إرنست ويونغ: سوق أبوظبي يسجل أكبر اكتتاب عام في الربع الثاني
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أبوظبي في 8 أغسطس / وام / كشف تقرير حديث عن محافظة نشاط صفقات الاكتتاب على زخمه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال الربع الثاني من العام الجاري مع تحقيق عائدات بقيمة 1.8 مليار دولار تم جمعها من 13 اكتتاباً، بارتفاع قدره 44% في عدد الصفقات.
وأوضح التقرير - الصادر اليوم عن "إرنست ويونغ" حول نشاط الاكتتابات العامة في المنطقة -أن النمو في عدد الصفقات في الربع الثاني جاء مدفوعاً بشكل خاص بنشاط أسواق الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.
وذكر التقرير أن سوق أبوظبي للأوراق المالية سجل أكبر اكتتاب عام خلال الربع الثاني من العام، إذ جمع اكتتاب شركة "أدنوك للإمداد والخدمات" نحو 769.5 مليون دولار، وشهد هذا الاكتتاب أضخم حجم طلب على مستوى العالم في صفقة واحدة حتى الآن في عام 2023، إذ تمت تغطية الاكتتاب بـِ 163 مرة، في أعلى معدل تغطية لاكتتاب عام في دولة الإمارات.
وبحسب التقرير، كانت شركة الأنصاري للخدمات المالية، أول شركة عائلية في دولة الإمارات يتم إدراجها في سوق دبي المالي، مع عائدات بقيمة 210.4 مليون دولار.
وأشار التقرير إلى هيمنة السعودية على نشاط الاكتتابات العامة في المنطقة من حيث عدد الصفقات في الربع الثاني، مسجلةً عمليات إدراج في سوق الرئيسية “تداول” جمعت 0.8 مليار دولار، و7 اكتتابات في نمو السوق الموازية بعائدات بلغت 0.1 مليار دولار.
وقال براد واتسون، رئيس قطاع الصفقات والاستراتيجية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في إرنست ويونغ: “لم يشهد الربع الثاني من عام 2023 تراجعاً في نشاط الاكتتابات العامة الأولية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على غرار ما يحدث على مستوى العالم، إذ تواصل الإمارات والسعودية قيادة نشاط السوق في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا من حيث عدد وقيمة الاكتتابات العامة”.
وأضاف واتسون: "كمثال واحد على هذا الأمر، فإن إدراج الشركة الثانية في محفظة أدنوك في عام 2023 فاق جميع الأسواق العالمية من حيث حجم الطلب. ولا تزال منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تتمتع باقتصادات قوية مدعومة بمستوى ديون منخفض، لتظل هذه المنطقة بيئة جذابة للمزيد من عمليات الإدراج".
وبشكل عام، سجلت سوق الاكتتابات الأولية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في النصف الأول من عام 2023، ما مجموعه 23 اكتتاباً، جميعها في دول مجلس التعاون الخليجي، وبإجمالي عائدات بلغت 5.2 مليار دولار.
ووفق التقرير، لا تزال منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا تشهد انكماشاً كبيراً في عائدات الاكتتابات، فيما تتمتع منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمجموعة اكتتابات واعدة خلال الفترة المتبقية من العام، لا سيما في المملكة العربية السعودية. وأعلنت 23 شركة سعودية عن خططها للإدراج في سوق تداول في النصف الثاني من العام. وعلاوة على ذلك، تعتزم شركتان في مصر إدراج أسهمها للتداول، مما يشير إلى وجود خط قوي للاكتتابات الأولية في الفترة المتبقية من العام.
وقال غريغوري هيوز، رئيس خدمات الاكتتابات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى إرنست ويونغ: "لا يزال نشاط الاكتتابات العامة المرتقبة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال النصف الثاني من عام 2023 وعام 2024 في حالة جيدة للغاية، مع الإعلان عن العديد من الاكتتابات الأولية في السعودية، فضلاً عن النشاط الحالي في جميع أنحاء المنطقة، إذ إن هناك المزيد من الصفقات المقررة في الإمارات، وسلطنة عُمان، وقطر، والكويت".
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: منطقة الشرق الأوسط وشمال أفریقیا الربع الثانی ملیار دولار الثانی من من العام عام 2023
إقرأ أيضاً:
اليمن يتصدر قائمة الدول الأقل سلاما عالمياً: ماذا يكشف مؤشر السلام؟
شمسان بوست / متابعات:
صنّف تقرير دولي اليمن باعتبارها الدولة الأقل سلاما في المنطقة، وأقل بلد مسالم على المستوى العالمي، على مؤشر السلام لهذا العام.
جاء ذلك في تقرير “مؤشر السلام العالمي” لعام 2024، الذي تُصنف من خلاله 163 دولة ومنطقة وفقًا لمستويات السلام فيها.
ويستند التصنيف إلى 23 مؤشرًا في ثلاث مجالات رئيسية، هي: السلامة والأمن المجتمعيين، والصراعات المستمرة المحلية والدولية والعسكرة.
وهناك 3 دول عربية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مُدرجة على مؤشر عام 2024 من بين الدول العشرة الأقل سلمية.
كما صُنفت الكويت باعتبارها الدولة الأكثر سلمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث احتلت المرتبة الـ25 للمؤشر. وهي واحدة من بين أربعة دول عربية في المنطقة، التي تم تصنيفها مما جاء مجموعه بـ53 دولة؛ سجلت مستويات عالية في السلام في العالم.
وبحسب تقرير مؤشر السلام، أظهرت تحليلات هذا العام بعض الاتجاهات المثيرة للقلق، حيث سجل العدد الأعلى من الصراعات النشطة منذ الحرب العالمية الثانية، وانخفاض الحلول العسكرية واتفاقيات السلام.
كما يعرض التقرير مقياسا جديدا للقدرة العسكرية العالمية، الذي يأخذ في اعتباره التطور التكنولوجي العسكري وجاهزية القوات.
وذكر التقرير أن الحلول الحاسمة للنزاعات، من خلال الانتصارات العسكرية واتفاقات السلام، قد تراجعت بشكل ملحوظ منذ السبعينات، مما يشير إلى تزايد التحديات في سبيل تحقيق السلام على مستوى العالم.
يقول التقرير: “لا تزال منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المنطقة الأقل سلامًا للعام التاسع على التوالي”.
وسُجل تدهور طفيف، خلال العام الماضي، بعد سنوات عدة من التحسن، نتيجة تدهور متوسط نقاط المؤشر بنسبة %0.25.
وأضاف التقرير: “الصراع في غزة كان له تأثير قوي للغاية على مستويات السلام في العالم عقب أحداث السابع من أكتوبر، ورد الفعل العسكري الانتقامي من قبل إسرائيل”.
وأكد أن “الصراع في منطقة الشرق الأوسط بأكملها دفع إلى الهاوية، مع تداخل سوريا وإيران ولبنان واليمن، ولا يزال خطر الحرب المفتوحة مرتفعا”.