التعليم تعلن فتح باب التقدم لاختيار المعلمين والإداريين المتميزين للالتحاق بفريق عمل مدارس التكنولوجيا التطبيقية
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، عن فتح باب التقدم للكوادر المتميزة من المعلمين والإداريين للالتحاق بفريق عمل مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وذلك خلال الفترة من 28 يوليو 2024 حتى 8 أغسطس 2024، عبر الموقع الرسمي لبوابة مركز معلومات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني:
https://tawzef.emis.gov.
وأكد الدكتور أيمن بهاء الدين نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن الوزارة تولى اهتمامًا كبيرًا بتنفيذ الخطة الشاملة لتطوير التعليم تماشيًا مع الرؤية المستقبلية للدولة 2030، وسعيًا لتحقيق التنمية المستدامة والتي بدأت بتطوير التعليم الفني لتلبية احتياجات سوق العمل المحلى والإقليمي والدولي، وذلك من خلال التوسع في إنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية لتتواكب مع الاحتياجات الفعلية لتطوير التعليم الفني، والتي تقدم تعليما متميزًا وفق منهجية متطورة في مجالات عديدة.
وأشار الدكتور ايمن محمد بهاء الدين إلى أن مدارس التكنولوجيا التطبيقية تقوم على الشراكة بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وشركات القطاع الخاص للحفاظ على جودة المدرسة والعملية التعليمية بها، وتهدف إلى تكوين منظومة تعليمية متكاملة تطبق المعايير الدولية في طرق التدريس والتدريب والتقييم والمناهج الدراسية المتبعة بها.
ومن جانبه، أكد الدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني ومدير وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية أن هناك مميزات للعمل بمدارس التكنولوجيا التطبيقية، من بينها العمل في بيئة تعليمية حديثة تقوم على التطوير المستمر والشامل، وتدريب تقني مستمر عالي الجودة على أيدي خبراء معتمدين، فضلا عن فرص الحصول على خبرات عملية عديدة تساهم في بناء مركز علمي متميز، وحوافز معنوية ومادية عديدة مرتبطة بالأداء.
وتوضح الوزارة أنه سيتم التواصل مع المتقدمين عبر البريد الإلكتروني أو الهاتف بعد غلق باب التقدم مباشرة، لتحديد مواعيد المقابلات الشخصية، والتي يعد اجتيازها ضرورة أساسية للالتحاق بمدارس التكنولوجيا التطبيقية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التربية والتعليم التربية والتعليم والتعليم الفني التعليم الفني التكنولوجيا التطبيقية العملية التعليمية أيمن بهاء الدين تطوير التعليم تطوير التعليم الفني مدارس التكنولوجيا مدارس التكنولوجيا التطبيقية نائب وزير التربية والتعليم نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني وزارة التربية والتعليم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وزير التربية والتعليم والتعليم الفني مدارس التکنولوجیا التطبیقیة التربیة والتعلیم والتعلیم التعلیم الفنی
إقرأ أيضاً:
كاميرات المراقبة تكشف الجرائم الغامضة في ثوانٍ.. كيف ساهمت التكنولوجيا في حل القضايا؟
بغداد اليوم - بغداد
في بلد يواجه تحديات أمنية متشابكة، تبقى القدرة على كشف الجرائم، ولا سيما جرائم القتل مؤشرًا حاسمًا على كفاءة المنظومة الأمنية، ففي العراق، ورغم التعقيدات السياسية والاجتماعية التي تؤثر على الأمن، تكشف الإحصاءات عن إنجاز لافت يتمثل في نجاح الأجهزة الأمنية في كشف الجناة في 70% من جرائم القتل خلال أقل من 72 ساعة.
هذه النسبة تعكس تحسنًا في أساليب التحقيق والتعامل مع الأدلة الجنائية، إلى جانب الاستفادة المتزايدة من التكنولوجيا الحديثة في عمليات التحليل والتتبع.
لكن هذا النجاح لا يأتي دون تحديات، إذ لا تزال هناك جرائم تستعصي على الحل أو تحتاج إلى وقت أطول بسبب تعقيداتها أو ارتباطها بجماعات منظمة أو دوافع سياسية.
كما أن سرعة الكشف لا تعني بالضرورة تحقيق العدالة دائمًا، خاصة في ظل المخاوف المتعلقة بنزاهة بعض التحقيقات أو تأثير الضغوط الاجتماعية والعشائرية على سير العدالة.
لجنة الأمن والدفاع النيابية أكدت اليوم الأحد (30 اذار 2025)، أن 70% من جرائم القتل يتم كشف الجناة خلالها في أقل من 72 ساعة في البلاد.
وقال عضو اللجنة النائب ياسر إسكندر لـ"بغداد اليوم"، إن "وزارة الداخلية نجحت في تطوير قدرات فرق التحقيق الخاصة بمكافحة الإجرام في بغداد وبقية المحافظات العراقية من خلال زجها في دورات تدريبية ساهمت في تحقيق قدرة عالية على كشف الجرائم".
ولفت إلى أن "70% من جرائم القتل يتم كشفها خلال أقل من 72 ساعة، وهذا يمثل تطورًا ملحوظًا ونوعيًّا في آليات التعامل، خاصة مع الجرائم الغامضة".
وأشار إلى أن "تنامي إقبال المواطنين على اقتناء الكاميرات المنزلية أو وضعها في الأماكن العامة والشركات والأسواق ساهم بشكل كبير في كشف العديد من الجرائم الغامضة خلال ثوانٍ، وبالتالي أعطت خيوطًا مهمة ساعدت فرق التحقيق في الوصول إلى الجناة".
وأكد النائب أنه "لا توجد جرائم صعبة أو معقدة أمام فرق التحقيق في وزارة الداخلية، خاصة وأنها تعتمد على آليات وأساليب حديثة في كشف الجرائم"، مشيرًا إلى أن "نسبة عالية من المعتقلين تم ضبطهم في عمليات قتل حدثت خلال الأشهر الماضية".
وشدد إسكندر على أن "هذا التطور ينعكس بشكل إيجابي على ملف الأمن والاستقرار في البلاد، مما يعزز من حالة الطمأنينة لدى المجتمع".
والحديث عن "الجرائم السوداء" في العراق يأتي في سياق تزايد الحوادث العنيفة داخل الأسر، حيث تشير التقارير إلى أن هذه الجرائم غالبا ما تكون نتيجة لإدمان المخدرات والخلافات العائلية الحادة.
في الوقت ذاته، يلاحظ تحسن في جهود وزارة الداخلية لمكافحة شبكات الاتجار بالمخدرات، ما أسهم في تقليص الظاهرة إلى حد ما.
لكن تبقى هذه الجرائم موضوعا حساسا يشغل الرأي العام، كونها تمثل مأساة داخل الأسر وتؤثر بشكل مباشر على الأفراد والمجتمع.