مع حلول فصل الصيف، تأتي المانجو لتتربع على عرش الفواكه الصيفية اللذيذة، وعلى مدار أشهر الصيف الحارة، لتلطف الأجواء على محبيها، فتتنوع الأصناف بدءًا من المانجو السكري المصري الأصيل إلى الزبدية، والتيموري والفص، لتناسب جميع الأذواق، إلا أنّ هناك نوعًا من المانجو لا يفضل شرائه بسبب جودة الطعم والمذاق الذي يختلف عن غيره من الأنواع.

ما هي المانجو المكمورة؟

المهندس الزراعي فرج سيف الدين، يقول لـ«الوطن» إنّ المانجو المكمورة هي التي يُجرى حصادها قبل أوان النضج الطبيعي، وهي حيلة قديمة يلجأ إليها المزارعون للاستفادة ببيع المانجو في بداية الموسم، وفي هذه الحالة تكون حبة المانجو ناضجة بنسبة 75% على الأقل، ويتم قطفها وتخزينها في مكان حار وجاف أو دفنها في الردة، أو وضع ثمار المانجو داخل طبقة من قش الأرز في الشمس وتسمى هذه الطريقة «الكمر»، ويوضع فوقها طبقة أخرى من الورق والقش.

وبحسب المهندس الزراعي، تترك ثمار المانجو لمدة ثلاثة أيام فقط حتى يتحول لونها من الأخضر إلى الأصفر واللب من الأبيض المائل للصفرة إلى اللون الأصفر، وتبدأ بعدها عملية الفرز، ثم توضع المانجو في البرنيكات على طبقتين يفصل بينهما كرتونة ويُجرى طرحها وبيعها في الأسواق.

ما هي علامات المانجو المكمورة؟

وتتمثل علامات المانجو المكورة بحسب خبير الهندسة الزراعية في الآتي:

- يكون لونها أصفرا غير مختلط بالأخضر ويكون نوعها سكري أبيض.

- عدم نضج المانجو يفقد الثمرة الطعم والرائحة.

- رائحة المانجو المكمورة تكون غير نفاذة مثل بقية أنواع المانجو.

- نسبة السكريات في المانجو المكمورة تكون ضعيفة وغير مركزة.

- قشرة المانجو المكمورة يكون طعمها مُرّا بخلاف المانجو الناضجة.

-  يكون لون رأس البذرة أسود وتظهر تجاعيد وخطوط على القشرة كأنّها «كشّت».

- يظهر على بعض الثمار نقاط العسل بجوار البذرة سوداء اللون.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المانجو أنواع المانجو أصناف المانجو

إقرأ أيضاً:

استشاري تعديل سلوك: الطفل الصامت يكون كارثيا في المستقبل

قال الدكتور نور أسامة، استشاري تعديل السلوك وعضو المجلس القومي للطفولة والأمومة، إن مرحلة الطفولة المبكرة من سن صفر إلى 4 أعوام مسئولة عن النمو المعرفي للطفل وتعليمه أن يكون سويًا أم لا.

وأوضح نور أسامة، خلال حواره ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن كل المشاكل التي تحدث في سن المراهقة لا تكون وليدة اللحظة ولا تكون حدثا تسبب فيه الشخص وهو طفل، وأهم شيء في هذه الفترة هو الدعم النفسي وتوجيه الحب والمشاعر للطفل.

وأضاف أن أول صدمة يقابلها الطفل هي مرحلة الفطام، لأن الفطام يجب أن يكون بشكل تدريجي تنازلي وليس بشكل مباشر أو عن طريق عقاب له، وعدم أخذ هذه المرحلة بطريقة صحيحة يسبب قلة ثقة بالنفس للطفل ويكون عرضة لأي اضطراب نفسي.

وتابع: "الطفل الصامت يكون كارثيا في المستقبل، لأنه يعاني من  عدم ثقة بالنفس، ويكون عرضة للابتزاز والتنمر".

وأكد أنه يجب أن يكون لدى الأهالي دراية كاملة أن تربية طفل أو طفلة ليكونوا أسوياء شيء ليس بالسهل، فيجب على الأب والأم تحملهم وتربيتهم بالطريقة الصحيحة وتعريفهم الصواب من الخطأ.

مقالات مشابهة

  • أجمل إطلالات الأميرة إيمان بعد إعلان حملها .. صور
  • لازم يكون فيه حزم.. ياسمين عز تنتقد تطبيق التربية الحديثة
  • استشاري تعديل سلوك: الطفل الصامت يكون كارثيا في المستقبل
  • سر تحول الجليد إلى اللون الأزرق الفاتح في روسيا
  • عسل بيتليس يدخل قائمة المنتجات المميزة
  • الفرق كبير.. عارضة أزياء ترتدي فستان جميلة عوض بـJoy Awards
  • علامات تحذيرية تدل على أن برودة يديك قد تكون مؤشرًا لمشكلة صحية
  • لاتسيو يواصل عروضه المميزة في الدوري الأوروبي بالفوز على ريال سوسيداد
  • المشاركون في افتتاح معرض الكتاب يشيدون بجناح الأزهر وإصدراته المميزة
  • حكم الشرع في ارتداء الزوجة اللون الأسود حدادًا على زوجها