حماس بعد قصف مدرسة خديجة: إسرائيل تكذب ولا تريد وقف عدوانها
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
أكد القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، السبت، أن الحركة وافقت على اقتراحات الوسطاء لوقف إطلاق النار في غزة، لكنه ذكر أن إسرائيل لا تريد وقف هجماتها.
وقال حمدان: "وافقنا على اقتراحات الوسطاء الجادة لكن إسرائيل لا تريد وقف عدوانها".
ولفت إلى أن: "إسرائيل تحاول الضغط على حماس بتصعيد عملياتها العسكرية".
وأضاف تعليقا على أحدث هجوم دام: "ما حدث في دير البلح استمرار لمخطط الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي".
وتابع القيادي في حماس:"إسرائيل تواصل ممارسة الكذب بادعائها أن مدرسة خديجة مجمع قيادة للحركة".
وشهد السبت، مقتل وإصابة عشرات الفلسطينيين، في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة خديجة التي تؤوي نازحين وبها مستشفى ميداني في دير البلح وسط قطاع غزة، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأفادت مصادر محلية، أن الطائرات الإسرائيلية قصفت المدرسة غرب دير البلح، ما أدى لمقتل 30 فلسطينيا على الأقل، منهم أطفال ونساء، إضافة إلى إصابة العشرات بجروح خطيرة.
وأشارت إلى أن طواقم الإسعاف والدفاع المدني تواصل انتشال الجثث وأن عدد القتلى قابل للارتفاع في أي وقت.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إن الجيش أغار على ما وصفه بمجمع قيادة وسيطرة تابعة لحركة حماس داخل مدرسة خديجة، مشيرا إلى "القضاء على عدد من عناصر الحركة داخل المجمع".
وذكر أن "طائرة أغارت بتوجيه من الشاباك والاستخبارات العسكرية والقيادة الجنوبية على مجمع لقيادة وسيطرة تابع لحماس تم إخفاؤه داخل مدرسة خديجة وسط قطاع غزة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل حماس دير البلح قطاع غزة أفيخاي أدرعي الشاباك إسرئيل حماس أسامة حمدان حرب غزة وقف إطلاق النار غزة إسرائيل حماس دير البلح قطاع غزة أفيخاي أدرعي الشاباك أخبار إسرائيل مدرسة خدیجة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تحذّر: إذا لم تفرجوا عن الرهائن ستُفتح أبواب الجحيم
وجّه مسؤولون إسرائيليون، مساء الإثنين، رسالة تحذير واضحة لحركة “حماس” عبر الوسطاء” قائلة: هذه هي لحظتكم الأخيرة”، وفق ما أفادت القناة 12 الإسرائيلية.
وأضافت القناة نقلا عن مصدر قوله: “بعدها، إذا لم تفرجوا عن الرهائن، فستُفتح أبواب الجحيم، تماما كما قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب”.
وتأتي هذه الرسالة في الوقت الذي قال فيه مسؤولون إسرائيليون “إن الجيش “سيقوم بتوسيع عمليته البرية”، حسب ما نقل موقع “أكسيوس”، وأشاروا إلى أن “العملية البرية في قطاع غزة تشكل جزءا من حملة “الضغط الأقصى”، التي تهدف إلى إجبار حركة حماس على قبول إطلاق سراح المزيد من الرهائن”.
وأوضح “أكسيوس” أنه “في حال عدم التوصل إلى اتفاق جديد بشأن إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار، هناك مخاوف من أن تتوسع العملية البرية، مما قد يؤدي إلى إعادة احتلال معظم القطاع وتشريد نحو مليوني نسمة من الفلسطينيين إلى “منطقة إنسانية” صغيرة”.
ومساء السبت، قالت “حماس” “إنها وافقت على اقتراح جديد لوقف إطلاق النار في غزة من الوسيطتين مصر وقطر، لكن إسرائيل ذكرت أنها قدمت “اقتراحا مضادا بالتنسيق الكامل” مع الوسيطة الثالثة، الولايات المتحدة”.
وحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، “فإن الخلاف الأول يكمن في أن إسرائيل تصر على أن أي اتفاق الآن يجب أن يركز فقط على وقف مؤقت لإطلاق النار مقابل إطلاق سراح الرهائن. في المقابل، تسعى حماس، وفقا للصحيفة، إلى إجراء مفاوضات لإنهاء الحرب بشكل كامل”.