الأولى من نوعها في المملكة.. تدشين مشاريع تقنية ومراكز بيانات بقدرات عالية
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
الرياض : البلاد
دشّن رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي اليوم, عددًا من مشاريع التوسعة للبنية التحتية التقنية ومراكز البيانات بمدينة الرياض تعد الأولى من نوعها في المملكة العربية السعودية، وذلك بحضور معالي مدير مركز المعلومات الوطني الدكتور عصام بن عبدالله الوقيت، وعددٍ من قيادات ومسؤولي سدايا.
وتتمتع هذه المراكز بقدرة كهربائية تصل إلى ٦٥ كيلو واط لكل كابينة، إضافة إلى تمتعها بأنظمة كهربائية وميكانيكية بكفاءة تشغيلية عالية.
وتهدف هذه المشاريع إلى زيادة السعة الاستيعابية لمراكز البيانات ورفع كفاءتها التشغيلية حيث ستتمكن من استضافة المشاريع التوسعية، ومبادرات الخدمات والأنظمة المختلفة، مما يضمن استمرارية استضافة الجهات الحكومية في مراكز البيانات التابعة لسدايا بفعالية وكفاءة أعلى.
وتأتي هذه المشاريع كجزء من إستراتيجية سدايا لتطوير واستحداث مراكز بيانات مستدامة تم تصميمها وفق أفضل الممارسات والمعايير العالمية والمعتمدة من قبل معهد (UPTIME) الجهة العالمية المختصة في تقييم وتصنيف مراكز البيانات حول العالم وبمعدل لفعالية استخدام الطاقة PUE منخفض، ومن شأنها استضافة مبادرات الهيئة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي والإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: سدايا مراكز بيانات مشاريع تقنية
إقرأ أيضاً:
برئاسة المملكة العربية السعودية.. انطلاق الدورة التاسعة والستين للجنة وضع المرأة في الأمم المتحدة
تنطلق اليوم أعمال الدورة التاسعة والستين للجنة وضع المرأة في الأمم المتحدة (CSW69) ، وتستمر حتى 21 مارس الجاري، برئاسة المملكة العربية السعودية، ممثلة بسعادة المندوب الدائم لدى الأمم المتحدة السفير الدكتور عبدالعزيز الواصل، وبمشاركة وفد رفيع المستوى، يرأسه مجلس شؤون الأسرة ممثلاً بالأمين العام د. ميمونة آل خليل.
وتأتي رئاسة المملكة لهذه الدورة تأكيدًا على دورها الريادي في دعم وتمكين المرأة على المستويين الإقليمي والدولي، وانعكاسًا لمسيرة متواصلة من الجهود والمنجزات لتعزيز مكانة المرأة ومشاركتها الفاعلة في مختلف المجالات، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
في إطار رئاستها، تسلط المملكة الضوء على أهمية تعزيز التعاون الدولي لدعم سياسات تمكين المرأة، وإيجاد حلول عملية للتحديات التي تواجهها، كما تبرز تجاربها ومبادراتها النوعية التي أسهمت في ترسيخ دور المرأة السعودية كركيزة أساسية في التنمية الوطنية.
بدورها، أشارت الدكتورة ميمونة آل خليل إلى أن اختيار المملكة لرئاسة الدورة التاسعة والستين للجنة وضع المرأة يعكس حجم المنجزات المحققة في ملف تمكين المرأة السعودية، مؤكدة أن المرأة في المملكة تحظى بدعم القيادة الرشيدة -حفظها الله-، مما مكنها من تحقيق نجاحات متوالية في جميع القطاعات.