عبرت رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان ) اليوم السبت عن قلقها بخصوص "الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة والعدد المروع  للقتلى هناك"، وحثت "جميع الأطراف على العمل نحو السلام بهدف تحقيق حل الدولتين"

وفي بيان مشترك لوزراء خارجية رابطة الآسيان بعد يومين من اجتماعات مغلقة في فيينتيان عاصمة لاوس،  حث الوزراء في بيانهم على إيجاد حلول سلمية للنزاعات في قطاع غزة وأوكرانيا، كما نددوا بالعنف ضد المدنيين في ميانمار الخاضعة لحكم عسكري، وحثوا جميع الأطراف على إنهاء الأعمال القتالية وتطبيق خطة سلام متفق عليها.

ورحبت الرابطة أيضا بإجراءات عملية غير محددة لتهدئة التوتر في بحر الصين الجنوبي ومنع الحوادث وسوء التقدير. وووصف البيان الاختبارات الصاروخية التي تجريها كوريا الشمالية بـ"التطور المقلق".

وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اليوم ن الولايات المتحدة "تعمل يوميا بشكل حثيث من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإيجاد مسار لسلام وأمن دائمين".

جاءت ذلك في تصريحات لبلينكن خلال اجتماع لوزراء خارجية رابطة الآسيان بعدما قالت نظيرته الإندونيسية ريتنو مرسودي إنه يتعين التوصل بشكل عاجل إلى سلام دائم. وأضافت مرسودي "لا يمكننا مواصلة غض الطرف عن الوضع الإنساني الأليم في غزة".

وقبل أن يجتمع مع نظيره الصيني وانغ يي، حث بلينكن دول رابطة آسيان على التعاون لمعالجة قضايا مثل الصراعين في غزة وأوكرانيا وبرامج الصواريخ في كوريا الشمالية.

كما دعا وزراء خارجية الرابطة إلى "الإسهام في التصدي لتحديات منها أفعال بكين التصعيدية وغير القانونية في بحر الصين الجنوبي". ووصف بلينكن أيضا الحرب الأهلية في ميانمار بأنها "تفطر القلب".

وعلى الرغم من أن بلينكن اختص الصين بالنقد بسبب تحركاتها في بحر جنوب الصين ضد الفلبين ـ  حليفة واشنطن ـ  فقد أشاد بكلا البلدين على تمتعهم بالدبلوماسية بعد ساعات من إكمال مانيلا مهمة إعادة إمداد لقواتها في منطقة تطالب بكين أيضا بالسيادة عليها.

وبدأ وزيرا خارجية الصين والولايات المتحدة محادثات السبت في فينتيان، على وقع توترات في بحر الصين الجنوبي وقلق واشنطن إزاء العلاقات بين موسكو وبكين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی بحر

إقرأ أيضاً:

وصول فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي بالمجلس الانتقالي الجنوبي إلى شبوة

شمسان بوست / متابعات:

وصل فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي بالمجلس الانتقالي الجنوبي، برئاسة الشيخ عبد العزيز عبد الرحمن الجفري، عضو هيئة الرئاسة رئيس الفريق، والشيخ راجح سعيد باكريت، عضو هيئة الرئاسة، اليوم الاثنين، إلى مدينة عتق بمحافظة شبوة.


ويضم الفريق كلاً من الأستاذ رمزي عبد الله الشعيبي، رئيس اللجنة السياسية بالجمعية الوطنية، والعميد علي زين أحمد شنظور، عضو فريق الحوار الوطني الجنوبي، والشيخ ناجي صالح فهيد الحارثي، رئيس كتلة شبوة بالجمعية الوطنية، ونائب رئيس الهيئة المجتمعية المساعدة لهيئة الرئاسة الأستاذ عبد الله الدياني، والأستاذ محمد حسن السقاف عضو دائرة الإعلام والثقافة بالأمانة العامة، ومدير الإدارة السياسية بتنفيذية انتقالي شبوة صالح سعيد بامعيلا.


وكان في استقبال الفريق رئيس تنفيذية انتقالي شبوة، الشيخ لحمر علي لسود، ونائبه سالم الشكلية، ووكيل المحافظة أحمد الدغاري، والعميد وجدي باعوم، أركان ألوية قوات دفاع شبوة، والعقيد ماجد لمروق أركان اللواء الثاني دفاع شبوة، وعدداً من أعضاء الجمعية الوطنية، ومجلس المستشارين، وأعضاء الهيئة التنفيذية بالمحافظة، والقيادات المحلية للمجلس، والقيادات الأمنية والعسكرية والسلطة المحلية، والشخصيات الاجتماعية.


ومن المزمع أن يعقد فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي، المُكلف من القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، العديد من اللقاءات خلال الأيام القادمة مع قيادات السلطة المحلية والانتقالي بالمحافظات، بالإضافة إلى منظمات المجتمع المدني، والنقابات، وقطاعي المرأة والشباب والرياضة، إلى جانب النزول إلى المديريات.

مقالات مشابهة

  • خارجية الصين: نعتزم مساعدة سوريا في الدفاع عن سيادتها واستعادة استقرارها
  • وصول فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي بالمجلس الانتقالي الجنوبي إلى شبوة
  • مساعد رئيس النواب الأردني: قمة الرئيس السيسي والملك عبد الله تؤكد الموقف الموحد إزاء القضايا العربية
  • رابطة العالم الإسلامي تُدين قرارَ بتوسيع الاستيطان بالجولان
  • الأردن يطالب بالوقوف إلى جانب الشعب السوري والإمارات متخوّفة إزاء انتماء فصائل المعارضة
  • «في يده مصير الرئيس الكوري الجنوبي».. ماذا تعرف عن مهام المحكمة الدستورية الكورية؟
  • قرقاش يعرب عن قلقه إزاء الانتماء الإسلامي للفصائل التي أطاحت بنظام الأسد
  • انفصال أكبر جبل جليدي في العالم عن القطب الجنوبي
  • البرلمان الكوري الجنوبي يعزل الرئيس يون سوك يول
  • خارجية الأردن: إقامة دولة فلسطينية السبيل الوحيد لإحلال السلام بالمنطقة