القفيش: لا يمكن انقاذ الاقتصاد اليمني مالم يتم تصدير النفط
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
((عدن الغد))خاص.
أكد الشيخ القبلي البارز أحمد علي القفيش أن الاقتصاد اليمني لن يمكن إنقاذه مالم يتم تصدير النفط اليمني للخارج مجددًا.
وأشار القفيش في تصريح له إلى أن عملية انقاذ الاقتصاد اليمني معلقة بإعادة استئناف تصدير النفط اليمني للخارج.
وأوضح القفيش أن قبل استئناف التصدير يجب أن يتم تجفيف منابع الفساد وإجراء اصلاحات اقتصادية وتفعيل دور الأجهزة الرقابية واستعادة الموارد المالية التي تنهب إلى جيوب المتنفذين.
وأضاف قائلًا" أما الإعتماد الكلي على المنح والمساعدات الخارجية التي هي أيضاً تفتقد إلى الشفافية ويتم تقاسمها مثل الغنائم بين الوزارات والمؤسسات الحكومية والتنافس على من يستحوذ على النصيب الأكبر منها فهذا لا يزيد الأمر إلا تعقيداً وتدهور وإن تحقق بعض النزول لأسعار الصرف مجرد لفترة محدودة ومن ثم يعود للصعود مجدداً.
وتابع" لا أدري على ماذا بني قرار التهدئة الذي تبعه وقف الحرب في كل الجبهات وفتح ميناء الحديدة ومطار صنعاء وإبقاء الحظر على موانئ النفط في بلحاف والنشيمة والضبة طبعاً أنا لست معترض على رفع الحصار عن كل الموانئ والمطارات في اليمن لأن المتضرر الأكبر هو المواطن سواء في المناطق المحررة او في مناطق سيطرة الحوثي ولكن فتح الحصار عن مناطق سيطرة الحوثي ومحاصرة مناطق سيطرة الشرعية يحول الأزمة من شمال اليمن إلى جنوبها.
وأردف" ولذلك يجب أن تتحمل حكومة الشرعية والتحالف المسؤولية تجاه ما يحصل فالبلاد تغرق في كارثة اقتصادية محققة كل يوم تزداد سوءًا وعمليات الترقيع التي يقومون بها لن تجدي نفعاً وسيأتي يوماً يفقدون فيه السيطرة الكلية ويصعب عليهم أيجاد أي حلول.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
رابطة حقوقية تطالب بالإفراج عن كافة المختطفين في مناطق سيطرة الحوثيين
يمن مونيتور/قسم الأخبار
دانت رابطة أمهات المختطفين، اليوم الأربعاء، الانتهاكات المستمرة بحق المدنيين بمناطق سيطرة الحوثيين.
وقالت الرابطة في بيان: تتعاظم أحزاننا مع كل نبأ حزين يصلنا في وفاة أحد ذوي المختطفين، في الوقت الذي لا يزال أبنائهم خلف القضبان دونما أدنى ذنب.
وقالت: نتقدم بالتعازي للمختطفة لدى جماعة الحوثي “رباب المضواحي” إحدى موظفات المنظمات الدولية في اليمن، وكافة عائلتها بوفاة والدتها كمداً وحزناً على احتجاز ابنتها وإخفائها قسراً.*
وأكدت أن الواقع المزري الذي يعيشه المختطفون وذووهم لا يمكن أن يؤدي إلى سلام حقيقي في اليمن إلا بالإفراج عن كافة المختطفين والمختفين قسرا والمعتقلين من كافة أماكن الاحتجاز لدى كافة الأطراف.
وقالت إننا ندين الانتهاكات المستمرة بحق المدنيين، ونستنكر الصمت المخزي من قبل الجهات الدولية والمحلية على حد سواء لكل ما يجري اليوم بحق المختطفين وذويهم.
وناشدت بوضع حد لكل هذه المعاناة الإنسانية، والضغط على جهات الانتهاك وانزل أشد العقوبات القانونية لمنع مزيد من الإختطافات و المداهمات، وإجبارهم على الامتثال لخطط السلام التي من شأنها الإفراج عن المختطفين.