات مشابهة

  • التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تُعلن الحصاد الأسبوعي لأنشطة وفعاليات الوزارة
  • «الأغذية العالمي» يدخل «100» طن من المواد الغذائية إلى دارفور عبر «أدري»
  • وزيرة التخطيط تستقبل وزير الاقتصاد الإماراتي لبحث السياسات المحفزة للقطاع الخاص
  • المشاط تستقبل وزير الاقتصاد الإماراتي لبحث التعاون المشترك
  • وزير الدولة لشؤون الدفاع يناقش تعزيز التعاون العسكري مع وزيرة الدفاع الوطني الإثيوبية
  • وزيرة التنمية المحلية وممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر يبحثان مجالات التعاون المشترك
  • وزير الزراعة يستقبل بعثة البنك الدولي لبحث التعاون المشترك بين الجانبين
  • وزير الزراعة يستقبل بعثة البنك الدولي لبحث التعاون المشترك
  • وزير الزراعة يبحث مع بعثة البنك الدولي التعاون المشترك بين الجانبين
  • وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تلتقي وزيري النقل والبنية التحتية والمالية والخزانة بتركيا