حقائق عن البعثة الأميركية المشاركة في الأولمبياد
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
مع انطلاقة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس، نشر موقع "مكتب الإحصاء الأميركي" الحكومي معلومات وحقائق عن بعثة الولايات المتحدة، التي تشارك في أهم حدث رياضي دولي يشهده العالم كل 4 سنوات.
وتأمل الولايات المتحدة في تحقيق المزيد من الإنجازات الكبرى التي عرفت بها عبر تاريخ مشاركاتها في دورات الألعاب الأولمبية، وبالتالي حصد أكبر عدد ممكن من الميداليات الملونة.
ومن الحقائق التي ذكرها الموقع، أن الرياضيين الأميركيين يمثلون 46 ولاية، حيث جاء أكبرت مشاركة من ولاية كاليفورنيا، الأكثر اكتظاظًا بالسكان، والتي يمثلها 120 رياضيا.
وتلتها ولاية فلوريدا التي ساهمت بـ 42 رياضيا، وبعدها ولاية تكساس (41)، ثم إلينوي (27) وبنسلفانيا (27).
وعلى مستوى النسبة والتناسب بين حجم السكان وعدد الرياضيين، جاءت ولاية فيرمونت في المركز الأول، بأكبر عدد من الرياضيين لكل فرد (4.63 لكل مليون) تلتها ولاية كولورادو (4.42 لكل مليون)، ثم مونتانا (3.53 لكل مليون) وهاواي (3.48 لكل مليون) وكاليفورنيا (3.07 لكل مليون).
أما على صعيد المدن، فقد حلت مدينة سان دييغو في المركز الأول، حيث يمثلها 11 رياضيا، وبعدها جاءت هيوستن بعشرة رياضيين، ثم لوس أنجلوس (9)؛ ومدن أتلانتا وشيكاغو وميامي (6 لكل منها)؛ وشارلوت ولاس فيغاس ولونغ بيتش وسان خوسيه (5 لكل منها).
النساء أكثرويضم فريق الولايات المتحدة 315 امرأة و279 رجلاً، مما يجعل "ألعاب باريس" الدورة الأولمبية الرابعة على التوالي التي تضم عددًا أكبر من النساء مقارنة بالرجال في البعثة الأميركية.
وتعتبر لاعبة الجمباز هيزلي ريفيرا (16 عامًا) أصغر عضو في البعثة، بينما يعد الفارس ستيفن بيترز (59 عامًا) أكبر عضو في فريق الولايات المتحدة.
???? خلال حفل افتتاح #أولمبياد_باريس، رفع العلم الأولمبي مقلوبا رأسا على عقب أمام زعماء العالم.
???? شعار العلم الأولمبي الأبيض، عادة ما تكون به ثلاث حلقات فوق حلقتين، ورفع معكوسا على السارية قرب نهاية عرض الافتتاح، والذي تضمن عروضا من ليدي غاغا وسيلين ديون، وفق رويترز.
???? تعد هذه… pic.twitter.com/HsArSixlAJ
وتعد السبّاحة كاتي ليديكي (بيثيسدا، ماريلاند) أكثر رياضية حصلت على الميداليات من بين المشاركين، وذلك برصيد 10 ميداليات أولمبية (7ذهبية و3 فضية).
ويشارك كل من لاعبة الجمباز سيمون بايلز، والسباح كايليب دريسيل، في هذه الدورة وبرصيد كل واحد 7 ميداليات، في حين أن السباح رايان مورفي، لديه 6 ميداليات.
ويضم فريق الولايات المتحدة 3 لاعبين شاركوا في الأولمبياد 5 مرات، هم لاعبة كرة السلة ديانا توراسي، والفارس ستيفن بيترز، والفارس ماكلين وارد.
???? خلال حفل افتتاح #أولمبياد_باريس، رفع العلم الأولمبي مقلوبا رأسا على عقب أمام زعماء العالم.
???? شعار العلم الأولمبي الأبيض، عادة ما تكون به ثلاث حلقات فوق حلقتين، ورفع معكوسا على السارية قرب نهاية عرض الافتتاح، والذي تضمن عروضا من ليدي غاغا وسيلين ديون، وفق رويترز.
???? تعد هذه… pic.twitter.com/HsArSixlAJ
وفي سياق متصل، يوجد 4 لاعبين شاركوا 4 مرات في النسخ السابقة، هم رامي القوس برادي إليسون، والمبارز جيريك ماينهارد، ونجم رياضة التجديف ستو ماكني، والرامي فينسينت هانكوك.
ويضم الأولمبياد الحالي 32 رياضة، بينما يبلغ عدد الميداليات التي سيتم منحها، 329 ميدالية ملونة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة العلم الأولمبی لکل ملیون
إقرأ أيضاً:
تقارير: ترامب سيقلب 80 عاما من السياسة الخارجية الأميركية
رجحت تقارير إعلامية غربية أن تكون الولاية الثانية للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أكثر اضطرابا من ولايته الأولى، وستصوغ رؤية جديدة للسياسة الخارجية بدلا من تلك التي ظلت مهيمنة منذ الحرب العالمية الثانية.
وسيبدأ دونالد ترامب ولايته الجديدة بعد غد الاثنين 20 يناير/كانون الثاني الجاري.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2موندويس: وقف إطلاق النار في غزة يكشف هشاشة إسرائيل وقوة المقاومةlist 2 of 2تايمز: ما يريده ترامب من صفقة أوكرانيا جائزة نوبل للسلامend of listفمن جانبها، نقلت صحيفة واشنطن بوست عن وزير الخارجية الأميركي المرتقب ماركو روبيو أن تظل الولايات المتحدة، في ظل إدارة ترامب الجديدة، عند التزامها بحلفائها الأساسيين مثل إسرائيل وتايوان، وستتبع إستراتيجية أكثر عدوانية لمواجهة الصين، وستتبنى نهجا أكثر واقعية في التعامل مع أوكرانيا والمساعدات الإنسانية والأزمات العالمية الأخرى إذا لم تعزز تلك الدول المصالح الأميركية.
قيم جديدةوتوقعت الصحيفة في تقريرها أن يظفر روبيو (53 عاما) بموافقة مجلس الشيوخ على تعيينه في المنصب في جلسة استماع لشرح رؤية الإدارة المقبلة لسياسة خارجية شعارها "أميركا أولا".
ولقد جادل الزعماء الأميركيون بأن قوتهم مستمدة من مسؤولية بلادهم باعتبارها مدافعا "لا غنى عنه" عن عالم أصبح أكثر استقرارا واعتدالا بفضل الديمقراطية والحدود المستقرة والقيم العالمية.
إعلانبيد أن إيكونوميست تقول إن ترامب سيتخلى عن القيم ويركز على امتلاك النفوذ واستغلاله، مضيفة أن نهجه في الحكم سيكون موضع اختبار وتحديدا في 3 صراعات، هي الشرق الأوسط وأوكرانيا وحرب أميركا الباردة مع الصين.
وستتجلى موهبته التي يتعذر التكهن بما ستتفتق عنه من نهج في صراع الشرق الأوسط، الذي شهد في الآونة الأخيرة توصل الإسرائيليين والفلسطينيين إلى اتفاق بشأن غزة.
وتؤمن الإيكونوميست بأن ما تسميه "الاستخدام الانتهازي" للسلطة له فوائده، إذ سيواصل ترامب مضايقة الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) لحملها على إنفاق مزيد من الأموال للدفاع عن أنفسهم ضد روسيا.
"الطغاة"ومضت في توقعاتها إلى القول إن من وصفتهم بالطغاة سيشعرون بالارتياح من تراجع الإدارة الأميركية الجديدة عن القيم العالمية.
فإذا ضم ترامب كندا وغرينلاند وبنما إلى مجال النفوذ الأميركي، فسوف يدعي هؤلاء الطغاة أن هذا إقرار لمبدئهم الخاص بأن العلاقات الدولية كانت على الدوام اختبارا للقوة في أرض الواقع، وهو أمر ملائم لهم عندما تطمع روسيا مثلا في جورجيا، أو تطالب الصين بالسيادة على بحر جنوب الصين.
وحذرت المجلة من أن ازدراء ترامب لمؤسسات مثل الأمم المتحدة، التي تجسد القيم العالمية، سيدفع الصين وروسيا إلى فرض هيمنتهما عليها بدلا من ذلك، وتستغلانها كقنوات لتحقيق مصالحهما الخاصة.
وعندما يكون استخدام السلطة غير مقيد بالقيم، يمكن أن تكون النتيجة فوضى على نطاق عالمي، طبقا للمقال.
وبدورها، ركزت صحيفة واشنطن بوست في تقريرها على أقوال وزير الخارجية المحتمل ماركو روبيو في جلسة الاستماع أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، الأربعاء الماضي، لشرح رؤية الإدارة المقبلة لسياسة الولايات المتحدة الخارجية.
تنافس شرس مع الصينوتطرقت إلى هيمنة الصين على سلاسل التوريد العالمية المهمة، ناقلة عن ماركو روبيو وصفه لها بأنها منافس لبلاده في مجالات العلوم والتكنولوجيا، والأسواق العالمية، وفي محاولات بسط النفوذ السياسي والعسكري.
إعلانوتقول الصحيفة إن الصين تختلف تماما عن الاتحاد السوفياتي السابق وغيره من الخصوم الذين واجهتهم الولايات المتحدة.
وتخيل روبيو أن المؤرخين عندما يؤلفون كتابا عن القرن الـ21، فسوف يخصصون فصولا عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكنه يتصور أن "الجزء الأكبر من هذا الكتاب لن يكون عن الصين فحسب، بل عن العلاقة بين الصين والولايات المتحدة والاتجاه الذي سارت فيه".
وتابع روبيو: "علينا إعادة بناء قدرتنا الصناعية المحلية، والتأكد من أن الولايات المتحدة لا تعتمد على أي دولة أخرى في أي من سلاسل التوريد الحيوية لدينا".
وحول الحرب في أوكرانيا، لفت المرشح لتولي حقيبة الخارجية إلى أن إدارة الرئيس جو بايدن أنفقت مليارات الدولارات لدعم دفاع كييف "المستميت" عن أراضيها ضد روسيا، مشددا على أنه حان الوقت لأن تكون أميركا واقعية.
الشرق الأوسطوفي تعليقه على الاتفاق الفلسطيني الإسرائيلي، أكد روبيو في جلسة الاستماع بمجلس الشيوخ أن "هناك فرصا الآن في الشرق الأوسط لم تكن متاحة قبل 90 يوما، سواء كان ذلك ما حدث في لبنان، أو ما حدث في سوريا، أو ما نأمل أن يحدث مع وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى".
ولكن في حين قال الديمقراطيون في جلسة الاستماع، إنهم يقدرون معرفة روبيو الواسعة بالسياسة الخارجية، وبآرائه الشخصية المعتدلة، فقد عانى للإجابة عن الأسئلة القليلة التي استفزت استعداده لاتخاذ موقف ضد الرئيس، إذا لزم الأمر.
لكن الصحيفة ذكرت أن روبيو تهرّب من الإجابة عن سؤال حول ما إذا كانت التشابكات التجارية العالمية الواسعة لترامب ستتعارض مع مهمته كوزير للخارجية، كما أنه تهرّب من التأكيد على أن وزارة الخارجية ستحافظ على سلطتها في مواجهة مختلف شركاء ترامب الشخصيين الذين انتدبهم الرئيس المنتخب للعمل مبعوثين.