مصادر إيرانية لـبغداد اليوم: طهران لم تتوصل لاتفاق مع بغداد بشأن دخول الباكستانيين
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - طهران
كشفت مصادر في وزارة الداخلية الإيرانية، اليوم السبت (27 تموز 2024)، إن طهران لم تتوصل بعد إلى إتفاق مع بغداد بشأن دخول الزوار الباكستانيين إلى العراق للمشاركة في زيارة الأربعينية.
وقالت المصادر لـ "بغداد اليوم"، إن "السلطات الإيرانية قامت بتوفير البنية التحتية اللازمة لدخول زوار الأربعين الباكستانيين إلى البلاد عبر المنافذ الحدودية عبر منافذ محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق إيران"، مضيفة "لم نتوصل بعد إلى إتفاق مع العراق بشأن دخول الباكستانيين".
وعن توقع السلطات الإيرانية عن عدد الزوار الباكستانيين، قالت انها "نتوقع وصول ما يقرب من 42000 مسافر من الزوار باكستانيين من عبر منفذ ميرجاوه الحدودي بين البلدين، وإذا كان هناك تعاون ضروري من البلدين (إيران وباكستان)، نتوقع وصول 100 ألف زائر باكستاني خلال زيارة الأربعين".
وعند سؤاله عن تخوف السلطات الإيرانية بشأن عدم عودة الزوار الباكستانيين في حال انتهاء زيارة الأربعين، قالت المصادر بالداخلية الإيرانية "نحن نرفض بقاء أي مواطن إيراني أو أجنبي يدخل عبر الأراضي الإيرانية إلى العراق البقاء في هذا البلد بطريقة غير قانونية".
وأضافت "نحن نشاطر السلطات العراقية تخوفها من بقاء هذا الكم الكبير من الزوار كما جرى الإعلان عن اختفاء 50 ألف زائر باكستاني في العراق".
وفجر وزير الشؤون الدينية الباكستاني، شودري حسين، مفاجأة مدوية حين أعلن اختفاء 50 ألفاً من مواطنيه في العراق، ودفع حكومة بغداد سريعاً إلى فتح تحقيق في تسربهم خلال زيارتهم المراقد الدينية في البلاد بمناسبة شهر محرم.
ونقلت صحيفة "الأمة" الباكستانية عن حسين، أن عدداً كبيراً من الزائرين الباكستانيين اختفوا في العراق خلال السنوات الماضية، مبيناً "إن حكومة إسلام آباد تتخذ خطوات للتحقق من الأشخاص الذين يسافرون إلى الخارج بوسائل غير قانونية".
وأُبلغت اللجنة الدائمة للشؤون الدينية والوئام بين الأديان في البرلمان الباكستاني أن نحو 50 ألف زائر باكستاني اختفوا في العراق حتى الآن.
ونتيجة لذلك، اقترحت اللجنة "سياسة جديدة للرحلات إلى الأماكن المقدسة في بلدان مختلفة"، من بينها العراق، وقد تم إرسالها إلى مجلس الوزراء الفيدرالي للموافقة عليها.
بدورها، كشفت صحيفة "أخبار العالم" الباكستانية، أن جوازات سفر الباكستانيين يتم جمعها وحجزها عند المنافذ الحدودية من العراقيين، قبل أن ينتظموا في قوافل تنقسم إلى 136 مجموعة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی العراق
إقرأ أيضاً:
مصادر إيرانية: تأجيل الهجوم على إسرائيل إلى ما بعد المفاوضات مع ترامب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نقلت شبكة "سكاي نيوز" عربية، اليوم الأربعاء، عن مصادر في إيران، إن "طهران ترفض التخلي عن الهجوم المستقبلي الثالث ضد إسرائيل.
وبحسب المصادر فإن "الرد الإيراني على إسرائيل مؤجل حتى بدء المفاوضات مع الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، بعد رسالة التحذير التي وردت عبر العراق.
وفي وقت سابق، أكد الجنرال الإسرائيلي المتقاعد زفيكا حايموفيتش، الذي شغل منصب قائد الدفاع الجوي في الجيش الإسرائيلي من 2015 إلى 2018، أن التصعيد بين إيران وإسرائيل قد يستمر في شكل هجمات متبادلة لعدة أشهر أو حتى سنوات.
وقال حايموفيتش في مقابلة مع "إيران إنترناشيونال" إنه يمكنه التنبؤ بما سيحدث بناءً على التاريخ الطويل للهجمات المتبادلة بين الجانبين.
وأفاد حايموفيتش بأن الهجمات المستقبلية ستشهد تصعيدًا أكبر من حيث عدد الصواريخ وتعقيد العمليات العسكرية.
وأضاف: "لن يعودوا إلى الوراء، وحجم الهجمات سيزداد بشكل كبير مقارنة بما كان عليه في الماضي. انظروا فقط إلى الهجومين الأخيرين مع إيران، في 14 أبريل و1 أكتوبر، وفي 14 أبريل تم إطلاق 110 صواريخ باليستية، وفي أكتوبر كانت الحصيلة ما يقرب من 200 صاروخ، أي ضعف العدد."
وصف حايموفيتش هذا التصعيد بالصيغة التي يعتمد عليها في تقييم الوضع، مستندًا إلى خبرته في قيادة المناورات العسكرية المشتركة بين القوات الإسرائيلية والأمريكية، مثل "جونبر كوبرا" في 2018.
من جهته، قال باتريك كلاوسون، مستشار في "معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى"، إن إيران وإسرائيل لا تريدان الحرب الشاملة، لكن كلا منهما مصمم على إظهار قدرته على إلحاق الأضرار بما يكفي لإجبار الطرف الآخر على التوقف.
لكن تهديدات إيران من أعلى مستويات القيادة كانت واضحة، حيث قال المرشد الأعلى، علي خامنئي، في الثاني من نوفمبر: "العدو، سواء كان النظام الصهيوني أو الولايات المتحدة الأمريكية، سيواجه ردًا ساحقًا على ما يفعلونه ضد إيران والأمة الإيرانية وجبهة المقاومة."