قال محمد ممدوح، رئيس اللجنة الاقتصادية في المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن مبادرة حياة كريمة واحدة من أهم المبادرات التي جرى تنفيذها في الدولة المصرية خلال السنوات الأخيرة، لتعزيز حزمة الحقوق الاقتصادية المقدمة للمواطن المصري، وتشمل الحق في الغذاء والصحة والتعليم والسكن اللائق وكذلك الحق في العمل، لافتا إلى أن هذا يأتي تحت بند أهمية الحقوق في التنمية التي عملت من خلالها مبادرة حياة كريمة وكل مؤسساتها لضمان لحاق الفئات الأولى بالرعاية بركب التنمية في ظل الجمهورية الجديدة.

مبادرة حياة كريمة

وأضاف رئيس اقتصادية حقوق الإنسان في تصريحات لـ«الوطن»، أن الحقوق الاقتصادية تأتي ضمن حزمة الخدمات التي تقدمها حياة كريمة في القرى والمراكز، كما أن المبادرة أنشئت في المراكز والقرى المَحرومة من الخدمات طبية وطورت المنشآت القائمة، بجانب تطوير المدارس ورفع كفاءتها وبناء مدارس جديدة، بالإضافة إلى إنشاء مجموعة كبيرة من المساكن التي تليق بمواطني الجمهورية الجديدة، كما وجهت المبادرة جهودها للقضاء على العشوائيات وتحويل حياة سكانها لمستوى أفضل، وأيضا تعزيز الحق في العمل من خلال دعم الفئات الأولى بالرعاية وإشراك المرأة المعيلة.

التحالف الوطني

وأكد رئيس اللجنة الاقتصادية في المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن «حياة كريمة عملت مع عدة مؤسسات على رأسها مؤسسات التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وأيضا هيئات الدولة المختلفة لتصل للشكل الأمثل الذي يليق بالجمهورية الجديدة والتكاتف بين كل فئات المجتمع، كما عملت على التدقيق في البيانات وحسن استخدامها لنستطيع أن نعطي الخدمات لم يستحقها».

وأوضح أنه قبل مبادرة «حياة كريمة» كانت تعاني بعض القرى من الإهمال لعدم معرفة المستحقين والفئات الأولى بالرعاية، متابعا «يجب أن نفخر أننا نعمل تحت هذا المسمى الكبير الذي صنفته الأمم المتحدة أنه أحد أهم المبادرات التي جرت عالميًا لتعزيز الحق في التنمية وهذه نقطة تليق بالدولة المصرية في ظل جمهورية جديدة يستحقها كل المصريين مع حياة مجتمعية سليمة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التحالف الوطني التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي القومي لحقوق الإنسان محمد ممدوح حیاة کریمة الحق فی

إقرأ أيضاً:

بداية «بناء الإنسان» تنمية وترسيخ للهوية.. المبادرات الرئاسية توطين لـ«العدالة الاجتماعية» (ملف خاص)

شكَّلت المبادرات الرئاسية نقاطاً فارقة ومضيئة خلال العشرة أعوام الماضية، وأسهمت فى إحداث تغييرات نوعية كبيرة عبر بناء إنسان مصرى يتسم بالقدرة على مواجهة التحديات الداخلية والخارجية، وعملت على توطين مفهوم العدالة الاجتماعية من خلال تبنِّى سياسات حماية متكاملة هادفة لرفع العبء عن كاهله، وتقديم الدعم لجميع الفئات داخل المجتمع، وتحسين جودة الحياة، والاستثمار فى رأس المال البشرى لتحقيق التنمية المستدامة بمفهومها الشامل، إيماناً من القيادة السياسية بأن التنمية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية لا يمكن الوصول إليها دون إحداث تنمية بشرية حقيقية على مختلف المحاور والاتجاهات.

مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان» تستهدف إحداث هذا التحول المجتمعى، بعدما وجَّه الرئيس عبدالفتاح السيسى الحكومة بالانتهاء من صياغة خططها التنفيذية، لأن رأس المال البشرى يعد الثروة الحقيقية لمصر، التى يجب العمل على تنميتها والاستثمار فيها، ووجَه الرئيس بضرورة تعزيز جهود التنسيق والتكامل بين جميع جهات الدولة فى مختلف أقاليم الجمهورية، لتحقيق مستهدفات المبادرة، بحيث يلمس المواطنون عوائدها الإيجابية فى أسرع وقت.

ويهدف المشروع القومى الجديد لتعزيز الاستثمار فى رأس المال البشرى، من خلال برنامج عمل مجمع يستهدف تنمية الإنسان والعمل على ترسيخ الهوية، ويشمل عدداً كبيراً من المبادرات فى مجالات الصحة والتعليم والثقافة والرياضة، وتوفير فرص العمل، بطريقة تكاملية بين جميع جهات الدولة والمجتمع الأهلى والخاص.

 

مقالات مشابهة

  • قافلة طبية مجانية لخدمة سكان المعصرة بالقاهرة ضمن «حياة كريمة» غدا
  • قافلة طبية مجانية بقرية الجواهين بجرجا ضمن مبادرة حياة كريمة
  • «العربية لحقوق الإنسان»: مبادرة حياة كريمة تفعيل لمفهوم الحق الشامل
  • بداية «بناء الإنسان» تنمية وترسيخ للهوية.. المبادرات الرئاسية توطين لـ«العدالة الاجتماعية» (ملف خاص)
  • حياة كريمة تطلب من المتابعين على التبرع لدعم تطوير المدارس
  • التعليم أساس «حياة كريمة».. 500 ألف مستفيد بمحور التعليم والثقافة والتوعية
  • صحة دمياط تطلق قافلة طبية ضمن مبادرة حياة كريمة
  • صناعة السكر في المنيا .. ركيزة اقتصادية تدعم التنمية المحلية
  • محافظ القليوبية يتفقد عددا من مشروعات حياة كريمة بشبين القناطر (صور)
  • محافظ المنوفية يتابع معدلات إنجاز مشروعات حياة كريمة