«اقتصادية حقوق الإنسان»: «حياة كريمة» من أهم المبادرات لتعزيز الحق في التنمية
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
قال محمد ممدوح، رئيس اللجنة الاقتصادية في المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن مبادرة حياة كريمة واحدة من أهم المبادرات التي جرى تنفيذها في الدولة المصرية خلال السنوات الأخيرة، لتعزيز حزمة الحقوق الاقتصادية المقدمة للمواطن المصري، وتشمل الحق في الغذاء والصحة والتعليم والسكن اللائق وكذلك الحق في العمل، لافتا إلى أن هذا يأتي تحت بند أهمية الحقوق في التنمية التي عملت من خلالها مبادرة حياة كريمة وكل مؤسساتها لضمان لحاق الفئات الأولى بالرعاية بركب التنمية في ظل الجمهورية الجديدة.
وأضاف رئيس اقتصادية حقوق الإنسان في تصريحات لـ«الوطن»، أن الحقوق الاقتصادية تأتي ضمن حزمة الخدمات التي تقدمها حياة كريمة في القرى والمراكز، كما أن المبادرة أنشئت في المراكز والقرى المَحرومة من الخدمات طبية وطورت المنشآت القائمة، بجانب تطوير المدارس ورفع كفاءتها وبناء مدارس جديدة، بالإضافة إلى إنشاء مجموعة كبيرة من المساكن التي تليق بمواطني الجمهورية الجديدة، كما وجهت المبادرة جهودها للقضاء على العشوائيات وتحويل حياة سكانها لمستوى أفضل، وأيضا تعزيز الحق في العمل من خلال دعم الفئات الأولى بالرعاية وإشراك المرأة المعيلة.
التحالف الوطنيوأكد رئيس اللجنة الاقتصادية في المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن «حياة كريمة عملت مع عدة مؤسسات على رأسها مؤسسات التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وأيضا هيئات الدولة المختلفة لتصل للشكل الأمثل الذي يليق بالجمهورية الجديدة والتكاتف بين كل فئات المجتمع، كما عملت على التدقيق في البيانات وحسن استخدامها لنستطيع أن نعطي الخدمات لم يستحقها».
وأوضح أنه قبل مبادرة «حياة كريمة» كانت تعاني بعض القرى من الإهمال لعدم معرفة المستحقين والفئات الأولى بالرعاية، متابعا «يجب أن نفخر أننا نعمل تحت هذا المسمى الكبير الذي صنفته الأمم المتحدة أنه أحد أهم المبادرات التي جرت عالميًا لتعزيز الحق في التنمية وهذه نقطة تليق بالدولة المصرية في ظل جمهورية جديدة يستحقها كل المصريين مع حياة مجتمعية سليمة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطني التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي القومي لحقوق الإنسان محمد ممدوح حیاة کریمة الحق فی
إقرأ أيضاً:
نائب حزب مصر القومي: القاهرة تتحرك لدعم أي مسار سياسي يعيد حقوق الفلسطينيين
قال المستشار مايكل روفائيل، نائب رئيس حزب مصر القومي، إن الرؤية الفلسطينية التي سيقدمها الرئيس محمود عباس خلال القمة العربية الطارئة في القاهرة مارس المقبل، تضع العرب والمجتمع الدولي أمام مسؤولياتهم التاريخية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، لكن نجاح هذه الرؤية يبقى مرهونًا بمدى قدرة الأطراف المعنية على تجاوز الخلافات الداخلية والإقليمية، وتوحيد الجهود لتحقيق هدف الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
الحقوق المشروعة للفلسطينيينوأكد روفائيل، في تصريحات صحفية له، أن مصر، باعتبارها الضامن الإقليمي الأساسي للاستقرار، تواصل تحركاتها الدبلوماسية لدعم أي مسار سياسي يعيد الحقوق المشروعة للفلسطينيين، ويمنع الانزلاق نحو مزيد من التصعيد.
وأوضح روفائيل أنه في هذا السياق، يظهر الدور المصري مجددًا كعامل توازن، لا سيما في تنسيق الجهود مع القوى الكبرى والمنظمات الدولية، لضمان توفير مظلة سياسية عادلة لأي تسوية قادمة.
وتابع: «التأكيد على ضرورة وقف الممارسات الإسرائيلية أحادية الجانب، وضمان حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، يمثلان نقاط ارتكاز حيوية لا يمكن تجاوزها في أي حل مستقبلي».
وقف الممارسات الإسرائيليةولفت إلى أن الرؤية الفلسطينية تحمل أيضًا رسائل للمجتمع الدولي، خاصة فيما يتعلق بالدعوة لعقد مؤتمر دولي للسلام، ومحاولة تحريك الجمود الذي يكتنف مسار المفاوضات منذ سنوات.